رؤية خاصة .. النصر بوابة الاعتزال

إعداد - عبدالغني عوض:

شكّل انتقال محمد نور قائد فريق الاتحاد الأسطوري الذي حقّق معه عددا هائلاً من الألقاب، حالة جديدة من حالات اختتام نجوم الكرة السعودية لمسيرتهم في صفوف الفريق الأصفر، وذلك بعد إمضاء أغلب مشوارهم الكروي بقمصان أندية أخرى قبل تعليق الحذاء نهائيا مع النصر.

ويقدم "سبورتس أرابيا" قائمة بأسماء بعض اللاعبين الذين سبقوا نور في تلك الخطوة:

خالد المعجل

نجم وهداف الفريق الشبابي في بداية الثمانينيات والفائز بلقب هداف الدوري عام 1982 انتقل لنادي النصر وهو في ذروة تألقه، وهناك خفت نجمه بشدّة قبل أن يبتعد بشكل نهائي عن ممارسة اللعبة.

فؤاد أنور

أحد أبرز عناصر المنتخب السعودي في مونديالي 1994 و1998 والذي صنع مسيرة تاريخية مع الفريق الذهبي بنادي الشباب في تسعينيات القرن الماضي، قرر الانتقال للنصر عبر "كوبري" شوانج الصيني عام 98 مقابل مليون و300 ألف ريال قبل أن يعتزل الكرة نهائيا عام 2000.

فهد الغشيان

عُرف الغشيان بكونه جناح ذا سرعات قياسية على الرواق الأيمن لفريق الهلال، ويتذكر له الجميع هدفه الرائع في مرمى المنتخب السويدي بكأس العالم 1994، وفي عام 2000 قرر الغشيان الانتقال إلى الغريم التقليدي بعد خلاف مع إدارة الزعيم، لكنه لم يقدم أي شيء للنصر.

فهد المهلل

لقبّه الشبابيون بـ"السكب" وكان يمتاز بالسرعة واللياقة والمهارة العالية واستغلال أنصاف الفرص، وحاز لقب هداف الدوري مع الليث عام 91 برصيد 20 هدفا ونال العديد من الألقاب مع الفريق الشبابي منذ أواخر الثمانينات وحتى عام 2000 حين قرر الرحيل النصر ليلعب معه في كأس العالم للأندية ومن ثمّ اعتزل نهائيا بعدها بعامين.

صالح صدّيق

بعد سنوات طويلة قضاها بصفوف فريق الشباب منذ التسعينيات وحتى عام 2009، اتخذ صديق القرار بالتوقيع للأمير فيصل بن تركي لينضم إلى النصر مقابل 700 ألف ريال إلا أنه رحل عنه سريعا بعد موسم واحد متجها إلى هجر.

صالح الداوود

متوسط الدفاع الصلد الذي كان أحد عناصر فريق الشباب في قائمة المنتخب السعودي بكأس العالم 1994 ارتدى قميص النصر عام 2003 وقت أن كان يبلغ من العمر 35 عاما ثم اعتزل الكرة بعدها بعامين.

عبدالله الواكد

يصفه كثيرون بأنه أحد أفضل لاعبي المحور في تاريخ الكرة السعودية إذ تألق اللاعب بشدة من خلال ظهوره لسنوات طوال بقميص الشباب قبل أن يتنقّل بين ناديي الغربية ومنهما إلى النصر عام 2007 حيث اعتزل ضمن صفوفه.

حسين عبد الغني

الظهير الأيسر المخضرم الذي لا يزال ينشط حتى الآن في صفوف فريق النصر، يعد أحد أفضل من شغل مركزه على مدار تاريخ الكرة السعودية، وبعد سنوات عديدة رائعة قضاها مع القميص الأخضر الأهلاوي منذ منتصف التسعينيات وحتى عام 2008 انتقل لنيوشاتل زاماكس السويسري ومنه إلى النصر في العام التالي بعد أن رفض الأهلي عودته.