جميع المباريات

إعلان

بين الإخفاق والتتويج ورحلة الـ14 عامًا.. هل يستنسخ حسام حسن مسيرة الأب الروحي؟

حسام حسن الجوهري

حسام حسن والراحل محمود الجوهري

يستعد منتخب مصر لمواجهة نيوزيلندا، في افتتاح بطولة كأس عاصمة مصر، التي تقام خلال الفترة 22 - 26 مارس الجاري.

وتقام مباراة مصر ونيوزيلندا، في تمام العاشرة مساء غد الجمعة، على ملعب مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، ليقص حسام حسن شريط مبارياته مع المنتخب الوطني.

استنساخ مسيرة الأب الروحي

منتخب مصر الذي كان يستعد للمشاركة في بطولة كأس القارات، بقيادة الراحل محمود الجوهري، ويضم بين صفوفه إبراهيم حسن دون تواجد توأمه، اختار أن تكون البروفة الودية الأخيرة ضد نيوزيلندا.

مباراتان للفراعنة أمام نيوزيلندا، شارك خلالهما إبراهيم حسن، وتمكن من ترك بصمته مسجلًا هدف فوز مصر في الودية الثانية التي انتهت بنتيجة (1-0)، في 15 مايو 1999.

فكان إبراهيم حسن أحد رجال كتيبة الجوهري، بينما توأمه حسام حسن، الذي لعب تحت قيادة الراحل 21 مباراة، كان آخرهم ضد كرواتيا، وصنع هدفي مصر في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2)، ثم غاب عن باقي المباريات التحضيرية لكأس القارات، ليشارك في المباراة الافتتاحية للبطولة ويصنع هدفًا، ثم يعود للدكة في مباراتي المكسيك والسعودية.

ورغم المشاركات التي لم تكن بوتيرة مستمرة، إلا أن حسام حسن، أحد رجال كتيبة الراحل، فهو أكثر اللاعبين ظهورًا تحت قيادة محمود الجوهري بـ65 مرة، وأسهم في 25 هدفًا (سجل 21 وصنع 4)، بينما كان توأمه رابع أكثر اللاعبين ظهورًا في 48 مباراة وأسهم في 4 أهداف (سجل 3 وصنع 1).

ثمة صفة مشتركة بين الثنائي، الراحل محمود الجوهري، الذي توج بأمم أفريقيا 1998 من جنوب أفريقيا، والوافد حسام حسن، المتعطش لاستعادة البطولة الغائبة عن دولاب الفراعنة منذ 2010.

الجرينتا واللعب لآخر ثانية دون اختزال أي نقطة عرق لأجل جلب الانتصار للمنتخب الوطني، بالإضافة للخبرات الفنية من التجارب التي مر بها الثنائي قبل خطوة المنتخب، فالجوهري كان سبق له تدريب الأهلي وفرق عربية، بينما حسام حسن مر على الزمالك وأكثر من نادٍ مصري وله تجربة في الأردن.

جنرال الكرة المصرية وصناعة التوأم

ولأن الأمور لا تعتمد على الجانب الإيجابي فقط، فهناك وجه آخر للتشابه بين الماضي والحاضر، فالجوهري تولي تدريب مصر 4 مرات على فترات متفرقة، الأولى شهدت إخفاقًا في أمم أفريقيا 1990 واستمر لحين الانتهاء من مشاركته بكأس العالم.

رحل ثم عاد سريعًا بعد مباراة واحدة مع المصري أمام الزمالك، وقاد مصر في أمم أفريقيا 1992 وودع من المجموعات مرة أخرى، ثم جاء طه إسماعيل ليقود مصر في أمم أفريقيا 94 ومن بعده جاء رود كرول وقاد الفراعنة في نسخة 96، ولكن كليهما ودع من الدور ربع النهائي.

تمت الاستعانة مرة أخرى بالجوهري، الذي عاد لقيادة مصر في أمم أفريقيا 1998 ويعود باللقب من بلاد الأولاد، ليستمر حتى كأس القارات ثم رحل، وجاء بعد ذلك في ولاية أخيرة، فشل خلالها في بلوغ كأس العالم 2002، وودع أمم أفريقيا لنفس العام من الدور ربع النهائي، لتنتهي رحلته مع المنتخب الوطني، في فبراير 2002، والتي بدأت بأول ولاية في سبتمبر 1988.

اليوم، وبعد 12 عامًا على رحيل جنرال الكرة المصرية، محمود الجوهري، جاء ابنه الروحي، حسام حسن ليتولى تدريب منتخب مصر، حاملًا على عاتقه الحلم الذي صمد لسنوات في الانتظار بعد رحلة شاقة من التجارب داخل مصر وخارجها، ليحط الترحال أخيرًا على عرش قيادة المنتخب الوطني، راغبًا في إعلاء اسم مصر وتقديم كل ما لديه في الارتباطات المقبلة، قارية كانت أو عالمية، والتي يبدؤها ببطولة كأس العاصمة ضمن سلسلة فيفا.

حسام حسن بعد رحيل الجوهري، نعاه قائلًا: "حرصت على السفر إلى الأردن خصيصًا بعد دخوله العناية المركزة للاطمئان عليه، فهو كان الأب الروحي، وصاحب الفضل الكبير في صناعة اسم التوأم حسام وإبراهيم حسن".

والآن العميد السابق على بُعد 24 ساعة، من خوض أول مباراة مع منتخب مصر واستكمال مسيرة أبيه الروحي، الذي صنع مجده في الثمانينيات والتسعينيات، ليبحث اللاعب السابق الذي توهج بقميص المنتخب الوطني، أن يبدأ مرحلة جديدة باصطياد الكئوس وهو القائد من خارج الخطوط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن