لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

ملوك البريميرليج (1).. مهمة خليفة فيرجسون لإيقاف نزيف اليونايتد والاختيار بين الطرق الثلاثة

فيرجسون، مويس، ملوك البريميرليج، مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد ومدربه السابق والحالي

كتب – عبد القادر سعيد:

عندما نتحدث عن الدوري الأقوى في العالم فنحن نتحدث عن ملوك في لعبة كرة القدم لديهم مالا يوجد عند غيرهم من شعبية جارفة وقدرات خارقة وأموال طائلة لشراء أفضل النجوم، وفي هذا التقرير سنلقي الضوء على ملوك البريميرليج وطريقهم نحو المجد هذا الموسم في صراع لن يحسمه سوى ملك واحد في مايو 2014 ليجبر الجميع على الاستسلام وتوجيه التحية له.

الملك الأول في البريميرليج

البداية ستكون من الجانب الأحمر لمدينة مانشستر حيث يتواجد واحد من أكبر ملوك الدوري الإنجليزي وهو نادي مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب الدوري الإنجليزي (20) مرة كانت أخرها في الموسم الماضي.

مانشستر يونايتد يدخل هذا الموسم بشكل مختلف تماماً بعدما افتقد أهم عنصر في الفريق وهو المدير الفني السير أليكس فيرجسون الذي تقاعد مع نهاية الموسم الماضي ليترك اليونايتد يخوض البريميرليج بدونه.

نزيف مستمر

الملك المانشستراوي عاني من نزيف وهبوط حاد على مدار تسع جولات فقط من انطلاق أقوى مسابقة دوري في العالم هذا الموسم وفقد جزءاً من هيبته أمام جميع المنافسين في البريميرليج.

البداية كانت رائعة في ملعب ليبرتي بالجولة الأولى حيث فاز خليفة فيرجسون للمرة الأولى في أول مباراة رسمية له بالبريميرليج على فريق سوانزي بنتيجة (4-1)، وحتى في المباراة الثانية تعادل سلبياً مع تشيلسي بقيادة مورينيو وهي نتيجة ليست سيئة حتى ولو كانت المباراة على ملعب أولد ترافورد.

وبدأ نزيف النقاط في الجولة الثالثة بخسارة من ليفربول بهدف نظيف، ثم عاد اليونايتد للانتصارات على كريستال بالاس بالجولة الرابعة بهدفين نظيفين.

وقبل أن يستعيد ديفيد مويس توازنه مع الشياطين الحمر اصطدم بالنسر السماوي في ديربي مانشستر حيث سقط اليونايتد ضحية لافتراس مانشستر سيتي له وخسر المباراة بنتيجة (4-1) مع الرأفة ليصل الغضب الجماهيري تجاه مويس لذروته.

اليونايتد لم يستفيق من خسارة الديربي ليخسر مجدداً من فريق وست بروميتش بنتيجة (2-1) مسجلاً الخسارة الثالثة له في 6 جولات فقط.

وهرب اليونايتد من هزيمة جديدة أمام سندرلاند وحول تأخر لفوز بنتيجة (2-1) بالجولة السابعة، ثم تعادل مع ساوثامبتون بهدف لكل فريق، وأخيراً هرب مجدداً من الهزيمة بصعوبة وهزم ستوك سيتي (3-2) بعدما تأخر في النتيجة مرتان.

لغة الأرقام

- خاض مانشستر يونايتد 9 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم خسر ثلثها وتعادل في 2 وفاز في 4 مباريات فقط.

- خسر مانشستر يونايتد مباراتان خارج أرضه في ملعب الاتحاد والأنفيلد رود ضد السيتي وليفربول، وخسر المباراة الثالثة في مسرح الأحلام أولد ترافورد أمام وست بروميتش.

- سجل هجوم مانشستر يونايتد 14 هدف في 9 مباريات بواقع 1.55 هدف في كل مباراة، بينما تلقت شباكه 12 مباراة بواقع 1.33 هدف في المباراة.

- فاز مانشستر يونايتد في مباراتين فقط على ملعب الأولد ترافورد ، ومثلهما خارج ملعبه في استاد ليبرتي وملعب النور.

طريق العودة

النتائج المخيبة للأمال وضعت مانشستر يونايتد في المركز الثامن بعد تسع جولات، ولكن مازال هناك 29 مباراة لليونايتد في البريميرليج والفارق بينه وبين المتصدر 8 نقاط يمكن تعويضهم لو تلاشت الأخطاء وعاد اليونايتد على طريق العودة الصحيح.

مانشستر يونايتد تخلص من بعض المواجهات القوية مثل ديربي مانشستر ومواجهة ليفربول في الأنفيلد ولقاء تشيلسي الصعب، ولم يتبقى له في الدور الأول سوى مواجهة أرسنال من الكبار الخمسة، ولكن تنتظره مواجهات نارية أيضاً ضد إيفرتون وتوتنهام.

في المباريات العشرة المقبلة لمانشستر يونايتد يمكنه تحقيق إنجاز بالحصول على 30 نقطة وهو الأمر الذي قد يعيده للصدارة حيث سيواجه خصوماً أقل باستثناء أرسنال وتوتنهام وإيفرتون منهم مواجهتان على ملعبه، في حين سيصطدم منافسيه ببعضهم في المواجهات الأخرى.

ويخرج اليونايتد لمواجهة فولهام في لندن بالجولة العاشرة ثم يعود لاستضافة أرسنال وفوزه بهاتين المباراتين سيغير الأمور تماماً وسيقلص الفارق مع المتصدر  إلى 5 نقاط فقط

طريق اللاعودة

لو خسر اليونايتد من فولهام أو حتى تعادل ثم خسر من أرسنال على ملعبه سيصبح الأمر شبه مستحيل ليعود للصدارة حيث سيترنح اليونايتد إلى النصف الأسفل من الجدول وسيترك المركز الثامن لفريق أخر يستحقه ليحتل هو أحد المراكز العشرة الأخيرة.

ولو حدث ذلك سيعاني رجال ديفيد مويس أشد المعاناة أمام كارديف سيتي في ملعبه وأمام توتنهام في الوايت هارت لين بالجولات التالية، وهو السيناريو الأسود بالنسبة لجماهير اليونايتد.

الطريق الثالث

وسيؤدي طريق اللاعودة إلى طريق ثالث لم يكن ينتظره ديفيد مويس وهذه المرة سيكون الفاعل إدارة مانشستر يونايتد لتقيله لو حقق نتائج كارثية لم تحدث لليونايتد في تاريخه الحديث، وإن كان هذا الطريق الثالث غير متوقع أو منتظر لو نجح مويس في الحفاظ على شكل الفريق على أقل تقدير حتى ولو لم يفز بأي بطولة هذ الموسم.تنهام في الوايت هارت لين بالجولات التالية، وهو السيناريو الأسود بالنسبة لجماهير اليونايتد.

تدعيم إجباري

لم يختلف تشكيل اليونايتد عن الموسم الماضي كثيراً وهو الأمر الذي قد يبدوا رائعاً لأنه على الأقل لم يفقد الشياطين الحمر أحد نجومهم، ولكن المشكلة أن المنافسين تطوروا وأبرموا صفقات رائعة جعلتهم يتفوقون على اليونايتد.

فالإضافات التي طرأت على تشكيلة اليونايتد المؤثرة لا تتعدى ويلفريد زاها ومروان فيلايني والثنائي أحدهما لا يشارك والأخر مصاب مما صعب المهمة أكثر على خليفة مويس.

مويس لا يحاول تغيير طريقة لعب اليونايتد التي تعود عليها مع مويس ولكنه يحاول السير على درب العملاق الاسكتلندي المعتزل وهنا مشكلة أخرى، فطريقة تعامل السير مع لاعبيه لإخراج كل ما لديهم تختلف على ما يفعله مويس.

ومما لاشك فيه أن مانشستر يونايتد سوف يحتاج دعماً عاجلاً عند فتح باب الانتقالات في يناير المقبل بضرورة التعاقد مع لاعب خط وسط مدافع وأخر لاعب جناح أو خط وسط مهاجم وربما يحتاج لمدافع أيضاً، ولكن هل ستنفق إدارة اليونايتد أموالاً طائلة من أجل ذلك؟ أعتقد أن الأمر سيتوقف على نتائج الفريق حتى يناير والأمل في المنافسة من عدمه.

الملك التالي:

في الجزء الثاني من "ملوك البريميرليج" سيكون الحديث عن العملاق الأخر في الكرة الإنجليزية الذي بدأ يتحسس طريق العودة للمجد بما قدمه خلال الجولات الأولى بالبريميرليج وأظهر نيته في السعي وراء اللقب رقم 18، بالتأكيد سيكون الحديث عن ليفربول.

لمناقشة الكاتب على تويتر اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات

ما قبل المباراة
سيراميكا كليوباترا

سيراميكا كليوباترا

- -
الزمالك

الزمالك

5

دكة البدلاء: إسلام ريشة - چاستيس آرثر - يوسف عفيفي - أحمد بلحاج - محمد رضا - حسين حسني - أيمن موكا - مازن ياسر - محمود زلاكة.

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg