نجوم كأس العالم (2).. ليو ميسي ورقصة "التانجو" الأخيرة

يترقب عشاق كرة القدم انطلاق بطولة كأس العالم 2022، لرؤية نجومهم المفضلين يتنافسون على اللقب الأغلى في اللعبة، بعد انتظار دام 4 سنوات.

وتحتضن قطر منافسات النسخة الـ22 من كأس العالم خلال الفترة بين 20 نوفمبر الحالي، وحتى 18 ديسمبر المقبل.

ويستعد النجم المخضرم ليونيل ميسي لقيادة منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2022، حيث ينافس "التانجو" في المجموعة الثالثة التي تضم السعودية والمكسيك وبولندا.

الرقصة الأخيرة

قبل أسابيع قليلة أعلن ميسي (35 عاما) نبأ حزينا لعشاق كرة القدم، وهو أن كأس العالم 2022 ستشهد مشاركته الأخيرة في المونديال.

وسبق لميسي المشاركة في 4 نسخ من كأس العالم، ولم يحالفه الحظ في التتويج باللقب في أي منها.

في كأس العالم 2006 ودع ليو مع منتخب "التانجو" من الدور ربع النهائي، بعدما شارك في 3 مباريات سجل خلالها هدفا وصنع مثله، ورغم مشاركته في 5 مباريات بمونديال 2010، فإن نجم برشلونة السابق اكتفى بصناعة هدف وحيد ولم يسجل، كما ودع أيضا من ربع النهائي.

في كأس العالم اكتفى ميسي بقيادة الأرجنتين للحصول على الميدالية الفضية، بعد خسارة النهائي (0-1) أمام ألمانيا، علما بأن هذه النسخة شهدت تسجيل ليو 4 أهداف وتقديمه تمريرة حاسمة واحدة.

وانتهى مشوار الأرجنتين في مونديال 2018 بالخروج من دور الـ16، وفي تلك النسخة سجل ميسي هدفا وصنع هدفين.

وبهذا فإن ليو ميسي، المُصنف من قبل العديد من النقاد والمشجعين كأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، لا يزال ينقصه حصد اللقب الأغلى في تاريخ كرة القدم، بعد حصوله على 38 لقبا مع الأندية ومنتخب الأرجنتين.

مشوار ميسي مع منتخب الأرجنتين

انضم ميسي إلى منتخب الأرجنتين لأول مرة عام 2005 وهو بعمر 18 عاما، تحت قيادة المدرب خوسيه نيستور بيكرمان.

ومنذ انضمامه للمنتخب شارك ليو في 164 مباراة وسجل 90 هدفا، ما يجعله الهداف التاريخي للمنتخب الأرجنتيني، والأكثر خوضا للمباريات بقميصه.

وبالإضافة إلى 4 مشاركات غير مثمرة في كأس العالم، شارك ميسي في 5 نسخ مع الأرجنتين في بطولة كوبا أمريكا دون أن ينجح في التتويج باللقب، قبل أن تنتهي لعنته مع الألقاب الدولية في نسخة 2021 في صيف العام الماضي.

وبعد التتويح بلقب كوبا أمريكا 2021، قاد ميسي منتخب بلاده للقب ثان هو بطولة "فيناليسيما" بالفوز على منتخب إيطاليا بطل أوروبا في الصيف الماضي.

اقرأ أيضا:

نجوم كأس العالم (1).. "كابوس صلاح المزعج" يحمل آمال الإكوادور