جميع المباريات

إعلان

تقرير.. من حلم الثلاثية إلى لقب وحيد.. 5 أسباب لترنح برشلونة

ميسي برشلونة

ميسي

في أقل من ثلاثة أسابيع، تبخر حلم نادي برشلونة في حصد الثلاثية التاريخية بعد الإقصاء المذل من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول الإنجليزي، وخسارة لقب كأس ملك إسبانيا أمام فالنسيا.

واكتفى برشلونة بإنهاء موسمه المنقضي (2018-19) بحصد لقب وحيد بعد التتويج بالدوري الإسباني، ليفقد رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فرصة تدوين موسم تاريخي جديد بعد خسارة مباراتين ببطولتين.

وجاءت هزيمة برشلونة لتستمر الضبابية حول مستقبل إرنستو فالفيردي في تدريب برشلونة، إلا أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي، دافع عن المدرب وأكد أنه لا يتحمل مسؤولية ضياع لقب جديد.

صحيفة "موندو ديبورتيفو" استعرضت الأسباب الخمسة التي أدت للفوز بلقب وحيد بعدما كانت هناك إمكانية لتحقيق الثلاثية:

1- الاعتماد الكلي على ميسي:

استفاد برشلونة من الـ36 هدفًا الذي أحرزهم ميسي في الدوري الإسباني، كما أحرز الأرجنتيني 12 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، وكاد أن يقود فريقه لتخطي عقبة فالنسيا، لكن اليد الواحدة لا تصفق.

اعتمد برشلونة على ميسي بمفرده في الهجوم أمام الجدار الدفاعي لفالنسيا في ظل إصابة لويس سواريز وعثمان ديمبيلي، إلا أن اللاعب بقدر ما هو الأفضل في التاريخ لا يمكنه دائمًا قيادة الفريق للانتصارات.

وكان صاحب الـ31 عامًا مصدر الخطورة الوحيد على مرمى خاومي دومينيك حارس فالنسيا دون أن يجد الدعم من زملائه، حيث سجل هدف برشلونة الوحيد، كما حرمه القائم الأيمن من إحراز هدف رائع.

2- فيليب كوتينيو:

النجم البرازيلي صاحب أغلى صفقة في تاريخ برشلونة، الذي كلف خزائن البارسا 142 مليون جنيه إسترليني، لم يقدم هذا الموسم الأداء المنتظر منه، منذ انضمامه إلى البارسا قادما من ليفربول في يناير 2018.

كوتينيو بعد ستة أشهر فقط من انضمامه إلى برشلونة أصبح ثالث أكبر هداف في الفريق بعد ميسي وسواريز في الموسم الماضي، ومع ذلك، لم يظهر صاحب الـ26 عامًا بمستواه الذي أبهر به الجميع في آنفيلد.

سبب انخفاض مستوى كوتينيو يعود إلى إرنستو فالفيردي، الذي أخرجه من مركزه المعتاد كصانع ألعاب في وسط الملعب إلى الاعتماد عليه كجناح أيسر.

3- ضعف مستوى الظهيرين:

منذ رحيل البرازيلي داني ألفيس في صيف 2016، لم يتمكن برشلونة من حل مشكلة الظهير الأيمن، ولم ينجح حتى الآن في إيجاد ظهير أيمن بمؤهلات كبيرة.

البرتغالي نيلسون سيميدو سريع ولكنه لا يملك نفس خطورة ألفيس في الجانب الهجومي ولا يستطيع الربط جيدًا في الخط الأمامي، بينما يعاني الإسباني سيرجي روبرتو في الأدوار الدفاعية وليس حاسمًا في الهجوم.

وعلى الجانب الآيسر، بدأ خوردي ألبا الموسم بشكل جيد لكن سرعان ما انخفض مستواه شيئا فشيئا، حيث تسبب في ثلاثة أهداف من الأربعة أمام ليفربول، وخسر صراعه مع كارلوس سولير أمام فالنسيا.

4- تراجع دفاعي:

دفع برشلونة ثمن أخطاء دفاعية ساذجة في المباريات الحاسمة، وعادت أوجه القصور للظهور مجددًا على الفريق بعدما بدأ الموسم بقيادة الثنائي جيرارد بيكيه وكليمنت لينجليه بصورة دفاعية مناسبة.

وفي المباراة التي خسرها برشلونة (2-1) أمام فالنسيا في نهائي الكأس أمس السبت، استقبل الفريق الهدفين من تسديدتين فقط على مرماه خلال أول نصف ساعة تقريبا بالشوط الأول.

وكلفت الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها برشلونة في الوقت الحاسم خلال هذا الموسم الخروج من دوري الأبطال على يد ليفربول بعد الخسارة (4-0) في آنفيلد، قبل خسارة لقب جديد أمام فالنسيا.

5- سوء المداورة:

لم تكن المداورة التي اتبعها المدرب إرنستو فالفيردي بالشكل المطلوب، وهو ما انعكس سلبيًا على الفريق ليصل اللاعبون إلى المرحلة الحاسمة في نهاية الموسم بإرهاق كبير، خاصةً أن متوسط أعمارهم يقترب من 30 عامًا.

وعلى الرغم من تعلم فالفيردي من أخطاء الموسم الماضي في روما من خلال إعطاء مزيد من الراحة للاعبيه الأساسيين باستثناء مارك أندريه تير شتيجن، إلا أن برشلونة عاد من آنفيلد بهزيمة رباعية رغم تفوقه ذهابا (3-0).

وبالإضافة إلى ذلك، أخطأ فالفيردي في إدارة المباريات المهمة، إذ لم يحاول تغيير اتجاه اللقاء عندما لا تسير الأمور بشكل واضح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن