مدرب مصر السابق يحكي قصة 11 شهرًا.. الدوري الحزين يدمر مهارة اللاعبين

استرجع بول لورينت مدرب اللياقة البدنية السابق لمنتخب مصر، قصة 11 شهرًا قضاها في مصر بداية من أغسطس 2018، وحتى الخروج من بطولة أمم أفريقيا على يد جنوب أفريقيا، في يونيو الماضي.

"فجأة الصمت أغرق أجواء استاد القاهرة.. 75 ألف مشجع فقدوا القدرة على رد الفعل، لقد كانت هذه لحظة نهاية حلم دولة بأكملها، بلد تعيش بشغف كرة القدم، فجنوب أفريقيا سجلت هدف الفوز الذي أقصى مصر من أمم أفريقيا" هكذا بدأ بول لورينت حديثه إلى موقع "ريجيو 7" الإسباني عن لحظة نهاية 11 شهرًا من العمل مع منتخب مصر.

وعاد لورينت من أجل الحديث عن تجربته مع منتخب مصر: "بدأنا العمل بالفوز على النيجر بنتيجة 6-0 وكان محمد صلاح متألقًا، لكن عملي مع المنتخب كان يتطلب الإقامة باستمرار في القاهرة، وليس فقط العمل في فترات التصفيات والمباريات الودية استعدادًا لأمم أفريقيا، وإعداد معسكر الفريق."

وتابع: "كان علينا كجهاز فني أن نتواجد بشكل دائم في مباريات الدوري المصري لمتابعة اللاعبين، لأنها البطولة الاحترافية الأبرز في مصر، إضافة إلى مباريات الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا."

وأبدى رأيه في البطولة المحلية قائلًا: "إنه دوري حزين، يلعب خلف الأبواب المغلقة منذ مأساة بورسعيد، باستثناء بعض المباريات للأهلي أو الزمالك.. المستوى الفني للاعبين مرتفع للغاية، لكن افتقاد البطولة للنسق المطلوب يجعلها في مستوى دوري الدرجة الثانية الإسباني."

وانتقل للحديث عن بطولة أمم أفريقيا: "منذ أن حصلت مصر على حق تنظيم أمم أفريقيا أصبح الفوز باللقب مطلبًا، وبعد الخسارة من أمم أفريقيا كانت المهمة الأخيرة بالنسبة لرئيس اتحادا لكرة قبل أن يستقيل هي التخلص من الجهاز الفني للمنتخب."

اقرأ أيضًا

رئيس الزمالك: سنحسم ملف المدرب الأجنبي قريبًا.. وأمامنا صفقة واحدة

مصدر لـ"يلا كورة" : ميدو يدخل دائرة المرشحين لتدريب منتخب مصر

طارق يحيى يوجه رسالة لجماهير الزمالك ويؤكد: سأقود مباراة ديكاداها الصومالي