الثلاثاء 12 أبريل 2022
08:58 م
مرحلة جديدة يخوضها منتخب مصر بعد الإعلان عن تعيين إيهاب جلال مدرباً للفراعنة خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش.
وأعلن اتحاد الكرة، اليوم الثلاثاء، عن اختيار إيهاب جلال لتولي القيادة الفنية للمنتخب بعد رحيل كيروش بالتراضي عقب فشل الفراعنة في التأهل لمونديال 2022.
وأمام إيهاب جلال تحديات كثيرة وصعبة والتي تتمثل في إعادة المنتخب الوطني لمكانته القارية بعد الفترات الصعبة التي عاشها في السنوات الأخيرة.
ولن تكون المهمة سهلة بالنسبة لإيهاب جلال والذي يأمل في إعادة هيبة المدرب الوطني من جديد بعد تجارب لم يكتب لها النجاح لأسباب عديدة.
وفي العقد الأخير لم يتولى تدريب منتخب مصر سوى مدربين محليين وهما شوقي غريب وحسام البدري بعد رحيل الأسطورة حسن شحاته.
تجربة فاشلة بقيادة شوقي غريب
البداية كانت مع شوقي غريب والذي اختاره جمال علام رئيس اتحاد الكرة الحالي في ولايته الأولى وذلك في شهر نوفمبر لعام 2013 خلفاً للأمريكي بوب برادلي.
ولم يُكتب لتجربة غريب مع الفراعنة النجاح بعدما حقق نتائج كارثية في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2015 والتي أدت إلى فشل المنتخب في التأهل للكان.
ولم تستطع كتيبة شوقي غريب في تحقيق الفوز سوى في مباراتين بالتصفيات أمام بوتسوانا ذهابا وإيابا، بينما خسرت 4 لقاءات ضد تونس والسنغال ذهابا وإيابا.
وأنهى الفراعنة مشواره في تصفيات أمم أفريقيا في المركز الثالث، ليفشل في التأهل للنهائيات وكانت نتيجة ذلك إقالة شوقي غريب وجهازه.
أداء مُخيب للبدري وغياب الدعم الجماهيري
ولم يظهر المدرب الوطني بعد ذلك مع المنتخب إلا في شهر سبتمبر لعام 2019 مع تعيين حسام البدري بعد إقالة المكسيكي خافيير أجيري.
قدوم حسام البدري لقيادة تدريب المنتخب كان إحدى المفاجآت والتي لم تلقى قبولاً جماهيرياً في الشارع الرياضي، وهو الأمر الذي عجل برحيله عن الفراعنة.
ورغم أن النتائج الرقمية التي حققها البدري مع المنتخب كانت إيجابية إلا أن الأداء كان مُخيباً للغاية ولاقى بسببه المدرب وجهازه انتقادات عنيفة من الجماهير ووسائل الإعلام.
واستمر حسام البدري 717 يومًا على رأس القيادة الفنية للمنتخب المصري، ولعب 9 مباريات ومن ضمنها لقاء ودي وحيد بدون أي هزيمة.
وتأهل الفراعنة إلى كأس أمم أفريقيا 2021، بينما لم يستكمل البدري مشواره في تصفيات المونديال بعد قرار إقالته من قبل لجنة أحمد مجاهد والتي كانت تدير الجبلاية في تلك الفترة.
ويخشى إيهاب جلال من تكرار مصير شوقي غريب والبدري، خاصة فيما يتعلق بالدعم الجماهيري والذي سيكون الخطر الأكبر على استمراره كمدرب للمنتخب.