طارق حامد يكشف.. تفاصيل إصابته.. كواليس رحيله عن الزمالك.. والسفر على نفقته الخاصة (فيديو)

كشف طارق حامد، لاعب وسط اتحاد جدة السعودي، عن حقائق أزمته مع إدارة نادي الزمالك وسبب رحيله.

وأكد طارق حامد عبر مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تعرض لإصابة قوية في يناير الماضي والتي شخصت بكدمة بسيطة.

وأوضح تفاصيل سفره إلى الخارج من أجل خوض رحلة التأهيل.

كل ما يلي على لسان طارق حامد:

أريد الحديث عن نقاط عديدة حتى تعرف جماهير الزمالك الحقيقة

تعرضت لإصابة في يناير وشخصت كدمة قوية واحتاج لراحة من 4 إلى 5 أسابيع، وبعدها حصلت على أذن من أمير مرتضى بالتنسيق مع طبيب النادي أن أكمل التأهيل في الخارج، وهذه ليست المرة الأولى لي لأني أحتاج دائما لطبيب يهتم ويركز معي بنسبة 100% وهذا من الممكن ألا يحدث في النادي بسبب انشغال الجهاز الطبي مع الفريق بالكامل

خضت فترة التأهيل ولم أشعر بتحسن حتى أننا وصلنا إلى أخر شهر فبراير، وبالفعل استطلعت رأي طبيبين أخرين وكان تشخصيهم للإصابة ليست كدمة وتشخصي الصحيح هو ما قمت بتنزيله على انستجرام وبدأت التأهيل من جديد

قبل مباراة الوداد في المغرب، كارتيرون كان يعلم أني لست جاهزا وما زلت استكمل التأهيل، ومرتضى منصور وأمير طلبوا مني السفر مع الفريق لكي أساندهم معنويا، فطلبت أن يتحدث أمير مرتضى مع طبيب النادي لكي يعمل معي في المغرب ولن أتأخر أكثر من ذلك، وأبلغني أن طبيب الفريق "عنده حالة وفاة" ولن يستطيع السفر معنا للمغرب، وطلب مني استكمال التأهيل في مصر "يعني ليس كما يقال أني رفضت ركوب الطائرة".

وقبل مباراة الوداد في مصر، فيريرا قال لي أنه محتاجني كأحد قاداة الفريق وبالتالي دخلت المعسكر بالاتفاق مع فيريرا، بأن أكون داخل المعسكر ولكن يتم استبعادي من قائمة المباراة لأن وجهة نظره هي أنني كنت بعيد عن المشاركة لأكثر من شهرين ولن أستطع المشاركة في مباراة مصيرية مثل مواجهة الوداد

قبل مباراة بترو أتليتكو اتفقت مع المدير الفني على أن أحصل على جزء من المباراة ولعبت حوالي 20 أو 30 دقيقة وبعدها لعبت في بطولة الدوري بشكل طبيعي، بعد كل مباراة في الدوري كنت أشعر بألم ويزداد من فترة للثانية، ورغم ذلك استمريت في الملعب لأن الفريق كان في حاجة لكل لاعب، وكنت أشعر دائما بأن هذا ليس أدائي الطبيعي

بعدما حصلت على الإنذار الثالث في مباراة إنبي بالدوري طلبت من فيريرا السفر إلى المنصورة من أجل استكمال علاجي مع طبيبي الخاص، وفي نفس الوقت وكيلي تواصل مع طبيب إسباني، وكنت أحاول في كل الاتجاهات لأن وقتي كان ضيقا، وطلب مني أن أسافر لألمانيا لاستكمال التأهيل، وحصلت على إذن بالسفر إلى ألمانيا من إدارة النادي.

للعلم كل السفر إلى الخارج كان على نفقتي الخاصة وهذا ليس من الطبيعي لأنه كان لابد أن يسافر معي أحد من النادي وهذا لم يحدث

عندما خضعت لفحوصات في ألمانيا الطبيب طالبني بعدم المشاركة في المباريات وكتب على برنامج تأهيلي، وفي تلك الفترة راسلت طبيب النادي بكل تحركاتي وأبلغته بموعد عودتي وقدمت كل الأوراق التي أثبتت صحة موقفي وقرار عدم مشاركتي كان فنيا وأحترمه