19:00
19:00
22:30
23:00
21:00
كتب: هادي المدني
مررت بمصر هي سلسلة حوارات يُقدمها يلا كورة لزواره الكرام في شهر رمضان الكريم، نتناول فيها عدد من الاعبين والمدربين الذين مرروا بمصر في وقت من الأوقات من خلال الاحتراف في أحد أنديتها، ومر على رحيلهم فترة، ونستعرض كيف كانت أيامهم في مصر.
هنري أولوفوسوي ماكينوا "ماكي" انضم للأهلي في بداية الجيل التاريخي الذي حصد الأخضر واليابس بداية من صيف 2004، لكنه لم يستمر طويلًا بعدما وقع عقد 6 أشهر ثم رحل في هدوء بيناير من الموسم ذاته.
ماكي يحكي لـ"يلا كورة" قصته مع الأهلي وكيف انضم ثم رحل سريعًا، وإليكم تفاصيل الحوار:
لقد أتى العرض عن طريق وكيل اللاعبين جلال محمود، وفي هذا التوقيت كل المفاوضات حتى التوقيع كانت من خلاله حتى انضممت للنادي.
الأهلي عملاق إفريقي، كنت ألعب في البرتغال ثم جاء عرض مغر من النادي لذا أردت أن أحوله لأمر واقع وأخوض تلك التجربة.
لقد عرض علي تمديد العقد من جانب الإدارة مع نهاية تلك الفترة، لكن قيل لي بعد ذلك بأن مانويل جوزيه عارض هذا الشيء.
بالطبع كنت أعرفه عندما كان مديرًا فنيا لنادي أونياو ليريا في الدوري البرتغالي.
بكل تأكيد، لقد حقق انجازات كبيرة عندما تولى تدريب ليريا والكل هناك كان يمتدح العمل الذي قام به.
أثبت أحقيتي؟ لا.. إذا كان النادي قد عرض علي تمديد عقدي معهم هذا يعني أنني أثبت نفسي بالفعل، وكل ما حدث في هذا التوقيت أن المدير الفني قال لا، لأسباب لا يعلمها إلا هو.
لا أعلم، هو بنفسه تحدث معي في هذا التوقيت وقال أنه تحدث إلى إدارة النادي واتفقوا على تجديد العقد، ثم وبشكل مفاجئ في 30 ديسمبر قرر أن يقول لا، قالوا لي بعد ذلك أنه كان يرغب في التعاقد مع لاعب من أنجولا.
*أحد أهداف ماكي مع الأهلي
هذا القرار تقريبًا جعلني بدون عمل وأثر على أسرتي.. كان عليهم أن يفسروا هذا الأمر، وعندما يتخذ قرار يتعلق بالأخرين لابد أن يكون صحيحًا، لقد أصبحت بلا عمل بعد هذا القرار، ثم وافقت على عرض ضعيف للغاية من قبرص كي لا أبقى في المنزل.
أنا حتى الآن أشعر بالضيق عندما أتذكر هذا الموقف، والقرار الخاطئ من المدير الفني، لقد اتصل بي، والتقينا، وقال لي إنه اتفق مع الإدارة على التجديد.
عندما أبلغني جوزيه برغبته في تجديد عقدي رفضت عروض من السعودية والإمارات، فوكيل اللاعبين أحضر لي عرضين من الخليج لكني فضّلت البقاء في القاهرة بسبب حديث المدير الفني معي، وفجأة خلال أيام قليلة استبعدني لأنه كان يريد التعاقد مع فلافيو!
لكن فلافيو انضم إلى الأهلي في الصيف وليس منتصف الموسم، وهو بالفعل كان مهتم به منذ 2001..
هل تتخيل هذا؟ لقد استبعدني وكاد يدمر أسرتي، كنت استطيع الذهاب إلى السعودية بمقابل جيد، في كل مرة أتذكر هذا أشعر بالألم.
لقد كان قرارًا مؤذ وتصرف أناني، لقد منحني كلمته، قالي لي باللغة البرتغالية (ماكي بريندا دو ناتال) وهي تعني هدية الكريسماس، تم الاتفاق على تجديد العقد من جانب كل الأطراف، ثم بعد ذلك كان هو من رفض استمراري.
أسرتي كانت سعيدة بالقاهرة، حتى أن أبنتي بدأت تتعلم بعض الكلمات العربية، وكنا نبحث لها عن مدرسة ثم في لحظة انهار كل شيء.
تقريبًا كل فريق الأهلي في هذا التوقيت كان يستطيع تقديم مسيرة ناجحة في أوروبا.
أتمنى يومًا ما أن أعمل في الأهلي، أنا أمتلك رخصة يويفا المحترفة للتدريب من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأمتلك 4 سنوات من الخبر في أندية الدوري النيجيري.
والفريق الذي أتولى تدريبه في الوقت الحالي في مركز جيد بجدول الترتيب.
لا، أنا الآن أكبر من هذا، أحب أن أكون جزء من الجهاز الفني للفريق الأول.
مصر، تونس وجنوب إفريقيا يمتلكون أفضل الدوريات في القارة الإفريقية.
بدون تردد هو وائل جمعة، بكل بساطة هو الأفضل، فهو قوي، يحسب تمركزه بشكل جيد في التعامل مع المهاجم، كما أنه لاعب ذكي.