بشر .. شالوا المدرب!

يعتقد بعض مسؤولي الأندية والجماهير أن نتائج المعسكرات الخارجية لفرقنا المحلية ستظهر من أول جولة في الدوري ويرى بعض الإداريين أن مسؤوليتهم انتهت عن الفريق بمجرد انتهاء المعسكر وبدء الدوري، والمنطق يقول إنه من الظلم أن تحكم على مدرب أو لاعب أجنبي أو محلي من خلال مباراة أو اثنين، فالمعسكر كان لأهداف عديدة أهمها تعويد اللاعب على النهج الاحترافي الذي سيتبع خلال الموسم ومن ذلك أتمنى أن لا تستعجل كل الأندية في تقييم الفرق والمدربين واللاعبين فالبداية عادة ما تكون مقبولة عطفًا على الإعداد وحتى لو بدأ أحد الفرق الدوري بقوة وبفوز كبير فهذا لا يعني أن الأمور جمعيها متاحة لنيل اللقب!

وما أود الوصول إليه من خلال الأسطر الماضية هو أن نعمل على خلق أجواء إدارية احترافية للفرق والبعد عن تكرار الأخطاء ووضع الفريق وأجهزته تحت المجهر وبناء الأحكام من خلال مباراة وأخرى فمنظومة العمل الاحترافي أساسها إداري إذ لا بد أن تبارك الإدارات عمل الأجهزة الفنية بالتدريبات الصباحية والمسائية وتطبيق لائحة عادلة على الجميع ومنح المختص الفني مسؤولية تقييم الأوضاع بعد فترة مقنعة على أن لا تستسلم الإدارت لآراء الجماهير المنفعلة وبعض الأقلام والأصوات الإعلامية أصحاب الآراء المتعجلة من أجل استقرار يضمن النجاح بأدوات عمل يتقدمها الرؤية الفنية المتزنة والمقنعة لكل الأطراف.

نقاط سريعة

المسئولية الاجتماعية مجال مهم بدأت بعض الأندية تنفيذه ولكن بحدود وبودّي أن يقوم كل نادٍ بدوره المطلوب تجاه المجتمع فهذه هي الرسالة الحقيقية لكل الأندية.

نادي الاتحاد تجاوز الكثير من أزماته ومقبل على مرحلة جديدة تتطلب الوقوف مع إدارته، فشكراً للغيورين الذين وحدوا الصفوف من أجل (اتحاد) أفضل .

ملّت الجماهير الرؤى المكررة والآراء المحنطة والاستعراض من أجل (الحضور).. ياصاحبي تحدث بضمير ومنطق وإلا فالصمت أفضل !!

تحدث أحمد عيد الرئيس المكلف لإدارة شؤون اتحاد كرة القدم لبرنامج فوانيس بكل شفافية وأعلن عن آلية الانتخابات .. وهذا أبلغ رد على كل من شكك وغمز ولمز حول مستقبل عمل اتحاد الكرة المنتظر .!

الكلام الأخير

إذا كنت ذا رأي فكن ذا مشورة فإن فساد الرأي أن تتردد !!