تحتضن 9 ملاعب منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيفها المغرب، خلال الفترة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير المقبل، ويلقي موقع “يلا كورة” نظرة على تلك الملاعب التي ستكون شاهدة على البطولة الأهم في القارة السمراء.
ومن المقرر أن يحتضن ملعب مراكش الكبير 8 مباريات، بداية من دور المجموعات، وحتى دور الـ 16 ثم ربع النهائي.
بدأ بناء الاستاد عام 2003 وتم افتتاحه في الخامس من يناير عام 2011، بمواجهتين عالميتين، جمعت الوداد مع باريس سان جيرمان، والكوكب المراكشي مع أولمبيك ليون.
واستضاف ملعب مراكش الكبير بطولة كأس العالم للأندية عامي 2013 و2014، ويتسع لحوالي 45.240 ألف متفرج.
ويستضيف مواجهات المجموعتين الثانية التي تضم مصر وأنجولا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا، والسادسة بحضور كلا من الكاميرون والجابون وكوت ديفوار وموزمبيق.
استعد الملعب الكبير بمراكش بشكل كبير لاستضافة مباريات كأس الأمم الإفريقية 2025 من خلال مشروع تجديده، الذي ينفذ على مرحلتين، الأولى انتهت في يوليو الماضي، من خلال: إعادة تهيئة أرضية الملعب، تجديد الخدمات المختلفة مثل غرف الملابس والمناطق الإعلامية، مع إضافة مطعم بانورامي، وتعديل مداخل ومرافق دخول الجماهير.
ويضم الاستاد ملعبًا فرعيًا لألعاب القوى، يتسع لـ5000 متفرج، ومركز إعلامي بمساحة 1000 متر مربع، ومرافق طبية للإسعافات الأولية، بالإضافة إلى موقف سيارات يتسع لاستقبال 7500 سيارة.
ويعد ملعب مراكش هو ثالث أكبر ملعب في المغرب، وبلغت قيمة تجديده حوالي 35 مليون دولار، ويبعد عن مطار المدينة حوالي 20 دقيقة.
وتم إنشاء 7 غرف ضيافة، بالإضافة لتجهيز 15 مقصورة، وبناء 4 ملاعب مجهزة للتدريبات، وسيتم استكمال عمليات التجديد بالمرحلة الثانية بعد كأس الأمم، لتجهيز الملعب لاحتضان المونديال، بإزالة مضمار ألعاب القوى، ورفع الطاقة الاستيعابية للمدرجات إلى 46 ألف متفرج تقريبًا.
ويعد هو أول ملعب على شكل مستطيل في المغرب، لكن سيتم تغيير هذا الشكل ليتناسب مع معايير الفيفا لاستضافة كأس العالم 2030، كما تم زيادة عدد بوابات الدخول من 36 إلى 77، لتسهيل عملية توافد المشجعين.
الحلقة الأولى: ملاعب أفريقيا (1).. تغييرات في أدرار قبل استضافة منتخب مصر وتأهيل للمونديال (صور)
الحلقة الثانية: ملاعب أفريقيا (2).. استاد طنجة الكبير يسجل رقمًا قياسيًا قبل استضافة كأس الأمم (صور)
الحلقة الثالثة: ملاعب أفريقيا (3).. المركب الرياضي بفاس يستضيف النسور النيجيرية بعد تجديده