تقرير.. الظروف القهرية تُضفي وقائع استثنائية في تاريخ اليورو

تشهد النسخة المقبلة من بطولة أمم أوروبا عدة وقائع تتحقق لأول مرة في تاريخها منذ انطلاق المنافسة في عام 1960.

وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عقب اجتماعه، اليوم الثلاثاء، عن تأجيل منافسات بطولة أمم أوروبا "يورو" 2020 للعام المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا في الدول الأوروبية.

وستُجرى نسخة اليورو المقبلة في حضور عدد من الظواهر التي تشهدها البطولة لأول مرة، سواء كانت مُستحدثة من جانب الجهة المنظمة للمنافسة، أو فرضتها عليها الظروف القهرية.

واحتفالا بمرور 60 عاما على انطلاق مسابقة اليورو، استُحدث قرارا جديدا لتنظيم هذه النسخة الاستثنائية، حيث قرر "اليويفا" أن استضافة تلك البطولة سيكون جماعيا بين عدد من الدول الأوروبية.

وأعلن االاتحاد الأوروبي في عام 2014 أن نسخة يورو 2020 ستقام في 13 مدينة في 13 دولة مختلفة.

كذلك شهدت تصفيات يورو 2020 نظاماً جديداً، حيث بجانب التأهل للمسابقة من خلال التصفيات التابعة لها، أقر الاتحاد الأوروبي طريقة أخرى للتأهل من خلال بطولة دوري الأمم الأوروبية الجديدة.

وأُقر "يويفا" في نظام التأهل الجديد لبطولة اليورو أن هناك 4 منتخبات ستتأهل عن طريق بطولة دوري الأمم الأوروبية التي استُحدثت مؤخرا، والتي فاز منتخب البرتغال بنسختها الأولى في العام الماضي.

لكن بجانب التنظيم الاستثنائي لليورو للاحتفال بمرور 60 عاما على انطلاقها و النظام الجديد للتصفيات المؤهلة لها، أضاف الوضع المتأزم للكرة ظواهر أخري ستشهدها البطولة لأول مرة.

وبعد قرار "يويفا" بتأجيل المسابقة لمدة عام لتقام في صيف 2021، سيشهد تاريخ بطولة أمم أوروبا تأجيل إقامة المنافسة عن موعدها الأصلي لأول مرة في التاريخ.

كذلك ستقام بطولة أمم أوروبا لأول مرة في عام فردي، حيث جرت العادة أن تُنظم المسابقة في الأعوام الزوجية كل أربع سنوات منذ انطلاقها عام 1960.