جميع المباريات

إعلان

تقرير.. ماذا ينتظر ليفربول بالدوري؟ البداية مع نورويتش سيتي قد تعيد سيناريو عمره 43 عامًا

ليفربول موسم 76/77

ليفربول موسم 76/77

فأل حسن لكتيبة الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول قبل بداية الموسم الجديد للدوري الإنجليزي، بعدما أسفرت قرعة البطولة عن مواجهة بين الريدز ونورويتش سيتي في الجولة الأولى.

المواجهة الوحيدة التي جمعت بين الفريقين في الجولة الأولى للدوري على ملعب آنفليد تعود إلى موسم 1976/1977 من الدوري الإنجليزي.

استهل ليفربول مشواره في تلك النسخة تحت قيادة مدربه بوب بيزلي بمواجهة على ملعبه بآنفليد أمام نوريتش سيتي وهي المرة الوحيدة التي جمعتهما في انطلاقة البطولة -بحسب ما ذكرته شبكة أوبتا المتخصصة في احصائيات كرة القدم- انتهت بتتويج الريدز بالبطولة.

ليفربول حقق فوزًا بهدف دون رد في تلك المباراة التي أقيمت في الحادي والعشرين من شهر أغسطس 1976، وانتهى الموسم بتحقيق الريدز البطولة.. فهل يتكرر سيناريو عمره 43 عامًا؟

المنافسة كانت بين ليفربول ومانشستر سيتي -وصيف الجدول- في ذلك الموسم وإيبسويتش قبل تحقيق الريدز للبطولة في موسم استثنائي حقق خلاله 3 بطولات (كأس السوبر المحلي "الدرع الخيرية حاليًا"- الدوري الإنجليزي- دوري أبطال أوروبا).

في ذلك الموسم لم يكن أداء ليفربول جيدًا خارج ملعبه فالريدز خلال أول 10 جولات خاض 5 منها خارج ملعبه فاز في مباراتين وخسر في مثلهما وتعادل في واحدة، بينما كانت كتيبة بيزلي متألقة في الديار حيث فاز في 4 جولات وتعادل في واحدة.

مع نهاية شهر نوفمبر، تقدم ليفربول بفارق ثلاث نقاط عن فريق إبسويتش ، قبل مواجهته مع بداية شهر ديسمبر بالجولة السابعة عشر خارج آنفليد، والخسارة بهدف دون رد ليتقلص الفارق إلى نقطة واحدة.

تلاها خسارة ثقيلة للريدز أمام آستون فيلا بنتيجة 5-1 بالجولة الـ23، بعد أيام قليلة، تعرض ليفربول للهزيمة مرة أخرى أمام وست هام ليتعلي إيبسويتش القمة بفارق الأهداف، ولكن قبل بداية العام الجديد عاد ليفربول إلى القمة لتأخر إيبسويتش عن لعب 3 جولات.

واصل ليفربول قتاله في جميع البطولات، وسجل تقدمًا في كأس الاتحاد وأوروبا، في المقابل كان كل كل من إيبسويتش ومانشستر سيتي يواجهان تحديات قوية، لكن ليفربول أثبت أنه كان دائمًا في الموعد.

بعد 33 مباراة تربع ليفربول في المركز الأول برصيد 45 نقطة، بفارق نقطتين عن إيبسويتش، بينما حل سيتي في المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن الريدز.

استضاف ليفربول سيتي في الجولة 36 وفاز 2-1 ، لكن إبسويتش لعب مباراة إضافية واستعاد المركز الأول، قبل عودة ليفربول إلى القمة ثم التقى الفريقين  في آنفيلد في 30 أبريل بالجولة 40، وفاز الريدز 2-1 ليتقدم على سيتي بفارق نقطتين وثلاثة على ايبسويتش (الذي لعب 39 مباراة).

الفوز 1-0 على مانشستر يونايتد، عزز صدارة ليفربول بفارق أربع نقاط عن سيتي وخمس نقاط على إبسويتش، تلاها 3 تعادلات أمام كوينز بارك، وست هام وكوفنتري ثم خسارة أمام بريستول سيتي بالجولة الأخيرة.

خسارة إيبسويتش أربعة من مبارياته الست الأخيرة وتعثر مانشستر سيتي في 3 مباريات من أصل خمسة منح ليفربول لقب البطولة في نهاية الموسم.

ومن المتوقع ان يتجدد الصراع بين سيتي وليفربول الموسم المقبل كما كان عليه في الموسم السابق، حيث احتدت المنافسة بينهما خاصة بعدما اتسع الفارق إلى 7 نقاط لصالح الريدز، إلا أن رجال الإسباني بيب جوارديولا تمكنوا من تقليص الفارق واستغلال تعثر ليفربول في أكثر من مباراة ليحقق اللقب بفارق نقطة واحدة.

اقرأ أيضًا

تقرير.. ماذا يفعل ليفربول عندما يواجه آرسنال في المحطات الأولى بالبريميرليج؟

كشاف الـ CAN.. بعد أوروبا.. المزروعي يبحث عن البصمة "الأفريقية" الأولى مع المغرب

بالمواعيد.. وجهًا لوجه.. متى يلتقي "كبار" بريميرليج؟ بداية مبكرة بين يونايتد وتشيلسي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن