لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

الأهلي يستلهم "روح رادس" لاستعادة عرشه في أفريقيا من الوداد

كهربا الأهلي

جانب من مباراة الذهاب في القاهرة

خطوة واحدة تفصل الأهلي عن العودة إلى عرشه في أفريقيا، والمطلوب ليس مستحيلًا، فقط تكرار ما فعلته أجيال سابقة عندما وجدت نفسها في مواقف مشابهة.

ويسعى الأهلي للعودة بنتيجة إيجابية من مباراته ضد مضيفه الوداد المغربي على ملعب "محمد الخامس" بالدار البيضاء مساء اليوم الأحد في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، من أجل اعتلاء منصة التتويج.

ويدخل الأهلي مباراة اليوم بعدما حقق فوزًا غير مطمئن بنتيجة 2-1 في مباراة الذهاب التي أقيمت على ستاد القاهرة يوم الأحد الماضي.

ويحتاج الأهلي تجنب الخسارة من أجل التتويج بالبطولة رقم 11 في تاريخه بدوري أبطال أفريقيا، فالفوز أو التعادل بأي نتيجة يضمن له اللقب.

أيضًا يمكن للفريق المصري أن يحقق اللقب في حالة الخسارة بفارق هدف، بشرط تسجيل اثنين على الأقل، فالهزيمة بنتائج مثل 2-3، 3-4، 4-5... لن تعادل نتيجة الذهاب.

وتمكن الأهلي في أوقات سابقة من التتويج باللقب الأفريقي خارج الديار بعد نتائج غير مطمئنة على أرضه ذهابًا.

ويبقى سيناريو عام 2006 هو الأكثر تأثيرًا، عندما تعادل الأهلي مع الصفاقسي بنتيجة 1-1 في ذهاب الدور النهائي بالقاهرة وظن الجميع أن الفريق الأحمر في طريقه للتنازل عن عرشه، الذي كان قد اعتلاه في العام السابق (2005).

لكن الجيل الذي كان يقوده البرتغالي مانويل جوزيه انتزع انتصارًا قاتلًا في الإياب بمدينة رادس (1-0) بهدف أيقوني للأسطورة محمد أبوتريكة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، ليظل اللقب في القلعة الحمراء.

وبعد 6 أعوام، اختلف اللاعبون والجهاز الفني وحتى المنافس، لكن بقيت الروح الانتصارية حاضرة ليحصل الأهلي على اللقب في ظروف مشابهة، من قلب رادس أيضًا.

وتعادل الأهلي مع الترجي على ملعب "برج العرب" بنتيجة 1-1 في ذهاب نهائي 2012، في نتيجة اعتبرها كثيرون مخيبة.

فالترجي وقتها كان يخوض النهائي الثالث على التوالي، كما أنه كان متوجًا باللقب في العام السابق (2011 على حساب الوداد)، وبالتالي فالفوز عليه في ملعبه أمر صعب.

لكن فريق المدرب حسام البدري وقتها حقق ما اُعتبر مستحيلًا، وتمكن من العودة بالكأس بعد الفوز إيابًا بنتيجة 2-1، فيما رفع حسام غالي، قائد الفريق وقتها اللقب، الأمر الذي يتمنى تكراره كرئيس لبعثة الفريق هذا الموسم.

وبعيدًا عن رادس، فالأهلي سبق له التأهل من ملعب "محمد الخامس" إلى نصف النهائي في نسخة الموسم الجاري، حين اقتنص تعادلًا ثمينًا بدون أهداف أمام الرجاء البيضاوي في إياب الدور ربع النهائي، وهي نتيجة تكفي الفريق اليوم لتحقيق لقب البطولة.

ويأمل الأهلي، الذي يلعب النهائي الرابع على التوالي، أن يتوج باللقب للمرة الثالثة في آخر 4 أعوام، إذ خسر اللقب العام الماضي فقط.

ويدرك الأهلي أن الفوز بلقب أفريقيا يفتح له أبواب بطولات أخرى، إذ أن الفائز سيلتقي اتحاد العاصمة الجزائري، بطل كأس الكونفدرالية، في مباراة السوبر الأفريقي.

كما أن بطل دوري أبطال أفريقيا سيمثل القارة السمراء في كأس العالم للأندية التي ستقام في السعودية نهاية العام الجاري، حيث سيكون الفريق العربي الثاني بعد اتحاد جدة الذي ضمن مقعده كمستضيف.

لكن في الجهة المقابلة، يطمع الوداد في تحقيق لقبه الرابع في دوري أبطال أفريقيا، والثالث على حساب الأهلي بالذات.

فالوداد هزم الأهلي في النهائي مرتين، عامي 2017، و2022، بعد أن كان توّج بأول ألقابه عام 1992 على حساب الهلال السوداني.

ويحلم الوداد بتحقيق انتصار بنتيجة 1-0، أو بفارق هدفين كي يكرر تفوقه على منافسه المصري.

واستعاد الأهلي خدمات القائد محمد الشناوي إذ بات جاهزًا لحراسة عرين الفريق في مباراة اليوم، بعدما غاب عن مباراة الذهاب، التي لعبها الشاب مصطفى شوبير.

من جانبه، عاد الحسين بن عيادة إلى صفوف الوداد بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن لقاء الذهاب، كما انتهى إيقاف حميد أحداد وبات متاحًا أمام المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك.

لكن في المقابل، يغيب عن مباراة اليوم زهير المترجي، الذي خرج مصابًا من مباراة الذهاب، لينضم إلى زميله عبدالله حيمود، في قائمة أبرز غيابات الفريق المغربي.

وقال مارسيل كولر، مدرب الأهلي، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس السبت "حين يسكن شباك فريقك هدفًا في الدقيقة 86 يكون هناك بعض الإحباط، لكني تحدثت مع اللاعبين في غرف الملابس مباشرة، وعبر أكثر من جلسة، وهم جاهزون بنسبة 100% وسيقدمون مباراة جيدة".

وتابع "الأهلي من فاز في الذهاب، والمنافس هو من يواجه الضغوط للتسجيل، وسنعود بنتيجة إيجابية من مباراة الإياب".

لكن فاندنبروك كان له وجهة نظر أخرى حين صرح "الضغط لن يكون علينا لأننا نريد الخروج للفوز، الضغط سيكون على الأهلي لأنه الفائز في اللقاء الأول وسيكون الأمر صعبًا عليه إذا خسر في مباراة الإياب".

بطاقة المباراة:

الفريقان: الوداد والأهلي.

المناسبة: إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

التاريخ: 11 يونيو 2023.

التوقيت: الساعة 10:00 مساءً.

الملعب: محمد الخامس.

القناة الناقلة: بي إن سبورتس 4.

المعلق: التونسي رؤوف خليف.

الحكم: الإثيوبي باملاك تيسيما.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

if (!Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/Predictions") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/roadtocup") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/match-squad") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/choosesquad") ) {

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
}
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg