هل يكسر حسام حسن عقدة المدرب المصري للمنتخب بالمباراة الثانية؟

افتتح حسام حسن مشواره مع المنتخب الوطني كمدير فني بالفوز بهدف نظيف على نظيره النيوزيلندي خلال المباراة التي جمعتهما مساء يوم أمس الجمعة.

ومن المقرر أن يلتقي منتخب مصر يوم الثلاثاء المقبل في نهائي بطولة كأس عاصمة مصر، الفائز من مواجهة كرواتيا وتونس مساء اليوم السبت.

وتُعد المباراة الثانية عقدة للمدرب المصري الذي يتولى تدريب المنتخب في الألفية الجارية ويفوز بالمباراة الأولى فهل ينجو منها حسام حسن رفقة جهازه المعاون ويتوّج بالبطولة التي تستضيفها مصر؟

سبق حسام حسن في منصب المدير الفني للمنتخب الوطني بصورة فعلية إيهاب جلال الذي قاد المنتخب في ثلاث مباريات؛ حيث فاز في المباراة الأولى وهُزم في المباراتين الآخرتين.

سبقهما حسام البدري الذي قاد المنتخب في 9 مباريات؛ حيث فاز في المباراة الأولى بهدف نظيف أمام بوتسوانا قبل التعادل بهدف لمثله في المباراة الثانية أمام كينيا.

شوقي غريب أيضًا قاد المنتخب الأول خلال الفترة من نوفمبر 2013 حتى نوفمبر2014 قاد خلالها المنتخب في 9مباريات؛ حيث فاز في المباراة الأولى أمام البوسنة والهرسك قبل الخسارة في المباراة التالية أمام تشيلسي بنتيجة 3-2.

وتولى هاني رمزي المهمة الفنية بصورة مؤقتة خلال الفترة من أغسطس 2011 وأكتوبر 2011 قاد خلالها المنتخب بمباراتين؛ حيث خسر في الأولى أمام سيراليون بنتيجة 2-1 ثم فاز في المباراة الثانية أمام النيجري.

حسن شحاتة الذي قاد منتخب مصر في 90 مباراة خلال الفترة من نوفمبر 2004 ويونيو 2011 فاز خلالها بثلاثة نسخ لكأس أمم أفريقيا تعادل في الأولى أمام بلغاريا بهدف لمثله فيما فاز في المباريات التالية.

سبق شحاتة مدرب مصري آخر وهو محسن صالح خلال الفترة من يوليو 2002 حتى مارس 2004؛ حيث فاز في المباراة الأولى بهدف على تونس وتعادل سلبيًا في المباراة الثانية أمام المغرب

محمود الجوهري في ولايته الثالثة خلال الفترة من مارس 2000 حتى فبراير 2002 قاد المنتخب في 26 مباراة؛ حيث تعادل في أول مباراتين سلبيًا أمام السعودية والمغرب.