جميع المباريات

إعلان

تقرير.. أنشيلوتي يتلقى أقسى هزائمه مع الريال

أنشيلوتي، انشيلوتي، ريال مدريد

صورة ارشيفية - انشيلوتي

بعد خمسين يوما من تتويجه بطلا للعالم مع ريال مدريد والذي أعقب الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخ الريال، بات الإيطالي كارلو أنشيلوتي محل شك بعد هزيمة جديدة تلقاها أمام أتلتيكو مدريد.

ورغم أن كل لاعبي الريال الذين شاركوا في المباراة يتحملون نصيبهم من المسئولية، فإن كل النيران مصوبة تجاه أنشيلوتي، الذي تعثر في نفس العقبة، أمام الأرجنتيني دييجو سيميوني.

ولم تكن نفس العثرة فقط، وانما نفس الخطأ فقد راهن أنشيلوتي على نفس أسلوب اللعب الذي أبدى فشله في الدربيات السابقة، اضافة إلى إدارته للفريق هذا الموسم، ما بدأ يثير الشك في إدارة الفريق الملكي، التي تعلق الامال على تطور الفرنسي زين الدين زيدان كمدرب، حيث يرون فيه خليفة لأنشيلوتي، الذي لا يمر بأفضل حالاته بالتأكيد.

فقد تجرع الهزيمة الأسوأ ليس فقط منذ وصوله إلى الريال، وانما منذ 11 عاما، حينما فاز ديبورتيفو على ميلان بقيادة كارليتو بأربعة أهداف نظيفة في دوري أبطال أوروبا، والتي كانت تحمل حينها اسم (كأس أوروبا)، ليتكرر نفس السيناريو أمام أتلتيكو في الجولة 22 من الليجا، والتي كان لها وقع حتى في تصريحات المدرب.

عقب مباراة الأمس، أكد أنشيلوتي "لم يكن لدينا شيء اليوم. بالطبع يجب علينا تغيير هذه العقلية"، "لم يقدم أي لاعب أداء جيدا"، مشيرا "انها المباراة الأسوأ للريال منذ أن توليت إدارته الفنية".

جاءت هذه التصريحات على غير عادته، فهو لا يفضل انتقاد اللاعبين علانية، لكنه في نفس الوقت لم يعف نفسه من المسئولية، وأكد أنه يعتزم البحث عن حلول من خلال مشاهدة ما حدث في فيسينتي كالديرون، معقل الروخيبلانكوس عبر مقاطع مصورة.

ولكن ما لم يكن في حاجة إلى مقاطع مصورة هو الحاجة لتغيير في عقلية اللاعبين على الفور، حيث إنه يرى أن اللاعبين يتحملون جانبا من المسئولية، في اظهار رغبتهم في الفوز وتنفيذ تعليماته التي يشوبها عوار.

فقد بدا على الصعيد الخططي عاجزا أمام سيميوني، دون أن يقدم شيئا جديدا يمكن الفريق الملكي من الفوز على جاره اللدود للمرة السادسة على التوالي منذ الفوز في نهائي التشامبيونز على حساب أتلتيكو، حيث خسر في أربعة لقاءات وتعادل في اثنين.

أنشيلوتي تمسك باللعب بطريقة 4-3-3 في الهجوم، و4-4-2 في حالة الدفاع، دون وجود العقلية الصحيحة من جانب اللاعبين، وعدم اسهام الجناحين في أداء الفريق، خاصة على صعيدالهجوم.

وحتى التغيير الوحيد الذي قام به أنشيلوتي هو الدفع بالألماني سامي خضيرة في وسط الملعب، وبدافع الغيابات العديدة التي يعاني منها الفريق، والتي حرمت الريال كذلك من جهود سيرخيو راموس وبيبي ومارسيلو كظهير أيسر، ربما لم تكن اختيارات بدلائهم موفقة.

دفع أنشيلوتي بفابيو كوينتراو بديلا لمارسيلو، ولكن الأمور ربما كانت ستتغير بصورة كبيرة حال الدفع بألبارو أربيلو فالأول لا يلعب بصورة منتظمة كما أن اصاباته متكررة، اضافة إلى أن ناتشو الذي لعب قلب دفاع لم يقدم الأداء المنتظر منه في مباراة بهذا الحجم، ليظهر خط الوسط والدفاع متهلهلا.

هذه الصورة تشير بأصابع الاتهام ربما إلى أنشيلوتي، الذي بدا أنه لا يفضل سياسة التناوب، لتظهر آثار الارهاق على اللاعبين الذين يشاركون بصورة منتظمة، ما قد يؤدي إلى اصابتهم، كما حدث بالفعل مع راموس، وفي نفس الوقت عدم جاهزية البدلاء للمشاركة في المواعيد الكبرى.

ولكن يأمل مشجعو النادي الملكي في أن يكون أنشيلوتي قد تعلم الدرس، وأصبح مستعدا للتغلب على ما بات "عقدة" بالنسبة له حال اصطدامه بأتلتيكو في دوري أبطال أوروبا، الذي يدافع فيه (الميرينجي) عن لقبه، حيث إن الجماهير وربما أنشيلوتي نفسه لن تتحمل هزيمة جديدة بعد أن تجرع الخسارة الأقسى لكارليتو مع الريال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن