جميع المباريات

إعلان

زاوية عكسية .. أهلي يول "عاد إليكم من جديد"

يول

يول والبدرى نفس الأأداء فى افريقيا

"فعل نفس الأمر  بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وانتظر نتائج مختلفة ، وسيظل ينتظر لأنه من هذه النوعية التى تعتبر التراجع من أجل المصلحة العامة خيانة ذاتية تتنافي مع اعتقاده بأن مصلحته فوق الجميع ".

محمود طاهر رئيس الأهلى ولجنة الكرة فعل نفس الأمر بنفس الاسلوب والخطوات ، ظن أن لعبة الكراسي الموسيقية ستأتي بثمارها ، اراد أن يتحدي فى كل مرة الجميع بإختيارات مثيرة للجدل ليوجه رسالة لجماهير ناديه بأنه هو من يحكم وليس المدرجات وما يمنعوه فى مدرجاتهم بالتتش سيكون مرغوباً له وبالتالي جاء بيسيرو ومن بعده البدري.

البدري نفسه رأي أن الأهلى طوق النجاة بالنسبة له بعد الفشل مع المنتخب الأوليمبي ونتائج كوبر الممتاز مع منتخب مصر فى كأس العالم ، جاء بدون صلاحيات ، ربما يعلم رئيس ناديه أنه يواجه اعتراضات من المدرجات ولذلك كانت هذا الأرتباط اشبه بمقايضة التنازل عن بعض الصلاحيات للإدارة الموازية لكرة القدم كما كشف عنها عبد العزيز عبد الشافي رئيس قطاع الكرة السابق بالأهلي ، المسئول الثاني الذى يدين علانية ما يحدث داخل الأهلى بعد علاء عبد الصادق مدير القطاع الاسبق.

نسخة يول

فاز يول بالدورى وخسر الكأس فى النهائى ، مدرب عالمياً مصنف مع مخطط أحمال من الصفوة فى مجاله فهل كانت مشكلة الأهلى فى يول وليندمان ؟

المشكلة باختصار أن يول كان مجاملاً لبعض الأسماء ، أهمل فى تجهيز بدلاء الأهلي اعتمد على اللاعب الجاهز وعندما احتاج من يسعفه من على الدكة لم يجد لا أنه لم يزرع  فلم يحصد ، خرج من افريقيا خالي الوفاض وهو يملك رمضان وايفونا وعبد الله ووليد وعاشور.

الأرقام الخادعة هي من تحسنت فقط هذا العام ، المجاملات لبعض الاسماء بعينها ظلت كما هي ، الفشل فى تجهيز البديل ، عاشور استمر بدون بديل ، عبد الله السعيد يلعب فى كل الأوقات وتحت أى ظروف مهما كان مستواه لأنه بدون بديل ، نسخة مكررة من الأهلى الافريقي فى عهد الهولندي ظهر بها الأهلي امام زاناكو .

قبل مواجهو زاناكو

الأهلى مقبل علي مباراة هامة ، المدير الفنى الشغوف بالحديث إلي وسائل الإعلام يخرج مفجراً قنبلة بإحتمالية رحيله عن الأهلى ويتحول الحديث حول أزمة المقابل المادي فى عقده الجديد والعروض وربط مضاعفة الرقم الخامس فى راتبه الشهري ، موقف يبدو غريباً على ابناء الأهلي فى هذه المراحل من المنافسات .

غاب عاشور لوفاة شقيقه - رحمه الله تعالي واسكنه فسيح جناته -  مفاجأة ، ولان عاشور بدون بديل ، أكرم يجلس فى منزله أكثر من الجلوس على الدكة ، هاني يعاقب وابعد فلم يجد سوي غالي والسولية ، ثنائى لا يرتق امكاناته لنصف ما يحتاجه هذا المركز على الرغم من اجتهاد الأخير.


المواجهة

الأداء ، مآساة ، كل فرق افريقيا تلعب بشراسة واندفاع ، لا أعلم هل يعتقد المدير الفنى للأهلى أن فريقاً من زامبيا وصل لدور المجموعات لأقوى بطولة افريقية للأندية ويواجه نادي القرن سيتحلي بشىء أخر غير الشراسة خاصة وان امكاناته عادية ؟ وهل تصريح مديره الفنى أنه دافع عن النقطة يعد انتصاراً ؟

أجايي علامة استفهام كبرى سواء فى طريقة التعاقد معه أو الرقم الذى ييفوق 5 أضعاف الرقم الذى جلبه به الصفاقسي الموسم قبل الماضي ، أغلي محترف فى تاريخ مصر لا يستطيع افادة الفريق ولا يتحلي بالجرأة فى انهاء الهجمات ، يهدر برعونة فى اماكن مؤثرة ، لا يسدد ، لا يراوغ بشكل يفيد الفريق ،  قدراته متوسطة فى تنفيذ ضربات الرأس ، ولا يملك السرعة الملفتة ، مجرد لاعب يسطيع الحفاظ بالكرة ربما بشكل اقل مهارة من الثنائى فوزى الحناوى وأحمد حمدي فى قطاع الناشئين فى الأهلي.

تغييرات البدري كالعادة علامة استفهام ، هذه المرة لم تطمس النتيجة النهائية والثلاث نقاط سوء الأداء وألغاز التشكيل ، ماذا كان يريد ؟ ولماذا محرم على الأهلي تغيير مركز بمركز أخر فى معظم ولايات البدري مع النادي الأحمر ؟

أين معلول ؟ ربما عملية التدوير قضت بعدم مشاركته لمنحه الراحة قبل مواجهة الشرقية .. لا انتظر بالطبع هذه الإجابة ولكن في الحقيقة لا أعلم هدف المدير الفنى للأهلى من التدوير ، ما أعلمه أنك تقوم به لمنح لاعبيك الراحة ورزع المنافسة والوقاية من الإصابة ، وما يفعله الأهلى بعيداً عن مفهوم التدوير نهائياً ، المنافسة معدومة فى 8 مراكز تقريبا فى تشكيل الأهلى ، الإصابة فقط هي من تجبر المدير الفنى على الدفع بالبديل بالطريقة الكلاسيكية ، لا أري أنه يقوم بالتدوير من أجل الحفاظ على أفضل للاعبين لهدفه الأول والأوحد بعد الاقتراب من الدورى ، اشعر من الأساس ان استخدام التدوير اصبح موضة ووجاهة للاستعراض فى المؤتمرات الصحفية.

معلول الظهير الأيسر للأهلي ربما ساقه حظه العثر فى الوجود فى هذا التوقيت بالأهلي ، التوقيت الذى يفضل فيه اللاعب القابع المتقوقع والذى يتفق مع الفلسفة الفنية للأهلي ، المشكلة هنا أنك تعاقدت مع لاعب محترف أساسياً فى منتخب بلاده وتفشل فى الاستفادة منها وتبعده عن مباراة ببطولة مثل السوبر ثم مواجهة أهمها فى أهم اهدافك ، لا توافق على رحيله ولا تشركه، معضلة ليس له تفسير.

الأرقام الخيالية القياسية لم تسعف الأهلى هذه المرة ، لماذا؟ لأن كرة القدم ليست أرقاماً وخانات ، وفهم كرة القدم لا يختزل فى الإطلاع على جداول رقمية يتم عن طريقها تقييم اللاعب والمدرب والنادي بعدد مرات التنفس فى الـ 90 دقيقة والتواجد فى مناطق العمليات والتمرير الأشبه بالتسديد فى وجه زميلك لإحتسابه تمريرة ، هذه ليست ملاكمة تجلس فيها على طاولة الحكام تحتسب كل لكمة لتعلن الفائز فى النهاية ، حتى وأن كانت كذلك فالضربة القاضية تجهز على كل الأرقام حتي لو كان قناعك نظيف بدون لكمات لعدد هائل من الجولات .

مشكلة الأهلي فى النظام فى ابتعاد إدراته عن مبادئه فى التغيير وتحول قطاع ليس بالقليل من جمهوره إلى ابعد ما يكون عن تقاليد النادي الأحمر وعندما يبتعد الأهلي بهذه الصورة عن مبادئه لن يعود الا بعد الصحوة والعودة لما كان عليه.

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن