هل يصبح طارق حامد أحد ضحايا "ثورة الاتحاد"؟

تحوم الشكوك حول مستقبل عدد من لاعبي الاتحاد السعودي، في ظل الثورة التي يعتزم بطل "دوري روشن" القيام بها في الميركاتو الصيفي.

الاتحاد أبرم صفقة مدوية قبل ساعات بالتعاقد مع المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، في صفقة مجانية بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد.

وبعد التعاقد مع بنزيما، يتطلع الاتحاد لمواصلة تدعيم صفوفه بلاعبين من طراز عالمي، على رأسهم الفرنسي الآخر نجولو كانتي، لاعب وسط تشيلسي.

وكان فابريزيو رومانو، الصحفي الإيطالي بشبكة "سكاي سبورتس" والمتخصص في أخبار الانتقالات، قد أكد مؤخرا أن الاتحاد قدم عرضا مغريا لكانتي، الذي ينتهي عقده مع تشيلسي بنهاية الشهر الحالي.

هل يصبح طارق حامد أحد ضحايا "ثورة الاتحاد"؟

مع اقتران اسم كانتي بالانتقال إلى الاتحاد، أشارت تقارير إعلامية سعودية لاحتمالية رحيل طارق حامد عن صفوف "النمور".

قدوم كانتي يهدد استمرار طارق حامد ليس فقط لأنهما يلعبان في نفس المركز (لاعب الوسط المدافع)، بل أيضا بسبب العدد المسموح به من الأجانب لكل فريق في الدوري السعودي.

لوائح الدوري السعودي تسمح لكل فريق بالتعاقد مع 8 لاعبين أجانب من خارج المملكة، على أن يشارك في كل مباراة 7 منهم بحد أقصى.

وبخلاف كانتي، يستهدف الاتحاد عددا من النجوم على رأسهم المدافع الإسباني سيرخيو راموس، ولاعب الوسط الألماني إلكاي جندوجان.

في الوقت الحالي تشهد قائمة الاتحاد وجود 9 لاعبين أجانب هم أحمد حجازي وطارق حامد، والرباعي البرازيلي مارسيلو جروهي وبرونو هنريكي وإيجور كورونادو ورومارينيو، والمغربي عبد الرزاق حمد الله، والأنجولي هيلدر كوستا، بجانب بنزيما.

ومن المقرر أن ينتهي عقد كلا من هنريكي وحمد الله في صيف العام الحالي، قبل بداية الموسم الجديد.

ماذا قدم طارق حامد مع الاتحاد السعودي؟

طارق حامد انتقل إلى الاتحاد في صفقة مجانية في الميركاتو الصيفي الماضي قادما من الزمالك، بعقد يمتد لموسمين حتى صيف 2024.

وشارك لاعب وسط منتخب مصر في 28 مباراة مع الاتحاد بالموسم المنصرم، لم يسجل أو يصنع خلالها أهداف، وأسهم في التتويج بثنائية الدوري السعودي وكأس السوبر المحلي.