سر الاحتفال (5).. اليماني وغالي.. علم الأرجنتين.. وإشارة "البلايستيشن"

تبقى المباريات عالقة حتى الذروة وهي لحظة سكون الكرة شباك المرمى، لينطلق صاحب الهدف ليحتفل به، ما بين رقصة أو مشاركة الجماهير، وطرق أخرى يعبر بها اللاعبون عن فرحتهم بالهدف.

يقدم يلا كورة سلسلة #سر_الاحتفال خلال شهر رمضان، ليكشف فيها اللاعبون عن سر طريقة احتفالهم بالهدف.

انجاز لم يتكرر

قبل 19 عاما في بلاد التانجو، كان منتخب مصر للشباب على موعد مع تحقيق انجاز صعب لم يصل له أي منتخب اخر حتى الآن، حين عادت بعثة الفراعنة المشاركة في كأس العالم 2001 حاصدة الميدالية البرونزية، بجيل بات بعد ذلك غالبيته من نجوم فرق الدوري المصري.

النجم الأبرز

لا يزال عالق في أذهان الجماهير المصرية نجوم جيل منتخب الشباب 2001 كوائل شيتوس وجمال حمزة ومحمد شوقي وحسام غالي، لكن يظل الاسم الابرز في تلك الفئة العمرية من بين هؤلاء هو محمد اليماني الذي حل ثاني أفضل لاعب بكأس العالم للشباب بعد سافيولا الأرجنتي.

احتفالا لا ينسى

مع كل هدف كان يسجله محمد اليماني في كأس العالم للشباب 2001 بالأرجنتين، يلازمه احتفالا برفع قميصه ليظهر اسفله قميص اخر يحمل علمي مصر والأرجنتين.

ويتذكر محمد اليماني كواليس احتفاله بالأهداف وقتها:" الفكرة كانت من حسام غالي وقررت وضع رقمي 22 في بلجيكا واسمي "مو".

ويتابع:" الاحتفال الثاني كان في اخر مباراة أمام باراجواي،حين رفعت يدي بطريقة تشبه احتفال اللاعبين في لعبة البلاستيشن".

وأكد، أن الاحتفال الذي كان يقوم به برفع القميص لم يكن سبق وانه اعد له قبل المباريات، لكنه اتى بعدما اقترحه حسام غالي عليه وقام هو بتطوير الفكرة.

وأشار إلى أنه كان يترك الأمور تسير بطبيعتها وحين يسجل يجد نفسه بشكل عفوي وبدون ترتيب يحتفل على طريقته الخاصة، مؤكدا أن الأجمل انا كانت تأتي بدون ترتيب وبشكل مفاجيء.

وتابع:"أداء منتخب مصر في تلك البطولة كان رائع والجميع يتذكر مشوارنا حتى الآن، والجميع قدم ما عليه والجمهور المصري يتذكرني حتى الآن بسبب الأهداف التي كنت اسجلها، ونفخر بأن انجازنا لم يصل له أحد خاصة وأنا في بطولة عالمية كبيرة".

وأتم:" بعد البطولة كان أبرز عرض من نادي يوفنتوس الإيطالي وكانت لدي عروض أخرى، لكن لم يرد الله أن يتم هذا الانتقال".