تستعد سلسلة Star Trek لخوض مغامرة غير مسبوقة مع الإعلان رسمياً عن لعبة Star Trek: Infection، والتي يتم تطويرها خصيصاً لنظارات الواقع الافتراضي، لتكون أول تجربة بقاء سردية في تاريخ السلسلة الشهيرة.
اللعبة يجري تطويرها من قبل الاستوديو البولندي Broken Mirror Games، بالتعاون مع فريق النشر Bloober Team المعروف بألعاب الرعب النفسي مثل The Medium وSilent Hill 2 Remake، وهو ما يمنح المشروع ثقلاً خاصًا ويشير إلى توجه مظلم ومليء بالتوتر.

المقطع الدعائي الأول الذي كشف عنه قدّم لمحات مألوفة لعشاق السلسلة، مستوحاة من حقبة مسلسل Deep Space Nine، حيث ظهر Alpha Quadrant مع إشارات واضحة لبيئاته، بالإضافة إلى سفينة تبدو مطابقة تقريبًا لسفينة Defiant، فضلاً عن الأزياء الرسمية المميزة من تلك الفترة.
ورغم أن العرض الأول لم يتضمن ظهور شخصيات مألوفة بشكل مباشر، إلا أن الاحتمالات ما زالت قائمة لرؤية شخصيات محبوبة مثل Quark أو غيره في المراحل اللاحقة، ما قد يمنح اللاعبين رابط أوثق بعالم Star Trek الأصلي.

من المقرر أن تصدر اللعبة في وقت لاحق من عام 2025 عبر نظارات Meta للواقع الافتراضي وSteamVR، لتفتح الباب أمام جمهور السلسلة لتجربة مغامرة مختلفة كليًا تمزج بين البقاء والسرد التفاعلي.