قرر فابريس بوكيه، رئيس نادي نيس الفرنسي، الذي يضم في صفوفه المدافع المصري، محمد عبد المنعم، تقديم استقالته بشكل رسمي، وذلك في ظل تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الماضية.
وجاء في بيان رسمي من نادي نيس: "بعد ثلاث سنوات ونصف قضاها مديرًا عامًا ثم رئيسًا للنادي، يتنحى فابريس بوكيه عن منصبه، على أن يسري القرار فورًا".
وأضاف: "انطلاقًا من روح المسؤولية والحوار البنّاء، رأى الطرفان أنه من المناسب بدء فصل جديد، يسمح للنادي باستعادة زخمه بما يتماشى مع أهدافه".
كما أعلن نيس عن تعيين رئيسين سابقين، تربطهما علاقة وثيقة بالنادي: جان بيير ريفيير وموريس كوهين، رئيسًا ونائبًا للرئيس على الترتيب، حيث قرر الثنائي توحيد جهودهما لخدمة النادي خلال هذه الفترة الصعبة.
وأشار نيس إلى أن فابريس بوكيه إلى جانب مسيرته كلاعب، لعب دورًا محوريًا في إعادة هيكلة وتنظيم العمليات الداخلية للنادي، فضلًا عن الإدارة المالية للمنظمة من حيث ضبط التكاليف والإيرادات المتعلقة بالانتقالات، مما ساهم في وضع أساس متين لمستقبل نيس واستدامته على المدى الطويل.
كما أوضح البيان أن بوكيه ساهم أيضًا في إعطاء دفعة قوية لبرنامج تطوير الشباب في نادي نيس، مما أدى إلى زيادة عدد لاعبي الأكاديمية ضمن الفريق الأول.
وأتم البيان: "في ظل هذا الوضع الرياضي الصعب، اختار النادي تركيز جهوده على هدف واحد، هو مساعدة الفريق على تجاوز هذه المرحلة واستعادة زخمه بما يتماشى مع طموحاته".
يُذكر أن نيس الذي يبتعد عن صفوفه، محمد عبد المنعم، للإصابة بقطع في الرباط الصليبي قبل عدة أشهر، يحتل المركز الـ 13 حاليًا في جدول ترتيب الدوري الفرنسي الممتاز، برصيد 17 نقطة، وتلقى 5 هزائم متتالية في أخر 5 مباريات له بتلك البطولة.