لا يوجد مباريات اليوم في كأس العالم

جميع المباريات

إعلان

"الآن سأكون مشجعًا".. سيرجيو بوسكيتس يعلن اعتزاله الدولي

بوسكيتس لويس إنريكي

سيرجيو بوسكيتس

أعلن سيرجيو بوسكيتس، لاعب وسط منتخب إسبانيا، اليوم الجمعة، اعتزاله اللعب على المستوى الدولي، بعد الفشل في الفوز بلقب كأس العالم 2022.

وكشف بوسكيتس، صاحب الـ34 عامًا، عن قرار اعتزاله دوليًا في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستاجرام".

ولعب بوسكيتس مع منتخب إسبانيا في بطولة كأس العالم 2022، حيث توقفت مسيرة فريق الماتادور عند الدور ثمن النهائي، عندما خسر على يد منتخب المغرب بركلات الترجيح.

وشارك بوسكيتس في المباريات الأربع التي خاضها منتخب إسبانيا بكأس العالم 2022.

وبدأ بوسكيتس مسيرته الدولية مع منتخب إسبانيا في فبراير 2009 تحت قيادة فيسنتي ديل بوسكي، وخاض 143 مباراة في كل البطولات، كان آخرها مواجهة المغرب، علمًا بأنه ثالث أكثر لاعب مشاركة في مباريات مع الماتادور، بعد سيرجيو راموس (180 مباراة)، وإيكر كاسياس (167 مباراة).

وسجل بوسكيتس هدفين فقط طوال مسيرته الدولية.

ويعتبر بوسكيتس هو أكثر لاعب إسباني مشاركة في مباريات بكأس العالم، حيث خاض 17 مباراة (4 نسخ)، بالتساوي مع سيرجيو راموس، وإيكر كاسياس.

وخلال مسيرته الدولية، فاز بوسكيتس بلقبي كأس العالم 2010، وكأس أمم أوروبا 2012.

وجاء بيان بوسكيتس على النحو التالي:

أود أن أعلن أنه بعد ما يقرب من 15 عامًا و143 مباراة، حان الوقت لتوديع المنتخب.

أود أن أشكر جميع الأشخاص الذين رافقوني في هذا الطريق الطويل، من فيسنتي ديل بوسكي، الذي منحني الفرصة لأول مرة، إلى لويس إنريكي، لأنه جعلني أستمتع بكل ثانية، كما أشكر جولين لوبيتيجي وفرناندو هييرو وروبرت مورينو على ثقتهم وكذلك جميع موظفيه.

وبالطبع أوجه الشكر لكل زملائي في الفريق، الذين قاتلت معهم لمحاولة وضع الفريق في المكانة التي يستحقها.

لا أريد أن أنسى أي فرد من أفراد المنتخب (الأطباء، رجال المعدات، المندوبون، خبراء التغذية، الموظفون، ممثلي الصحافة، رجال الأمن، وغيرهم)، أيضًا أشكر الرؤساء والمديرين ومديري الرياضة وأولئك الذين، بطريقة أو بأخرى، كانوا جزءًا من الاتحاد.

أشكر كل المتابعين على الدعم اليومي الذي أتلقاه وخاصة عندما لا تسير الأمور كما توقعت.

وبالطبع، الأهم من ذلك، عائلتي، أشكرهم لدعمي في جميع الأوقات وفي جميع قراراتي.

لقد كان شرفًا لي أن أمثل بلدي وأن أرتقي به إلى القمة، وأن أكون بطلًا عالميًا وأوروبيًا، وأن أكون قائدًا وأن ألعب العديد من المباريات، بنجاح أكبر أو أقل ولكن دائمًا أعطي كل شيء.

أخيرًا، لا يسعني إلا أن أتمنى لزملائي والمدرب الجديد لويس دي لا فوينتي كل التوفيق. الآن سأكون مشجعًا، سأستمتع بفريقنا وأدعمه دون قيد أو شرط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن