مجاهد: لست مسؤولا عن خطاب استضافة نهائي دوري الأبطال.. ونادم على تأخر إقالة البدري

تبرأ أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة السابق، من أزمة اختفاء خطاب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بخصوص استضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022.

وكان "كاف" أرسل خطابًا لنظيره المصري في يناير 2022 حول ما إذا كان يرغب في التقدم لاستضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا، في ظل إقامته على أرض محايدة.

لكن الخطاب اختفى ما أثار أزمة كبيرة، خصوصًا أن الأهلي تأهل إلى المباراة النهائية الموسم الماضي، واضطر لخوض المباراة على أرض منافسه، الوداد البيضاوي، لأن المغرب فازت بحق استضافة المباراة.

وخسر الأهلي المباراة النهائية وقتها بنتيجة 0-2.

وقال مجاهد، في تصريحات لإذاعة "الشباب والرياضة"، اليوم الخميس، "لست مسؤولا عن خطاب استضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا الذي وصل إلى اتحاد الكرة، فالخطاب وصل يوم 19 يناير 2022، وكنا تركنا الجبلاية يوم 5 من نفس الشهر".

وأضاف "مسؤولو اتحاد الكرة حاليًا لم يكونوا على علم بأن هناك خطابًا وصل إلى الاتحاد، فقالوا إنه جاء في فترتي، وهذا غير صحيح".

وبسؤاله عن الأفضل بين البرتغالي كارلوس كيروش، المدرب الأسبق لمنتخب مصر، ومواطنه روي فيتوريا، المدرب الحالي، رد مجاهد بقوله "فيتوريا مدرب جيد ولديه خبرات كبيرة رغم أنه يتولى قيادة منتخب لأول مرة، أتمنى له التوفيق، لكن كيروش "في حتة تانية"، ويعمل على تفاصيل صغيرة جدًا".

وبسؤاله عن أكثر ما ندم عليه خلال فترة رئاسته لاتحاد الكرة، قال "تأخري في تغيير الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام البدري".

وعن أفضل قرار اتخذه خلال ولايته، أوضح "إسناد مباريات القمة لحكام مصريين، وتعيين كيروش مدربًا للمنتخب".

وكان مجاهد تعاقد مع كيروش في سبتمبر 2021 خلفًا لحسام البدري.

ورحل كيروش عن قيادة منتخب مصر في أبريل الماضي بعد فشله في التأهل إلى كأس العالم 2022.