19:00
22:00
21:45
16:30
16:30
كتب: أحمد فاروق
ارتبط اسم أحمد حسام "ميدو" خلال الأيام الماضية بتدريب فريق الإسماعيلي، عقب رحيل المدير الفني الإسباني خوان كارلوس جاريدو، بسبب تراجع نتائج الفريق الساحلي مطلع الموسم الحالي.
ورغم ابتعاد ميدو عن التدريب منذ أكثر من عامين، وارتباطه بالمجال الإعلامي، حيث يقدم برنامج "الريمونتادا" عبر قناة المحور، عقب تجربته الأولى كمقدم تليفزيوني في برنامج "أوضة اللبس" عبر شاشة النهار، بجانب عمله كمحلل في قنوات عديدة، آخرها قناة الشرق الإماراتية خلال منافسات كأس العالم 2022، إلا أنه فاجأ الكثيرين بترحيبه بتدريب الإسماعيلي، في مداخلة عبر البرنامج ذاته.
وفي حوار خاص مع "يلا كورة" أكد ميدو أنه يرحب بقيادة الإسماعيلي، خاصة وأن واحدة من أفضل تجاربه التدريبية كانت مع الفريق ذاته، وشدد على أن ظروف النادي الحالية لن تمثل عائقًا أمام طموحه المتمثل في إعادته لمكانته الطبيعية.
نعم، تلقيت عرضًا شفهيًا، لكنني أنتظر تطور المفاوضات بشكل أكثر جدية.
نعم صرحت بذلك بالفعل، ولم أكن أنوي العودة للتدريب قريبًا، لكن حبي للإسماعيلي وعلاقتي القوية بجمهوره تجعلني أترك كل شىء من أجلهم، وأضحي بأشياء كثيرة، فتجربتي مع الإسماعيلي لا يمكن نسيانها.
أقولها بكل ثقة، أنا قادر على إنقاذ الإسماعيلي من أزمته الحالية، لأنني ببساطة فعلت ذلك من قبل في تجربتي السابقة كمدير فني للفريق عام 2015، حققنا العديد من النتائج الرائعة بأقل الإمكانيات.
خلال 9 مباريات كمدير فني للإسماعيلي عام 2015 سجل الفريق 18 هدفًا واستقبل 4 أهداف فقط، وحققنا الفوز 5-0 على فريق عريق مثل الاتحاد و4-0 على فريق قوي مثل حرس الحدود.
الإسماعيلي يمتلك فريقًا جيدًا في الوقت الحالي على عكس ما يظنه البعض، هؤلاء اللاعبين يحتاجون فقط لمن يزرع عقلية الفوز بداخلهم، ويعيد تنظيم الفريق بشكل أفضل.
الإسماعيلي فريق كبير، يمتلك تاريخ عظيم، بالتالي من البديهي أن يلعب الإسماعيلي دائمًا بشجاعة وجرأة أمام جميع المنافسين، وشخصيًا أثق أن الفريق الحالي لديه القدرة على القيام بذلك.
بالفعل كانت بطولة عظيمة، وانتهت بمشهد عظيم، وتوقعت تتويج الأرجنتين بعد خسارتهم أمام السعودية في المباراة الأولى، راهنت على ذلك.
ميسي نصب نفسه "ملكًا لكرة القدم" بالتتويج بكأس العالم، فاز بكل شىء، جميع أساطير كرة القدم افتقدوا لأشياء خلال مسيرتهم، مارادونا لم يفز بكوبا أميركا، كرويف وكريستيانو رونالدو لم ينجحا في التتويج بكأس العالم، بيليه لم يلعب في أوروبا، الظاهرة رونالدو لم يفز بدوري أبطال أوروبا، فقط ميسي هو من حقق كل شىء خلال مسيرته.
نعم، ما حققه المنتخب المغربي لم يمثل مفاجأة بالنسبة لي، فهو نتاج مشروع كروي حقيقي وليس وليد الصدفة، وتحدثت في برنامجي عن مشروع المغرب في كرة القدم بكل تفاصيله، وأتمنى أن نسير على نفس النهج في الكرة المصرية.