لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

أين الاحترافية يا لجنة الحكام؟

فياض الشمري

فياض الشمري

كتب - فياض الشمري:

طريقة بدائية وأسلوب قديم، ومحاولة لـ"الشو" الاعلامي اكثر من اي شيء آخر، شاهدناه في الجولة ماقبل الأخيرة بمبادرة من لجنة الحكام الرئيسية التي ظننا انها -اي اللجنة- ستتخلى عنه وتعتبره درسا غير مفيد وتجربة فاشلة ولايمكن ان تقوّم اي خطأ وتبعد أي شبهة.

ولكنها أعادت السيناريو، وهذه المرة بين رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ونائبه ابراهيم العمر في لقاء النصر والقادسية ومواجهة التعاون والرائد بحجة ضبط وقت المباراتين وعدم تأخير بداية أي منهما حتى لايكون هناك تلاعب بالنتائج، ولاندري هل يعرف المهنا والعمر شيء اسمه تحديد وقت بداية المباراتين دون هذه (البهرجة الأعلامية) التي أرادها الرئيس ونائبه ووضع مراقبين في كل ملعب يتوليان ضبط الساعة وكتابة تقارير بهذا الخصوص ومعاقبة من لا يلتزم بالقرار الخاص ببداية كل مباراة بالتزامن مع انطلاقة الأخرى دون هذه "الزحمة" التي تهدف الى كسب من المزيد من التضخيم الاعلامي وكأنها أتت بما لم يأت به الاوائل، على الرغم من أن التجربة بدائية ولايمكن لها ان تحقق الهدف المنشود، ما لم يتعاطاها الكثير من باب الطرفة وصنع النكت والتسلية والجزم بأن مثل هذا العمل بدائي بمعنى الكلمة.

منظر مضحك وثنائي اللجنة يعلنان ضربة البداية بين الرياض وبريدة على طريقة اعلان مسابقة ألعاب القوى بعيدا عن الاحترافية ودون وضع لأي اعتبار للمراقب الذي انتفى دوره بهذه الطريقة الغريبة والعجيبة التي لاتضيف أي جديد، ولا نعلم هل هذه الطريقة معمول بها دوليا على مستوى المسابقات الكبرى في مختلف القارات؟ أم أنها من ابتكار المهنا والعمر فقط والعمل بها بدلا من الظنون التي حضرت في مباراة الوحدة والتعاون العام الماضي، ونأمل أن لايكون لأهمية المباراتين دور كبير في ان تضع اللجنة ممثلة بالرئيس ونائبه نفسها في الواجهة للتأكيد على انهما يعملان حتى لو بأسلوب بدائي وعمل تقليدي وحضور الهدف منه التواجد حول الكاميرا وهو ما لاحظه جميع من تابع المباراتين والكاميرا تتنقل بين العاصمة والقصيم تارة تركز على الرئيس وتارة أخرى على نائبه.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg