جميع المباريات

إعلان

بريميرليج "الجولة الأولى".. انطلاقة مثالية للكبار.. ومنافسة شرسة تنتظر صلاح

محمد صلاح

محمد صلاح

انتهت منافسات الجولة الأولى للدوري الإنجليزي الممتاز، وشهدت ثمان انتصارات، بينما سيطر التعادل على مواجهتين فقط، وافتتح المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول موسمه الجديد بهدف في شباك ويست هام ضمن فوز ساحق لفريقه.

تصدر ليفربول جدول الترتيب بفارق الأهداف، بعدما اكتسح ضيفه ويست هام برباعية نظيفة، وسجل السنغالي ساديو ماني ثنائية، بينما سجل محمد صلاح هدفًا، وأضاف المهاجم البديل دانييل ستوريدج الهدف الرابع، وأظهر ليفربول وجهًا شرسًا، كما غابت العديد من نقاط ضعف الفريق بالموسم الماضي، وهو ما جعل طموحات جماهيره في المنافسة على لقب بريميرليج ترتقي إلى الجدية.

بثبات حمى البرازيلي أليسون عرين الفريق، وأزال القلق الذي كان ينتاب جماهير ليفربول بسبب الخطوط الخلفية في الموسم الماضي، كما بدا خط الدفاع متماسكًا، رغم غياب ديان لوفرين بسبب الإصابة، ومشاركة جوميز بدلًا منه بجوار فان دايك، وقدم الظهيران روبيرسون وأليكساندر أرنولد دعمًا مثاليًا لخط الوسط، الذي انتعش بمجهود استثنائي للوافد الجديد الغيني نبي كيتا.

اختار كلوب أن يوفر مؤقتًا مجهود البرازيلي فابينيو، للحفاظ على استقرار التشكيل، حيث أشرك جيمس ميلنر وفينالدوم بجوار كيتا، خلف خط الهجوم الأشهر في الملاعب الإنجليزية، محمد صلاح، ساديو ماني وروبيرتو فيرمينو، والذي أرسل أولى رسائل التهديد بالموسم الجديد، بعدما سجل الثلاثي ثلاثة أهداف وصنع هدفًا.

خلف ليفربول جاء تشيلسي الذي تجاوز هادرسفيلد تاون بثلاثية نظيفة، في الاختبار الأول لفلسفة المدير الفني الإيطالي ماوريتسيو ساري، والتي بدأت تؤتي بثمارها رغم حاجة الفريق لمزيد من الوقت لاستيعابها، حيث افتتح لاعب الارتكاز الدفاعي نجولو كانتي أهداف الفريق، وظهر كثيرًا في الثلث الأخير من الملعب، وهو ما لم يكن معتادًا خلال الموسمين السابقين.

ورغم عودته لمركز الظهير الأيسر الصريح في طريقة 4-3-3، بعد موسمين قضاهما كظهير هجومي في طريقتي 3-4-3 و3-5-2 اللتين اتبعهما كونتي في الموسمين الماضيين، واصل ماركوس ألونسو مغامراته الهجومية، وتسبب في ركلة جزاء سجل منها الوافد الجديد جورجينيو هدفًا ثانيًا، إلا أن اختبار هادرسفيلد لم يكن كافيًا للحكم على التوليفة الدفاعية التي شهدت عودة أزبيلكويتا لمركز الظهير الأيمن، بعدما تألق في قلب الدفاع بالموسمين الماضين.

لم تتضح الصورة حول العنصر الذي ينوي ساري الاعتماد عليه في الجناح الأيمن، حيث أشرك اللاعبان المنتظر أن يتنافسا على هذا المركز أساسيين، وهما ويليان وبيدرو رودريجيز، وذلك بسبب عدم جاهزية البلجيكي إيدين هازار بدنيًا بفضل حصوله على أجازة إضافية عقب نهاية منافسات كأس العالم، وشارك هازار بديلًا خلال اللقاء، وتمكن من صناعة الهدف الثالث لزميله بيدرو، بينما استمر الآداء المحير للمهاجم الإسباني ألفارو موراتا.

بدوره أكد مانشستر سيتي أن مستواه لن يختلف كثيرًا عن الموسم الماضي، الذي اكتسح فيه المسابقة، بعدما تجاوز بسهولة مضيفه آرسنال بهدفين نظيفين، في مباراة شهدت إهدار لاعبيه العديد من الفرص التي كانت كفيلة بانتهاء المواجهة بنتيجة ثقيلة على أصحاب الأرض.

مفاجآت سارة لجماهير مانشستر سيتي تمثلت في عودة بعض العناصر التي لم تحصل على فرص كبيرة في الموسم الماضي لأسباب مختلفة، حيث تألق الظهير الأيسر الفرنسي بنيامين ميندي الذي غاب عن معظم أحداث الموسم الماضي بسبب الإصابة، كما تألق البرتغالي بيرناردو سيلفا في خط الوسط وسجل الهدف الثاني، بعد هدف أول من مجهود فردي مميز سجله الإنجليزي رحيم ستيرلينج.

