لا يوجد مباريات اليوم في كأس الأمم الأفريقية

جميع المباريات

إعلان

مباراة كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية.. محاربون بقيادة القلب النابض أمام فهود تصطاد الكبار (تحليل)

كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية

كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية

موقعة نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية، صدام مرتقب بين كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية، والتي ستحدد أول طرف رسمي لنهائي النسخة 34 من البطولة.

مباراة كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية، ستنطلق بحلول العاشرة مساء غد الأربعاء، على ملعب الحسن واتارا في أبيدجان.

تحليل بالفيديو للمواجهة المرتقبة بين نيجيريا وجنوب أفريقيا.. طالع التفاصيل

ملحمة تكتيكية بين الأفيال والفهود، بقيادة وطنية فرنسية خارج الخطوط، ستتحكم في تحديد الطرف الثاني في نهائي كأس الأمم الأفريقية لهذا العام، والبطاقة الحائرة بين أصحاب الأرض وطموحات البحث عن النجمة الثالثة.

أفيال عائدة للحياة

3 مباريات لعبتها أفيال كوت ديفوار تحت قيادة جاسيت، الذي تكبد خسارتين أحدهما كارثية (0-4) أمام غينيا الاستوائية، وحقق فوزًا يتيمًا أمام غينيا بيساو، ليرحل عقب مرحلة المجموعات وقبل معرفة حظوظ الأفيال في العبور لدور الـ 16، وخلالهم لعب المدير الفني الفرنسي بطريقة 4-3-3.

بعدها قررت كوت ديفوار إسناد مهمة الانتحارية أمام السنغال إلى مدير فني وطني مؤقت، يدعى إيمرس فاي، ولكنه حدث ولا حرج جاء في حالة طوارئ، فأطاح بحاملة اللقب من ثمن النهائي، ثم أقصى مالي أحد أقوى المرشحين من دور الـ8 وبـ10 لاعبين فقط، وفي الواقع هو لم يغير الطريقة بل غير الأسماء ورفع حالة الشحن المعنوي.

كوت ديفوار التي استقبلت هدفًا أمام نيجيريا، و4 من غينيا الاستوائية، كادت أن تقع في الفخ مرتين، حيث أنها لم تبادر بالتهديف أيضًا ضد السنغال ومالي، بل كانت متأخرة بهدف وعادت للمباراة ثم فازت بركلات الجزاء، وكأنها تكرر سيناريو مرحلة المجموعات، بعدما كانت خارج البطولة بنسبة 90% ثم عادت بريمونتادا خارج التوقعات بعد هدية من المغرب.

كوت ديفوار الجديدة تحت قيادة إيمرس فاي، استحدثت سلاح جديد للانقضاض على خصومها، بالكرات الطولية سواء كانت على الأرض أو فوق الرؤوس، فكلا الطريقيتن نجحا أمام السنغال، واحدة أهدرها بيبي بعد تعملق ميندي، والثانية تحولت إلى ركلة جزاء سجلها كيسيه بنجاح.

بينما السلاح الأصيل الذي احتفظ بجوهره من انطلاقة البداية، فهو قلب الأفيال النابض، سيكو فوفانا، الذي كشر عن أنيابه في المباراة الافتتاحية أمام غينيا بيساو، وكشف عن مهارة التسديد الصاروخي، فواحدة جعلت صدى صوت العارضة يُسمع في كل أرجاء كوت ديفوار، بينما الثانية فالحارس لم يراها إلا وهي في الشباك. شاهد الهدف

 

عزيزي لا تمل مع فوفانا، تربو الأفيال، فحتى إذ لم يسجل، فهو يضع بصمته وقدماه لا يهدأ إلا وهما يسددان الكرة تجاه المرمى، وأمام مالي في المباراة العصيبة التي لعبتها كوت ديفوار بـ 10 لاعبين، بصم القلب النابض على الهدف الأول بكرة وصلت لأدينجرا وأسكنها الشباك، والثانية تصويبة حولها دياكيتي إلى المرمى وخطف بطاقة التأهل. شاهد الهدفين

السلاح الذي الذي تحمله كتيبة الأفيال على عاتقها، ليس فوفانا ولا الكرات الطولية ولا حتى القوة الفتاكة في خط الوسط ومهارات أجنحة الهجوم، وإنما في عامل الجماهير التي تحتشد في كل مباراة ولا تيأس إلا مع صافرة الحكم، وهو سبب كاف يجعل اللاعبين يبذلون أضعاف المجهود حتى لا يخذلون العشاق الزاحفين وراء فرحة على أرضهم.

فهود تصنع التاريخ

فهود الكونغو الديمقراطية الباحثة عن صناعة التاريخ، والتي عبرت إلى هذه المرحلة، مرورًا بمصر في ثمن النهائي، ثم بإقصاء غينيا بعد درس قاس، أنهى آمال رفاق نابي كيتا وسيرهو جيراسي.

سيباستيان ديسابر، لايغير طريقة لعبه منذ انطلاق البطولة، خطة 4-2-3-1، حصل بها على 4 تعادلات وفوز عبر ركلات الجزاء، ثم انتصار عريض في مواجهة ربع النهائي، ولكن محتفظ بأسلحته كما هي دون إضفاء تعديلات، فقط يُبدل بين أوراقه الرابحة.

خط هجوم فهود الكونغو، خطير للغاية سواء على مستوى الأساسيين أو البدلاء، فالقوام الأساسي يتكون عادة من سيدريك باكامبو (جالطة سراي التركي) ويوان ويسا (برينتفورد الإنجليزي) وثيو بوجوندا (سبارتاك موسكو) بينما الثلاثي البدلاء والذي يشارك ويصنع الفارق، هم: سيلاس كاتومبا (شتوتجارت الألماني) وميشاك إيليا (يانج بويز السويسري) وفيستون ماييلي (بيراميدز).

ويسا سجل أمام زامبيا من صناعة باكامبو، وشكل الثنائي خطورة مستمرة خلال المواجهة على خط دفاع الرصاصات النحاسية. شاهد الهدف

بينما مواجهة المغرب كان الفضل خلالها للبدلاء الذين شاركوا وغيروا شكل المباراة، بعدما ظلت الكونغو متأخرة بهدف دون رد، حتى استطاع سيلاس كاتومبا أن يسجل في شباك المغرب من تمريرة أسيست لميشاك إيليا. شاهد الهدف

بعد المهاجمين ننتقل إلى وبالفعل بصم كاكوتا (لاعب إميان الفرنسي) على الكرة المفتاحية لهدف الكونغو الأول بالبطولة في شباك زامبيا، عندما قدم تمريرة مميزة في ظهر المدافعين، استلمها ياكامبو ومررها على طبق من فضة إلى يوان ويسا، كاكوتا لم يظهر أمام مصر وغينيا للإصابة، لذا موقفه من المشاركة لم يتأكد.

اللعب في ظهر الدفاع و الكرات العرضية التي تخترق منطقة الجزاء وتجد من ينتظرها لتسديد كرة رأسية قوية تجاه المرمى، والأخطر أنهم يجيدون المتابعة على الكرة المرتدة في العرضيات، والتي تذهب للاعب يفلت عادة من الرقابة الدفاعية، هما أخطر حيل الفهود في الملعب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن