جميع المباريات

إعلان

تقرير.. المعلم والعجوز.. هل يسير شحاتة على خطى مايسترو أوروجواي؟

حسن شحاتة

حسن شحاتة مدرب منتخب مصر الأسبق

بعد رحيل استمر 8 سنوات عن قيادة المنتخب المصري قد نرى "المعلم" حسن شحاتة على رأس الإدارة الفنية للفريق الوطني من جديد بعد قرار إدارة اتحاد الكرة المصري المستقيل هاني أبو ريدة بإقالة الجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري الذي رحل عقب الخروج من دور الـ16 بكأس أمم أفريقيا على يد منتخب جنوب أفريقيا.

حسن شحاتة قد يكون الاسم الأبرز لقيادة المنتخب المصري مرة أخرى أملاً في إعادة "الفراعنة" للمسار الصحيح خاصة أن "المعلم" يمتلك سجلاً تدريبًا مميزًا حققه مع المنتخب الوطني بعد التتويج بكأس الأمم الأفريقية ثلاث نسخ متتالية (2006 -2008 -2010).

من المتوقع أن عودة شحاتة على رأس الجهاز الفني للمنتخب المصري سيكون عليه العديد من العلامات الاستفهام خاصة حول مسألة العمر إلا أن صاحب الـ72 عامًا رد على هذه النقطة عندما عبّر عن استعداده للعودة من جديد دون التركيز في مسألة العمر.

تجربة "المعلم" إذا تكررت فمن الممكن أن نرى سيناريو مشابه بعض الشيء بالرغم من ابتعاد المسافة واختلاف الأحداث وهذه المرة الحديث عن تجربة "المايسترو" أوسكار تاباريز الذي يعتبر ملهم لاعبي وجماهير منتخب أوروجواي نظرًا لما قدمه لمنتخب "سيليستي" طوال 13 عام وحتى هذه اللحظة.

تاباريز رغم وصوله لسن الـ72 مع منتخب أوروجواي ليس هذا فقط بل سيره بعكاز نظرًا لعدم قدرته على الوقوف سوى على قدم واحدة وبرغم من نصيحة الأطباء الذي أخبروه بضرورة الاعتزال إلا أن المدرب العجوز لم يعرف طريق الاستسلام أو اليأس بعدما قرر الموافقة على تجديد عقده للاستمرار في منصبه حتى 2022.

المدرب العجوز أصبح أيقونة للكرة الأوروجويانة قد يكون النتائج الإيجابية أحد الأسباب لكن الأهم هو عشقه للاستمرار على أن يكون الرجل في لعبة تُعد الرمز الشعبي في أمريكا الجنوبية والعالم باثره.

تاباريز "العجوز" ورغم شدة مرضه من خلال ظهوره في التدريبات بكرسي متحرك وبعكاز في المباريات هذا التصرف جعل لويس سواريز نجم أوروجواي وبرشلونة يعلق على صاحب الـ72 عامًا :"عندما أرى تاباريز واقفًا على عكاز يتابعني من داخل الملعب لا يهدأ لي بال حتى أهديه الفوز وأشعر بالخجل إذا توقفت عن الركض والمحاولة".

الوضع في المنتخب المصري من حيث عدم الاستقرار الفني والإداري كان نفس ما مر به المنتخب الأوروجوياني في بداية ولاية المدرب تاباريز حيث خسر وقتها فرصة التأهل لكأس العالم بـ2006 بعد الخسارة من منتخب أستراليا في الملحق، لكن استطاع المدرب المخضرم أن يضع خارطة الطريق التي عبرت بأوروجواي للنجاح والتفوق.

بداية هذا التفوق كان في مونديال 2010 والتي أقيمت بجنوب أفريقيا بعد الحصول على المركز الرابع، ليس هذا فقط بل نجح المدرب الأوروجوياني في قيادة منتخب بلاده للحصول على بطولة كوبا أمريكا في 2011، ثم تأهل إلى دور ثمن وربع نهائي مونديالي 2010 بالبرازيلي و2014 بروسيا.

والآن أصبح التفكير في مونديال 2022 والتي ستقام على الأراضي القطرية حيث يتطلع الرجل السبعيني لمواصلة التفوق وقهر المستحيل على الرغم من وصوله وقت إقامة البطولة سن الـ75 إلا أنه لا يرى أو يتمنى سوى السير على طريق النجاح.

اقرأ أيضًا..

صباحك أوروبي.. وكيل مودريتش في إيطاليا.. صفقة مجانية لبرشلونة.. واعتراف توخيل

رئيس فيفا: تنظيم بطولة أمم أفريقيا استثنائي.. ولا أتمنى الحديث مع كاف على الصعوبات

رئيس كاف: نسخة أمم أفريقيا 2019 تاريخية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن