جميع المباريات

إعلان

تحليل .. الدفاع الممتاز يضع العراق على الطريق الصحيح

نور صبري العراق والكويت

العراق والكويت

 المنامة - رويترز:

بعد نهاية الجولة الثانية في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 21) لم يتمكن أي منتخب سوى العراق من الحفاظ على نظافة شباكه طوال 180 دقيقة والفضل في ذلك يعود إلى أسلوبه الدفاعي المتميز.

ولم يكن العراق على رأس المرشحين لإحراز اللقب بعدما انفصل عن مدربه البرازيلي زيكو في نهاية نوفمبر الماضي بسبب خلافات مع الاتحاد العراقي.

لكن كل شيء تغير بقدوم المدرب الوطني حكيم شاكر.وبدأ شاكر مهمته المؤقتة بتولي مسؤولية العراق في بطولة غرب اسيا في الشهر الماضي وبلغ الدور النهائي قبل أن يخسر في مفاجأة أمام سوريا.

وبعد الحديث عن وجود عدة مرشحين من بينهم الأرجنتيني دييجو مارادونا تأجل التعاقد مع مدرب جديد لخلافة زيكو ليتقرر استمرار شاكر حتى نهاية منافسات كأس الخليج.

وفاق العراق في كأس الخليج مستوى التوقعات بعدما ضمن التأهل للدور قبل النهائي بعد فوزين مقنعين على السعودية 2-صفر والكويت المدافعة عن اللقب 1-صفر وقبل خوض المباراة الثالثة السهلة أمام اليمن الذي تعرض لسلسلة من عشر هزائم متتالية في المسابقة.

ويدين العراق في تألقه إلى ثبات التشكيلة والانضباط الخططي في الأسلوب الدفاعي وتألق حارس المرمى.

وباستثناء مشاركة حمادي أحمد صاحب هدف أول فوز للعراق على الكويت منذ 1988 لم يحدث أي تغيير آخر في تشكيلة شاكر مقارنة بالمباراة الأولى.

وبعد الهدف الذي جاء في منتصف الشوط الأول تقريبا تكفل الحارس نور صبري ورباعي الدفاع المكون من الظهير الأيمن وليد سالم وقلبي الدفاع أحمد ابراهيم وسلام شاكر والظهير الأيسر علي عدنان صاحب التسديدات القوية بالتصدي لخط هجوم الكويت الخطير الذي يضم بدر المطوع ويوسف ناصر وفهد العنزي أفضل لاعب في خليجي 20.

وقال ناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي بعد المباراة "تسجل هدفا في وقت مبكر وتحافظ عليه حتى نهاية المباراة هذا مؤشر يؤكد أن هذا طريق بدايته صحيحة وأننا نملك فريقا عنيدا يستطيع أن يتحدى الآخرين."

وأضاف "سيسجل التاريخ أن لبطولة خليجي 21 فضل على تكوين فريق عراقي جديد ومتطور."

وساعد واقع اجادة هذا الرباعي الدفاعي للكرات العالية وضربات الرأس في الحد تماما من خطورة الكرات العرضية لمنتخب الكويت وأجبر مدربه جوران توفجيتش على استبدال الجناح السريع العنزي.

وما ساعد خط الدفاع العراقي على التعامل بسلامة مع محاولات الكويت للاختراق من قلب الملعب هو دور الثنائي سيف سلمان وعلي حسين رحيمة في تضييق المساحات التي يحتاجها لاعب مثل العنزي أو ناصر.

وقال شاكر مدرب العراق "اللاعبون أبدعوا وحققوا ما طلبته منهم شخصيا.. طلبنا منهم اللعب بأسلوب منضبط و(طريقة) دفاعية مميزة.. لدينا خط دفاعي ممتاز ونلعب بأسلوب دفاعي ممتاز."

وأضاف المدرب الذي يؤكد مرارا أنه سيعود إلى منصبه كمدرب لمنتخب العراق للشباب بعد نهاية هذه البطولة الاقليمية "عندما تنتصر على فريق يعتبر واحدا من القمم العربية والخليجية فأكيد الكرة العراقية تسير في الطريق الصحيح."

ولا يمكن بالطبع إغفال دور الحارس نور صبري في الحفاظ على مرمى العراق خاليا من الأهداف إذ تصدى بمرونة لانفراد من عبد الهادي خميس مهاجم الكويت في بداية الشوط الثاني ولذلك لم يكن غريبا أن ينال جائزة أفضل لاعب في المباراة.

وقال صبري "التأهل جاء بعد مشاركات فاشلة وغير جيدة.. لكن يبقى أمامنا طريق طويل ولن نبالغ في الفرحة."

وأضاف "منتخبنا صغير ويمكنكم رؤية ذلك في الملعب ويضم شبان كثيرين ولو تشاهد مقاعد البدلاء تجد منتخب الشباب الذي شارك في تصفيات اسيا.. هناك عمود فقري وكما هم يساعدونا نحن نساعدهم داخل الملعب ونمتلك مدربا جيدا صاحب روح وطنية وفي نفس الوقت لديه تكتيك عال."

ومنح شاكر الفرصة لمجموعة كبيرة من لاعبيه الذين بلغوا نهائي كأس اسيا تحت 19 عاما في الامارات في 2012 ومنهم لاعب الوسط المهاجم صاحب الامكانيات الكبيرة همام طارق.

وأجاد شاكر عندما تلافى خطأ الاعتماد على الشبان فقط واستعان بمجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة من بينهم صبري ورحيمة والقائد المخضرم يونس محمود الذي صنع هدف اللقاء الوحيد أمام الكويت بلمسة ذكية.

وإذا استمر العراق في المضي قدما في هذا الطرق الصحيح سيكون صاحب فرصة كبيرة في التتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه والأولى منذ 25 عاما وربما يكون ذلك سببا في استمرار شاكر في منصبه لكن كمدرب دائم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار الميركاتو

المزيد

استطلاع يلاكورة

هل يحتاج الأهلي لمهاجم جديد بعد رحيل وسام أبو علي؟

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg