جميع المباريات

إعلان

تقرير.. "كارثة كورونا".. لماذا يعاني مانشستر يونايتد في ميركاتو 2020؟

مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد

معاناة واضحة يلاقيها نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، التي لم تشهد سوى تعاقده مع لاعب واحد، هو الهولندي دوني فان دي بيك.

ودفع مانشستر يونايتد 39 مليون يورو مقابل التعاقد مع فان دي بيك من صفوف نادي أياكس أمستردام الهولندي، وسجل لاعب خط الوسط المميز أول أهداف ناديه في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي.

النادي الإنجليزي الشمالي فشل في اقتناص أبرز أهدافه في الـ "الميركاتو" والذي يتمثل في التعاقد مع جادون سانشو جناح فريق بوروسيا دورتموند الألماني، إلا أن التفاصيل المالية حرمت مانشستر يونايتد من التعاقد مع اللاعب.

ورفض بوروسيا دورتموند التنازل عن الحصول على 120 مليون يورو، مقابل التخلي عن سانشو، الذي سجل 33 هدفًا وصنع 39 هدفًا في الموسمين الماضيين، وهو المقابل الذي طلب مانشستر يونايتد تخفيضه أو تقسيطه على عدة سنوات، لكن محاولاته قوبلت بالرفض.

كما يعاني مانشستر يونايتد لإتمام صفقة التعاقد مع البرازيلي أليكس تيليس، الظهير الأيسر لفريق بورتو البرتغالي، وأشارت تقارير برتغالية إلى أن بورتو يسعى للحصول على 30 مليون يورو، نظير الموافقة على إتمام الصفقة.

وكانت جماهير مانشستر يونايتد تأمل في تعاقد فريقها مع مدافع مميز، في ظل الأخطاء الكارثية التي تسببت في مشكلات عديدة للفريق، كان آخرها التسبب في الخسارة أمام كريستال بالاس بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الجولة الأولى من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

السنغالي كاليدو كوليبالي مدافع فريق نابولي الإيطالي كان أحد أبرز أهداف مانشستر يونايتد لحل أزماته الدفاعية، لكن مطالبة نابولي بالحصول على 80 مليون يورو دفعت النادي الإنجليزي للانسحاب من الصفقة.

وأكدت شبكة "ESPN" الأمريكية أن خسائر مانشستر يونايتد الاقتصادية كانت السبب الأبرز خلف تواجد مانشستر يونايتد بشكل ضعيف في سوق انتقالات اللاعبين الحالية، وهي الخسائر التي تسببت بها أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتبعًا للشبكة ذاتها، يستعد نادي مانشستر يونايتد للكشف عن تقريره المالي السنوي، منتصف شهر أكتوبر المقبل، والذي من المنتظر أن يكشف تعرض النادي لخسائر بلغت 75 مليون جنيه إسترليني خلال الأشهر الستة الأخيرة.

أزمة مانشستر يونايتد الاقتصادية لن تتوقف عند هذا الحد، حيث تشير تقارير النادي إلى أن الخسائر ستواصل الارتفاع خلال الأشهر المقبلة، لتبلغ ما يقرب من 100 مليون جنيه إسترليني، بنهاية عام 2020.

الشبكة الأمريكية أضافت أيضًا أن بعض المصادر أكدت أن مانشستر يونايتد يتعرض لخسائر تتراوح بين 4 و5 ملايين جنيه إسترليني مع كل مباراة تقام بدون جماهير في ملعبه "أولد ترافورد" بسبب البروتوكول الصحي البريطاني، الذي يهدف لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتعتمد معظم الأندية الأوروبية خاصة الكبرى على عوائد "يوم المباراة" كأحد أبرز مصادر الدخل خلال الموسم الكروي، ويتسع ستاد "أولد ترافورد" لأكثر من 74 ألف متفرج، مما يجعل مانشستر يونايتد أحد أكثر الأندية ربحًا من "يوم المباراة".

خسائر مانشستر يونايتد الاقتصادية المتتالية بسبب غياب الجماهير بلغت حتى الآن ما يقرب من 45 مليون جنيه إسترليني، كما خسر النادي الإنجليزي ما يقرب من 20 مليون جنيه إسترليني من عوائد البث التليفزيوني بسبب توقف منافسات موسم 2019/2020 عقب أزمة "كورونا"، بالإضافة إلى خسارة 10 ملايين إسترليني، بعد إلغاء جولة النادي الآسيوية في الصيف.

وأصبح مانشستر يونايتد أمام أمر واقع، يتمثل في اضطراره لبيع بعض لاعبيه، من أجل توفير نفقات التعاقد مع أهدافه خلال المرحلة المقبلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن