الخميس 17 نوفمبر 2022
11:05 ص
أكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك أن الأسوأ قادم للقلعة البيضاء، مشيرًا إلى وجود نادي آخر "بيتدلع"، مؤكدًا أن هناك عدة اتحادات تطالبه بأموال غير قادر على تسديدها بسبب الحجز على أرصدة النادي.
وقال مرتضى في تصريحات عبر مقطع فيديو على "يوتيوب": "هذا الاجتماع تأخر قليلًا، بعد خسارة فريق السلة أقول أن القادم أسوأ، النادي ليس به جنيه على الرغم من وجود ملايين في البنوك، ونعافر لمدة 3 أشهر لتسديد مقدمات لاعبي كرة القدم ودفع رواتب العاملين بالنادي".
وأضاف: "أعضاء مجلس إدارة الزمالك لا يعملوا عند حد، وبذلنا كل جهدنا لرفع الحجز عن أرصدة الزمالك في البنوك".
وأكمل: "اتحاد السلة طالبنا بسداد 83 ألف دولار من أجل لاعب السلة المحترف الذي هرب، من أين سندفع له بالدولار أو بالجنيه المصري؟، ولماذا خسرنا في مباراة السلة؟ لأن هناك أحد يدمرنا والجميع يشاهد".
وكشف: "اتحادات السلة والطائرة تطالبنا بدفع مبالغ كبيرة بالدولار من أجل المحترفين الأجانب، من أين سنأتي بهذه الأموال؟ ما هذا التعجيز؟، وعندما كان لدي المال كنت أدفع".
وأوضح: "من الجيد أننا لازلنا على قيد الحياة بعد هذه الضغوط التي نعاني منها، ولكن على الرغم من كل هذا حصدنا الدوري والكأس، وبعد التعادل في مباراة وخسارة السوبر نعرف جيدًا الظروف التي حدثت وقتها، خطأ من لاعب عندما مرر الكرة للاعب الأهلي سجل منها الهدف وهنا المباراة انتهت، وكنا نهاجم طوال المباراة وهجمة مرتدة سجلوا منها هدفًا، وأقول لكم هذا لن يتكرر ولكن أعطيني المال".
وأشار: "الأشخاص التي تهاجم الفريق وتنتقده دائمًا مباراة تلو الأخرى، هؤلاء ليسوا جماهير الزمالك، جمهور الزمالك دائمًا خلف ناديه ويدعمه في أزماته".
واسترسل قائلًا: "تعالوا كلكوا انزلوا الانتخابات وحينها إذا فكرت في الترشح سأجلس في المنزل، لأن الجمعية العمومية واعية، لأن من سأختاره بإذن الله سننجح، لأننا نقلنا نادي الزمالك إلى نادي عالمي اجتماعيا وإنشائيًا ورياضيًا، وأنت الآن تحصل على بطولتين وثلاثة كل عام".
واختتم: "أنا لم أحصل على أموال عقد الرعاية حتى الآن، وكل الذي سأحصل عليه 15 مليون في السنة، هذا المبلغ لا يأت مقابل ثمن لاعب في الفريق، وإذا وافقت على هذا فأنا لست عندي ضمير وفرط في حقوق النادي والجماهير، والخطوة الأولى للجماهير هي أن تقفوا وراء ناديكم حتى يتم فك الحجز".
شارك في مسابقة يلا كورة لتوقعات كأس العالم واربح جوائز قيمة.. من هنا