جميع المباريات

إعلان

ترضية أم أزمة جديدة.. هل يحقق ليفربول "حلم صلاح" بعد إصابات الكبار؟

صلاح

صلاح

مع إصابات جوردان هندرسون، جيمس ميلنر وفيرجيل فان ديك، يفتقد ليفربول لقادته الثلاثة المختارين -على الترتيب- لحمل شارة القيادة للفريق الإنجليزي خلال الفترة المقبلة.

كانت البداية بفقدان فان دايك مدافع ليفربول الذي تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مشاركته في تعادل فريقه (2-2) ضد إيفرتون في المباراة التي جمعتهما في شهر أكتوبر الماضي ضمن منافسات الجولة الخامسة بالدوري الإنجليزي، إثر تدخل عنيف من جوردان بيكفورد حارس التوفيز.

كما عانى جيمس ميلنر (القائد الثاني) من مشكلة في أوتار الركبة خلال مشاركته في هزيمة فريقه ضد ليستر سيتي (3-1) بالجولة الـ24 من بريميرليج.

آخر الإصابات كانت بفقدان خدمات جوردان هندرسون (قائد الريدز) الذي تعرض للإصابة خلال هزيمة فريقه أمام إيفرتون بالجولة الـ25، ولم يتبين حتى الآن مدة غيابه إلا أن التقارير الأوروبية أشارت إلى احتمالية خضوعه لجراحة قد تبعده عن الملاعب مدة لا تقل عن 12 شهرا.

وبناء عليه، فإن القادة الثلاثة لليفربول سيغيبون عن المباراة المقبلة أمام شيفيلد -على الأقل- والمقرر إقامتها يوم الأحد بالجولة الـ26، مما يتيح الفرصة أمام يورجن كلوب لاختيار قائد جديد للفريق في حال لم يشارك القائد الرابع جيني فينالدوم أو تم استبداله.

سبق لكلوب اختيار ترنت ألكسندر- أرنولد (22 عاما) قائدًا لليفربول خلال مباراة الفريق ضد ميتييلاند الدنماركي في إطار منافسات دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي أزعج الدولي المصري محمد صلاح وأعرب عن احباطه بشأن الأمر.

وخلال مقابلة صحفية سُئل صلاح عن الأمر، ليرد: "في الحقيقة، شعرت بخيبة أمل كبيرة، كنت أتمنى ارتداء شارة القيادة، ولكن هذا قرار المدرب، وأنا أقبله".

وفيما بعد رد يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول، على تصريحات "مو"، وقال: "القاعدة هنا في ليفربول أن الرباعي جوردان هندرسون، جيمس ميلنر، فيرجيل فان دايك وجيني فينالدوم هم من لهم الأحقية في الحصول على شارة القيادة، وإذا لم يتمكنوا جميعًا من اللعب يكون اللاعب عادة الأقدم في النادي هو القائد وهذا ما رأيته في أرنولد".

وأضاف: "أخطأت عندما قررت ارتداء ترينت ألكسندر أرنولد شارة القيادة في مباراة ميتييلاند".

وأكمل: "لقد كنت قائدًا لفترة طويلة في مسيرتي، وكنت أفكر دائمًا يا لها من وظيفة لأنه لا يوجد كثير من الفوائد وهناك الكثير من العمل".

وواصل: "لم أشعر بأهمية القائد قبل المباراة، لم أدرك مدى أهمية ذلك للاعبين ولم أدرك حجم قصة ترينت حول حصوله على شارة القيادة".

وأتم: "تحدث صلاح حول هذا الموضوع، ثم أدركت أن الأمر لم ينجح بشكل جيد لذا شرحت ذلك، من الواضح أنه أصيب بخيبة أمل لكن لم أفعل ذلك عن قصد، وإذا ارتكبت خطأ فهذا يعني أنه لم يكن القائد ديفوك أوريجي في هذه المباراة".

على الجانب الآخر، انتقد محمد أبو تريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق ومحلل قنوات بي ان سبورتس الحالي، تعامل إدارة ليفربول مع صلاح، مؤكدًا أنه يجب أن يُعامل بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة أسوة بما يحدث في أندية أخرى ضاربًا المثل بإدارة مانشستر يونايتد.

وقال أبو تريكة: "برونو انضم لصفوف مانشستر يونايتد منذ شهور قليلة ويُعامل بطريقة رائعة حيث حصل على العديد من الجوائز بالإضافة إلى شارة القيادة، لماذا لا يحدث هذا ما صلاح في ليفربول".

من جانبها، قالت صحيفة "ليفربول إيكو" إن صلاح نجم عالمي على أرض الملعب والقائد الحقيقي يكون ذو شخصية بين زملائه والجماهير على حد سواء خاصة في الأوقات الصعبة.

وألمحت الصحيفة إلى أن صلاح بدأ التعلم من زملائه القادة وقد يكون له دور قيادي مع الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث ظهر ذلك في التغريدة التي كتبها بعد سقوط ليفربول أمام ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي، حيث أبرم وعدًا للجماهير بمواصلة القتال حتى النهاية.

وقال صلاح في تغريدته: "كانت فترة صعبة لأسباب عديدة.. نحن أبطال وسنقاتل مثل الأبطال حتى النهاية.. هذا وعدي لكم جميعا".

وبالفعل ظهر ليفربول بشكل مغاير أمام لايبزيج الألماني في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا وحقق الفوز خارج الأرض بهدفين دون رد ليضع قدما في ربع النهائي.. فهل يحقق كلوب حلم صلاح أم هناك أزمة منتظرة؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن