تواصلت عقدة طارق مصطفى، المدير الفني لأهلي بنغازي في عدم التتويج بأي بطولة في مسيرته التدريبية، وذلك بعد الهزيمة في نهائي كأس ليبيا أمام الأهلي طرابلس.
ومثّل نهائي كأس ليبيا قمة خارج الخطوط بين طارق مصطفى، وحسام البدري، المدير الفني لفريق أهلي طرابلس، إلا أن الأخير حسمها لصالحه، ليصل إلى البطولة رقم 11 في مسيرته التدريبية، والثانية في ليبيا، بعدما سبق له التتويج بالدوري الليبي الممتاز.
بدايات مغربية
وبدأ طارق مصطفى مسيرته التدريبية قبل 11 عامًا، عندما شغل منصب المدرب المساعد في الجهاز الفني للدفاع الحسني الجديدي، تحت قيادة، حسن شحاتة، قبل أن يتم تصعيده لتولي القيادة الفنية للفريق نفسه في نوفمبر 2014.
مصطفى الذي تُوج بالعديد من البطولات المحلية والقارية عندما كان لاعبًا في صفوف الزمالك، تولى تدريب أيضًا فرق الفجيرة الإماراتي، وأولمبيك آسفي المغربي، إلا أنه لم ينجح معهما في التتويج بأي بطولة أيضًا.
إنجاز دون بطولة
وعلى الرغم من التجربة المميزة للمدرب المصري مع سريع وادي زم، التي نجح خلالها في إبقاء الفريق بالدوري المغربي الممتاز، إلا أنه لم يُتوج أيضًا بأي لقب مع الفريق.
وتعد تجربة المدرب المساعد لحسام البدري في الجهاز الفني لمنتخب مصر قبل حوالي 5 أعوام، واحدة من أبرز محطات طارق مصطفى في مسيرته التدريبية، إلا أنها سرعان ما انتهت، دون الدخول في أي بطولة تنافسية، تنتهي برفع لقب.
رحلة البحث مستمرة
وتواجد طارق مصطفى في منصب المدير الفني لفريق مصري، في محطة واحدة كانت مع البنك الأهلي، الذي نجح في قيادته لمجموعة التتويج بالبطولة في الدوري، ولكنه على الرغم من الفوز على بيراميدز، الوصيف، والتعادل مع الزمالك، صاحب المركز الثالث، إلا أنه اكتفى بالحصول على المركز الخامس في المسابقة.
وتولى مصطفى تدريب الأهلي بنغازي في سبتمبر الماضي، وخاض معه تجربة البحث عن البطولة الأولى في مسيرته التدريبية، إلا أنه خسر نهائي كأس ليبيا، بالهزيمة بثلاثية نظيفة أمام الأهلي طرابلس، ليبدأ من جديد رحلة البحث عن اللقب الأول.
وستكون أمام طارق مصطفى، محاولة جديدة لقص شريط بطولاته، عندما يواجه الأهلي طرابلس مُجددًا، في نهائي كأس السوبر الليبي، والتي ستُقام على استاد القاهرة أيضًا.