الأربعاء 19 أبريل 2023
05:03 م
خطف كريستيانو رونالدو، نجم النصر، الأضواء في مباراة الديربي أمام الهلال أمس الثلاثاء، ليس لتألقه، بل لارتكاب تصرف مشين.
رونالدو شارك في المباراة التي خسرها النصر أمام غريمه الهلال بثنائية دون رد، في الجولة الـ25 من الدوري السعودي للمحترفين، وهي نتيجة تبعد "العالمي" عن اللقب، بعدما توقف رصيده عند 53 نقطة بفارق 3 نقاط خلف الاتحاد المتصدر، الذي لعب مباراة أقل.
وأثناء خروجه من الملعب بعد انتهاء المباراة، رصدت عدسات المصورين قيام رونالدو بفعل غير أخلاقي، قصد به جمهور الهلال.
تصرف رونالدو أثار جدلا واسعا بين الجماهير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب عدد كبير من مشجعي الفرق المنافسة للنصر باتخاذ إجراءات صارمة ضد النجم البرتغالي.
هل يتم ترحيل كريستيانو رونالدو من السعودية؟
الإعلامي السعودي عدنان جستنيه نشر عدة تغريدات أكد فيها ضرورة توقيع عقوبة قوية على رونالدو بعد الحركة غير الأخلاقية التي قام بها، وقال: "لجنة الانضباط أمام اختبار مهم ويقيني أنها سوف تكسب الرهان وتطبق النظام بحذافيره مهما كانت نجومية ومكانة اللاعب وهيبة النادي".
وأضاف: "حرصت على عدم عرض الحركة المخجلة التي لا يليق أن تصدر من لاعب كبير حتى اسمه لم أحرص على كتابته لقناعتي أن مثل هذا السلوك ونشره سيكون له تأثير سلبي على محبيه من الأطفال".
وأشار جستنيه إلى واقعة مماثلة حدثت قبل 15 عاما، تسببت في إنهاء مشوار الحسن كيتا مع الاتحاد، مع إصدار قرار بترحيله من المملكة.
ما هي واقعة الحسن كيتا؟
في نهائي كأس الملك للأندية الأبطال عام 2008، بين الاتحاد والشباب، تلقى الحسن كيتا بطاقة حمراء، ليرد بالبصق على الحكم وتوجيه ألفاظ مشينة إليه كما قام بنفس الحركة غير الأخلاقية التي قام بها رونالدو، تجاه حكم الراية.
وجاء الرد من لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بأن قررت طرد اللاعب الغيني من المملكة، وإلغاء عقده مع الاتحاد مع إسقاط جميع مستحقاته لدى النادي.
كذلك قررت اللجنة رفع مذكرة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تتضمن ما بدر من الحسن كيتا بوصفها "تصرفات خارجة عن الروح الرياضية"، فضلا عن منع اللاعب الغيني من التعاقد مع أي ناد سعودي مستقبلا.
المفارقة أن كيتا عاد إلى السعودية من بوابة نادي الشباب عام 2011، بعدما شمله قرار العفو بمناسبة شفاء الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد وقتها.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الوئام" السعودية، فإن نوف بنت أحمد، دكتورة القانون الدولي، قررت التقدم بعريضة إلى النيابة العامة، بشأن ما قام به رونالدو، بوصفه "جريمة فعل فاضح علني، وهي من الجرائم المستوجبة للتوقيف والإبعاد (الترحيل)، إذا وقعت من أجنبي".