خسارة 3 ألقاب وفرصة التأهل.. صلاح ينهي موسمه الجيد فرديا والسيء جماعيا

يبدو أن الكرة لا تريد إنصاف محمد صلاح لاعب ليفربول، هذا الموسم بعد تقديمه واحد من أفضل مواسمه منذ بدايته.

فبعد تتويج صلاح بجائزة هداف الدوري الإنجليزي وأكثر لاعب صانع للأهداف، ومساعدة للمنتخب المصري في الوصول للمحطات النهائية، أصيح لزاما أن يخسر كل شىء في أخر لحظة.

ونرصد لكم خلال السطور التالية محطات خسرها صلاح في آخر لحظة هذا الموسم:

صعد قائد المنتخب المصري مع رفاقه في المنتخب لنهائي الأمم الإفريقية، في ظل أنه لم يكن أحد يتوقع مرور منتخب الفراعنة لدور الـ16 من البطولة، بسبب قوة المنتخبات التي واجهتها مصر في البطولة.

ورغم ذلك صعد المنتخب المصري للنهائي؛ ليلاقي السنغال واحد من أقوى المنتخبات الإفريقية.

وتعادل المنتخب المصري في النهائي سلبيا مع المنتخب السنغالي، قبل أن يخسر بركلات الترجيح التي أعطت الكأس لأسود التيرنجا.

ثم خسر صلاح مع رفاقه في المنتخب فرصة الصعود إلى كأس العالم قطر 2022، بعد الهزيمة أيضا من السنغال في المباراتين الفاصلتين بركلات الترجيح.

وننتقل إلى ليفربول حيث خسر صلاح الدوري الإنجليزي في آخر دقائق الجولة الأخيرة من عمر البريميرليج، بعدما عاد مانشستر سيتي في النتيج،ة عندما كان متأخر بهدفين، ليعود ويفوز ويتوج السيتي بالدوري الإنجليزي بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول.

وأنهى صلاح موسمه الجيد على المستوى الفردي، السيء على المستوى الجماعي، بهزيمة من ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا بهدف نظيف.

وشهدت المباراة تألق كبير من الدولي المصري لكن كوروتا، كان مثل حائط الصد أمامه لينهي صلاح موسمه بخسارة ثلاث ألقاب وفرصة التأهل لكأس العالم.