على غير المتوقع، فضل بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إراحة جناحه الأيسر ليروي ساني، وأشرك الثنائي رياض محرز ورحيم ستيرلينج خلف أجويرو في خط الهجوم، كما دفع بالألماني إلكاي جندوجان لإراحة البلجيكي كيفن دي بروينة الذي عاد متأخرًا إلى معسكر الفريق، بسبب امتداد مشوار منتخب بلاده في كأس العالم حتى المراحل النهائية، وهو ما يزيد من ثقة جماهير مانشستر سيتي، في ظل تعدد العناصر المميزة بجمسع خطوط الفريق، وأريحية المدرب الكتالوني في خياراته، خاصة في خطي الوسط والهجوم.

لم يقدم مانشستر يونايتد آداءً مميزًا تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، وفاز بصعوبة على ليستر سيتي 2-1، وهو ما زاد من قلق جماهير الفريق حول موسم جديد قد يبتعد فيه الفريق عن المنافسة، إلا أن غياب بعض العناصر وأبرزها الصربي نيمانيا ماتيتش والإنجليزي أشلي يانج، وكذلك المشاركة المتأخرة للمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو بسبب عودته قبل أيام من الأجازة التي حظي بها بعد المونديال مثلت مبررات تمنح بعض الأمل لظهور أفضل للفريق في المستقبل، خاصة مع مزيد من الانسجام للبرازيلي فريد في خط الوسط، والصاعد بيريرا الذي اعتمد عليه مورينيو أساسيًا.

بدوره اقتنص توتنهام هوتسبر فوزًا مقبولًا على مضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف، في مباراة كانت الأولى والأخيرة للكوري هيونج سون مين، قبل انطلاقه للمشاركة مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الآسيوية، كما غاب الظهير تريبيير الذي تألق بشكل ملفت في كأس العالم، إلا أن الإيفواري سيرجي أورييه أدى دوره في الجبهة اليمنى بامتياز، وواصلت عقدة أغسطس ملاحقة المهاجم هاري كين، الذي فشل في تسجيل أي هدف في بريميرليج خلال هذا الشهر طوال مسيرته الكروية.

ورغم التعادل 2-2 مع وولفرهامبتون الصاعد حديثًا، إلا أن إيفرتون تحت قيادة البرتغالي الشاب ماركو سيلفا قدم شكلًا مطمئنًا إلى حد كبير، حيث كان الأقرب إلى الفوز رغم خوض أكثر من نصف عمر اللقاء منقوصًا، بعد طرد المدافع فيل جاجيلكا في الدقيقة الحادية والأربعين، كما تألق البرازيلي الصاعد ريتشارليسون الوافد حديثًا من واتفورد، وسجل هدفي فريقه في اللقاء، ليؤكد جدارته بثقة سيلفا الذي دفع ناديه لدفع 35 مليون جنيه استرليني، قابلة للارتفاع تبعًا للحوافز إلى 50 مليونًا من أجل الفوز بخدماته.

وصدم كريستال بالاس طموحات فولهام الصاعد حديثًا، والذي أنفقت إدارته ببذخ أملًا في تجربة مثيرة جديدة في بريميرليج، إلا أن كريستال بالاس الذي صارع الهبوط طوال الموسم الماضي نجح في اقتناص فوز ثمين بهدفين نظيفين، وهي النتيجة ذاتها التي تغلب بها بورنموث على كارديف سيتي، وواتفورد على برايتون، ليحقق الثلاثي انطلاقة مثالية، فيما تعادل ساوثامبتون مع بيرنلي بدون أهداف، في نتيجة برهنت واقعيًا على الفلسفة الدفاعية لمدربي الفريقين مارك هيوز وشين دايك.

على الصعيد الفردي، يبدو أن المنافسة ستكون شرسة للغاية في الموسم الجديد، سواءً على الصعيد الرقمي في صراع الهداف، أو على الصعيد الفني في صراع أفضل لاعب، حيث ظهر ثنائي ليفربول ساديو ماني ونبي كيتا بشكل رائع، وهو ما يضعهما كمنافسين مبكرين لنجم الفريق الأول محمد صلاح، كما تألق ثنائي مانشستر سيتي رحيم ستيرلينج الذي عوض ظهوره الفقير في المونديال وبيرناردو سيلفا، وظهر بوجبا نجم مانشستر يونايتد بشكل مميز رغم عدم اكتمال جاهزيته البدنية، وأكد البرازيلي الصاعد ريتشارليسون أنه سيكون منافسًا جادًا لنجوم عمالقة بريميرليج.

وبالإضافة للنجوم الذين تألقوا في الجولة الأولى، ينتظر متابعو بريميرليج تعويض الظهور المتواضع لبعض النجوم في الجولة الاولى، وأبرزهم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي، الجابوني بيير إيميريك أوباميانج مهاجم آرسنال والإنجليزي هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبر.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن