إيقاف الدوري (7).. ثورة 25 يناير

بطولة الدوري لموسم 2010/2011 قد وصلت لنهاية الدور الأول؛ حيث سقط الزمالك والأهلي ـ في فخ التعادل أمام الإنتاج ومصر للمقاصة ـ على الترتيب ـ بينما فاز الإسماعيلي على الحرس بـ 3/2.

الزمالك لازال في الصدارة رغم تعادله مع الإنتاج فرفع رصيده إلى النقطة 32 بفارق 3 نقاط عن الإسماعيلي المتفوق على الأهلي بـ 3 نقاط.

وماهي إلا 3 أيام بعد الجولة الـ 15 من بطولة الدوري حتى اندلعت مظاهرات في البلاد يوم 25 يناير استمرت حتى 11 فبراير ـ فيما عُرف بـ ثورة 25 يناير 2011 ـ. بالتزامن مع استعداد الأندية لخوض مباريات الدور الثاني من بطولة الدوري.

الأهلي ـ الذي بدأ مانويل جوزيه مسيرته معه من مباراة الجولة الـ 15 ـ كان قد استأنف المران يوم الثلاثاء 25 يناير بملعب مختار التتش بالجزيرة استعدادًا لمباراته يوم الجمعة 28 يناير أمام الشرطة الذي دخل في معسكر مغلق يوم الأربعاء 26 يناير ليشاهد مديره الفني طلعت يوسف المباريات الأخيرة للقلعة الحمراء.

الزمالك ـ الذي يقوده حسام حسن ـ كان يستعد للسفر إلى العاصمة الكينية نيروبي لمواجهة نظيره ستارز ضمن منافسات دور الـ 64 من دوري أبطال أفريقيا، فيما عاد الإسماعيلي ـ تحت قيادة الهولندي مارك فوتا ـ للتدرب يوم الأربعاء 26 يناير على ملعبه استعدادًا لمباراة بتروجت يوم الجمعة 28 يناير.

عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات حينها، أشار في تصريح نُشر يوم الخميس 27 يناير، إلى أن "مظاهرات يوم الغضب" ـ كما سميت المظاهرات التي ستنطلق يوم الجمعة 28 يناير ـ لن تؤثر على مباريات الجمعة، بينما أجّل إيهاب لهيطة، رئيس لجنة مسابقات القسم الثاني مباراة بلدية المحلة وأبو قير بناءً على طلب الأمن لتقام يوم 12 فبراير 2011.

لكن كل شيء توقف يوم الجمعة!.. مباريات الجولة لم تُلعب، جمد الأهلي نشاطه، أجل اتحاد الكرة اجتماعه الذي كان مقرر له السبت 29 يناير لمناقشة حقوق الرعاية وبرنامج المنتخب وكذلك تأجل اجتماع لجنة البث التي كانت سيتُناقش اعتراض نادي الزمالك على توزيع نسب البث الفضائي.

الزمالك خاض السبت 29 يناير أمام أولينزي ستارز في كينيا؛ حيث فاز برباعية فيما ألغى منتخب أمريكا وديته أمام مصر التي كان من المقرر لها 9 فبراير بسبب الأحداث التي انتهت بتنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن منصبه في 11 من الشهر ذاته.

وظل الدوري متوقفًا حتى أُستئنفت منافسات الدور الثاني في شهر أبريل 2011؛ حيث لُعبت الجولة الـ 16 يومي 13 و14 من الشهر ذاته واستمرت البطولة التي شهدت تغييرًا في جدول ترتيبها.

الأهلي نجح في استغلال تعثر بطل الشتاء ـ الزمالك ـ في الدور الثاني وخطف لقب الدوري برصيد 61 نقطة بفارق 5 نقاط عن الزمالك الذي حلّ وصيفًا.

لقراءة الحلقة الأولى.. #إيقاف_الدوري (1).. حلم الأولمبياد.. وتغطية عجز الأندية

لقراءة الحلقة الثانية.. #إيقاف_الدوري (2).. انسحاب الأهلي بعد "واقعة مباراة الترام"

لقراءة الحلقة الثالثة.. #إيقاف_الدوري (3).. النكسة!

لقراءة الحلقة الرابعة.. إيقاف الدوري (4).. ركلة جزاء للزمالك أدت لأحداث شغب في القمة

لقراءة الحلقة الخامسة.. إيقاف الدوري (5).. الحرب!

لقراءة الحلقة السادسة.. إيقاف الدوري (6).. كأس العالم!