يلا مونديال.. من ستابيلي إلى هاري كين.. 27 هدافًا في 21 نسخة

نال 27 لاعبًا مختلفًا شرف التتويج بجائزة هداف بطولة كأس العالم على مدار 21 نسخة سابقة، قبل أيام على انطلاق النسخة رقم 22 في قطر.

ولم يتمكن أي لاعب في تاريخ بطولة كأس العالم من الفوز بجائزة الهداف أكثر من مرة واحدة.

والغريب أن نجومًا مثل دييجو أرماندو مارادونا، وبيليه، وليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو وغيرهم من الأساطير لم يتمكنوا من نيل هذا الشرف.

لاعبان اثنان فقط في نسخة قطر 2022 المقبلة يمكنهما تحقيق إنجاز استثنائي بالتتويج بجائزة الهداف للمرة الثانية، الإنجليزي هاري كين، هداف نسخة 2018، والألماني توماس مولر، هداف نسخة 2010.

ويعتبر الفرنسي جوست فونتين صاحب الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في نسخة واحدة، حين سجل 13 هدفًا في نسخة 1958، لكن الغريب أنه لم يسجل في أي نسخة أخرى، ليتوقف رصيده الإجمالي عند 13 هدفًا، كما أنه فشل في مساعدة منتخب بلاده على الفوز باللقب في تلك النسخة.

ويمثل رقم فونتين تحديًا هائلًا لنجوم نسخة قطر 2022.

ويعتبر منتخب البرازيل هو أكثر منتخب حصل لاعبوه على لقب الهداف، في 4 مناسبات.

وتقاسم أكثر من لاعب جائزة نسخة واحدة في مناسبتين فقط، 1962 (6 لاعبين)، و1994 (لاعبان)، حيث لم تكن هناك معايير رسمية تحدد كيفية حسم فائز واحد في النسختين.

ونستعرض فيما يلي هدافي 21 نسخة سابقة من المونديال قبل "قطر 2022":

1930

حصل الأرجنتيني جييرمو ستابيلي على جائزة هداف أول نسخة من كأس العالم، برصيد 8 أهداف، رغم خسارة منتخب بلاده اللقب في المباراة النهائية، علمًا بأن البطولة شهدت تسجيل 70 هدفًا.

1934

توج التشيكي أولدريتش نييدلي بجائزة الهداف بعدما سجل 5 أهداف، علمًا بأن النسخة شهدت تسجيل 70 هدفًا، بدون أهداف عكسية، نفس عدد أهداف النسخة الأولى.

1938

حصل البرازيلي ليونيداس دا سيلفا على جائزة الهداف برصيد 7 أهداف، وشهدت النسخة الثالثة من كأس العالم تسجيل 84 هدفًا، أي أكثر من النسخة السابقة، وذلك في 18 مباراة، أي بمعدل 4٫67 لكل مباراة، كما شهدت تسجيل هدفين بالنيران الصديقة.

1950

توج أديمير لاعب منتخب البرازيل بجائزة الهداف، برصيد 9 أهداف، رغم أن منتخب بلاده خسر اللقب، فيما شهدت بطولة كأس العالم 1950 تسجيل 80 هدفًا في 22 مباراة، بمعدل 4 أهداف في المباراة الواحدة، دون أن يسجل أي لاعب أهدافًا في مرماه.

1954

حصل المجري ساندور كوكسيس على لقب الهداف برصيد 11 هدفًا، وشهدت بطولة كأس العالم 1954 إقامة 26 مباراة وتسجيل 140 هدفًا، بمعدل 5.38 هدف في كل مباراة، بينما شهدت البطولة 4 أهداف عكسية.

1958

توج الفرنسي جوست فونتين بجائزة الهداف برصيد 13 هدفًا، وهو رقم قياسي لأكثر عدد من الأهداف يسجله لاعب في نسخة واحدة من البطولة، وشهدت تلك النسخة تسجيل 126 هدفًا عن طريق 60 لاعبًا، ولم يسجل أي منهم في مرماه.

1962

تشارك 6 لاعبين في جائزة الهداف، حيث سجل كل منهم 4 أهداف، وهي المرة الوحيدة حتى الآن التي يحدث فيها هذا الأمر، واللاعبون الستة هم البرازيليان جارينشا وفافا، التشيلي ليونيل سانشيز، والمجري فلورين ألبرت، والسوفياتي فالنتين إيفانوف، واليوغوسلافي دراسان جيركوفيتش، وشهدت النسخة تسجيل 89 هدفًا في 32 مباراة، وقع عليها 54 لاعبًا مختلفًا، دون أن تكون هناك أهدافًا عكسية.

1966

حصل البرتغال إيزيبيو على لقب هداف البطولة بعدما سجل 9 أهداف، وشهدت البطولة تسجيل 89 هدفًا في 32 مباراة، عن طريق 47 لاعبًا، منهم هدفان عكسيان.

