لم يتمكن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، من تحقيق الانتصار في مباراته التي خاضها ضد نظيره المصري البورسعيدي، ضمن منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.
رغم سيل الهجمات.. 27% فقط من محاولات الأهلي هددت مرمى المصري (أرقام)
أفكار ييس توروب
إلا أن مباراة الأهلي ضد المصري شهدت بعض القرارات التي أثارت الجدل، تحديدًا في التغييرات، بعدما قرر ييس توروب، المدير الفني الدنماركي، استبدال أليو ديانج ودخول أحمد نبيل كوكا للوسط بدلًا منه.
خروج أليو ديانج جاء في وقت كان اللاعب المالي هو الأفضل في وسط ملعب الأهلي، ويقدم مجهوادت ملحوظة سواء في قطع أو استخلاص الكرة، إلى جانب بناء اللعب.
حتى أن أرقام أليو ديانج الذي لعب لمدة 65 دقيقة، في وسط ملعب الأهلي، جاءت كما يلي:
قدم تمريرات دقيقة بنسبة 91% (32 من 35)
دقة التمريرات في نصف ملعب المنافس 93% (26 من 28).
فاز بـ1 من 3 مواجهات أرضية
استرد الكرة 2

ورغم الأرقام المميزة التي تعكس ما قدمه أليو ديانج في وسط ملعب الأهلي، جاء قرارًا مفاجئًا من توروب، باستبداله، ودخول محمد شكري للظهير الأيسر، ليعوض المالي في الوسط، أحمد نبيل كوكا.
ولعب أحمد كوكا حوالي 17 دقيقة في وسط الملعب قبل استبداله، خاصة أنه بدأ أساسيًا لكن كظهير أيسر، وجاءت أرقامه في المباراة كما يلي:
قدم تمريرات دقيقة بنسبة 91% (43 من 47).
دقة التمريرات في نصف ملعب المنافس 85% (29 من 34).
فاز بـ3 من 7 مواجهات أرضية.
استرد الكرة 3.

الخريطة الحرارية للاعب المالي توضح مدى تحركاته في وسط الملعب وانتشاره الكبير، بينما تعكس خريطة "كوكا" تمركزه في الجبهة اليسرى أكثر، حتى أنه بعيدًا عن الأرقام، فاعلية وسط ملعب الأحمر قلت بخروج أليو ديانج، ولم يُضف لها البديل محمد مجدي أفشة شيئًا.
لا يزال ييس توروب في بداية المشوار مع الأهلي، إلا أن التفكير في ورقة كوكا لتقديم زيادة في وسط الملعب، مقابل استبدال ديانج، في مباراة ربما كانت الأفضل للدولي المالي منذ فترة، كانت بمثابة قرار مفاجئ، بالإضافة إلى أن دقة تمريراته في منتصف ملعب المصري تخطت كوكا.