1970

توج الألماني جيرد مولر بجائزة هداف البطولة برصيد 10 أهداف، وشهدت النسخة تسجيل 95 هدفًا عن طريق 55 لاعبًا، منهم هدف عكسي واحد.

1974

حصل البولندي جزيجوز لاتو على جائزة الهداف برصيد 7 أهداف، فيما شهدت تلك النسخة تسجيل 97 هدفًا خلال 38 مباراة، بمعدل 2.55 هدف في المباراة الواحدة، وتم تسجيل الأهداف عن طريق 53 هدفًا، منهم 3 أهداف عكسية.

1978

توج الأرجنتيني ماريو كيمبيس بجائزة الهداف برصيد 6 أهداف، فيما سجل لاعبو المنتخبات المشاركة 102 هدف في 38 مباراة، بمعدل 2.68 هدف في كل مباراة، حيث أحرز 62 لاعبًا تلك الحصيلة، منهم 3 أهداف عكسية.

1982

حصل الإيطالي باولو روسي على جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف برصيد 6 أهداف، حيث شهدت النسخة تسجيل 146 هدفًا، عن طريق 100 لاعب، منهم هدف واحد عكسي.

1986

حصل الإنجليزي جاري لينيكر على جائزة هداف البطولة برصيد 6 أهداف، متفوقًا على اللاعب الأبرز في النسخة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، فيما شهدت البطولة تسجيل 132 هدفًا، منها هدفان كأهداف عكسية، من جانب 82 لاعبًا، بمعدل 2.54 هدف في المباراة الواحدة.

1990

حصل الإيطالي سالفاتور سكيلاتشي على جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في البطولة بعد تسجيله 6 أهداف، ليصبح ثاني لاعب إيطالي يحقق هذا اللقب، بعد فوز باولو روسي بالجائزة عام 1982، وتم تسجيل 115 هدفًا في نسخة 1990 عن طريق 75 لاعبًا، ولم يكن بينها أي أهداف عكسية.

1994

تقاسم البلغاري خريستو ستويتشكوف، والروسي أوليج سالينكو جائزة الحذاء الذهبي بعد أن سجل كل منهما 6 أهداف، وبشكل عام شهدت النسخة تسجيل 141 هدفًا، في 52 مباراة، بمعدل 2.71 هدف في المباراة الواحدة، وسجل الأهداف 81 لاعبًا، بينهم لاعب واحد فقط سجل بالخطأ في مرماه.

1998

حصل الكرواتي دافور سوكر على جائزة الحذاء الذهبي بعد تسجيله 6 أهداف، وفي المجمل شهدت النسخة 171 هدفا.

2002

حسم البرازيلي رونالدو نازاريو صراع الهداف بعد تسجيل 8 أهداف، فيما شهدت مباريات النسخة تسجيل 161 هدفًا، بمعدل 2.52 هدف في المباراة الواحدة، من جانب 109 لاعبين، 3 أهداف منهم جاءت كأهداف عكسية.

2006 

حصل ميروسلاف كلوزه مهاجم ألمانيا على الحذاء الذهبي لتسجيله 5 أهداف، علمًا بأن النسخة شهدت 147 هدفًا في 64 مباراة، بتوقيع 110 لاعبين، منها 4 أهداف عكسية.

2010

فاز الألماني توماس مولر بجائزة الحذاء الذهبي برصيد 5 أهداف، ورغم أنه تساوى في عدد الأهداف مع 3 لاعبين آخرين، هم الهولندي ويسلي شنايدر، الإسباني ديفيد فيا، الأوروجوايائي دييجو فورلان، إلا أنه حسم الجائزة بعد أن قدم 3 تمريرات حاسمة أخرى ترجمها زملاؤه إلى أهداف، مقابل تمريرة حاسمة واحدة لكل من الثلاثي الآخر، كما أنه لعب دقائق أقل، ولم تكن هذه القاعدة معمولًا بها في مناسبات سابقة شهدت تقاسم الجائزة بين أكثر من لاعب، وشهدت النسخة تسجيل 145 هدفًا عن طريق 98 هدفًا، بمعدل 2.27 في المباراة الواحدة، هدفان منها جاءت كأهداف عكسية.

2014

حصل جيمس رودريجيز على جائزة الحذاء الذهبي لتسجيله 6 أهداف، كأول كولومبي في التاريخ يحقق الجائزة، وشهدت النسخة تسجيل 171 هدفًا من جانب 121 لاعبًا، منها 5 أهداف عكسية.

2018

فاز الإنجليزي هاري كين بجائزة هداف البطولة برصيد 6 أهداف، وشهدت النسخة تسجيل 169 هدفًا في 64 مباراة بمتوسط 2.64 هدفًا في المباراة الواحدة، بينها 12 هدفًا عكسيًا.