لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

يونايتد وبرشلونة أبرز الخاسرين.. صفقات لم تكتمل في ميركاتو "كورونا"

ميركاتو يلا كورة

ميركاتو

كان لجائحة كورونا التي أصابت العالم بشلل تام خلال الأشهر الماضية، دور مباشر ورئيسي في عرقلة إتمام بعض الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية التي أغلقت أبوابها مساء الخامس من أكتوبر.

نجحت العديد من الأندية في تدعيم صفوفها بصفقات جديدة، البعض تمكن من ضم من هم على قائمة أولوياته والبعض الآخر اضطر للبحث عن بدائل بسبب المغالاة في الطلبات المالية بجانب الأزمة الاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا.

ماذا فعل كبار بريميرليج في الميركاتو الصيفي؟

أحد الأندية التي سعت لتجديد دماء فريقها، هو برشلونة الإسباني، ففي أعقاب الهزيمة المذلة أمام بايرن ميونخ بنتيجة 8-2 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، قرر مسئولو النادي الكتالوني إجراء تغييرات جذرية على صفوف الفريق، وكانت البداية بإقالة كيكي سيتين وتعيين الهولندي رونالد كومان بدلًا منه.

مع بداية أيام كومان في برشلونة، أبلغ المدرب الهولندي كل من أرتورو فيدال، لويس سواريز وإيفان راكيتيتش بالبحث عن عروض للرحيل عن النادي، وبالفعل رحل الثلاثي إلى إنتر ميلان، أتلتيكو مدريد وإشبيليه -على الترتيب-.

مع توفير الأموال والرواتب من الصفقات الثلاث، بدأت إدارة النادي محاولة توفير طلبات الهولندي كومان الذي وضع ممفيس ديباي (ليون)، إريك جارسيا (مانشستر سيتي) وفابينيو (ليفربول) ضمن أولوياته خلال الميركاتو.

لم ينجح برشلونة في ضم أي منهم، فعلى الرغم من الاتفاق الذي تم بين ديباي والنادي الكتالوني، إلا أن بقاء عثمان ديبميلي في كامب نو وعدم إتمام انتقاله إلى مانشستر يونايتد عرقل إتمام صفقة ديباي إلى صفوف الكتلان.

صفقة أخرى لم ينجح الفريق الكتالوني في إبرامها، وهي إريك جارسيا مدافع مانشستر سيتي الذي أكد لناديه رغبته في الرحيل خارج ملعب الاتحاد.

حاول برشلونة تقديم عروضًا لمانشستر سيتي ما بين 10-18 مليون يورو لمحاولة إقناعه بالاستغناء عن خدمات المدافع الشاب، إلا أن الطرفين لم يتفقا على الطلبات المادية خاصة وأن النادي الإنجليزي كان يرغب في الحصول على 30 مليون يورو مقابل الموافقة على بيع اللاعب.

البالغ من العمر 19 عامًا سينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري، ما يعني أنه سيحق له التوقيع المجاني لأي نادي في يناير المقبل.

كما ترددت أنباء تشير إلى اهتمام كومان بضم جيجي فينالدوم لاعب ليفربول، لكن لم تظهر أي أنباء تشير إلى وجود مفاوضات بين الناديين.

في النهاية، نجح برشلونة في التعاقد مع ميراليم بيانيتش (يوفنتوس)، ترينكاو (براجا) وسيرجينو ديست (آياكس).

كحال برشلونة، لم ينجح مانشستر يونايتد الإنجليزي في إبرام معظم الصفقات التي سعى وراء انتقالها إلى أولد ترافورد.

يونايتد كان مغرمًا بالتعاقد مع جادون سانشو لاعب بروسيا دورتموند منذ بداية الصيف، لكنه لم ينجح في التوصل لاتفاق مع إدارة النادي الألماني في ظل تمسك الأخيرة بالحصول على 120 مليون يورو للموافقة على بيع صاحب الـ20 عامًا.

أيضًا، كان عثمان ديمبيلي لاعب برشلونة قريبًا من ارتداء قميص مانشستر يونايتد كأحد البدائل بعد فشل ضم سانشو، إلا أن الصفقة لم تتم في النهاية بعدما فشل النادي الإنجليزي في إقناع الفرنسي بالانتقال إلى مسرح الأحلام على سبيل الإعارة.

كانت بعض الأنباء الأخرى قد ترددت حول اهتمام مانشستر يونايتد بالتعاقد مع نجم نادي واتفورد إسماعيلا سار، وكان النادي الإنجليزي يرغب في ضم اللاعب على سبيل الإعارة، إلا أن النادي الناشط في دوري البطولة الإنجليزية رفض فكرة الإعارة واشترط رحيله بشكل نهائي، لتتوقف المفاوضات بين الطرفين.

في النهاية، نجح مانشستر يونايتد في التعاقد مع 4 لاعبين آخرين خلال الميركاتو المنقضي وهم دوني فان دي بيك (آياكس)، أليكس تيليس (بورتو)، إدينسون كافاني (انتقال مجاني من باريس سان جيرمان) وأماد ديالو (أتلانتا) لكنه سينضم إلى صفوف الفريق في يناير المقبل.

القطب الآخر لمانشستر وهو سيتي، دخل في مفاوضات جادة وطويلة مع نابولي من أجل شراء السنغالي كاليدو كوليبالي.

حامل لقب الدوري الإنجليزي موسمي 17/18 و18/19 كان يسعى لتدعيم خط دفاعه الذي كان أحد أسباب خسارته للقب بريميرليج الموسم الماضي، فالفريق السماوي عانى من أخطاء نيكولاس أوتاميندي وغياب إيمريك لابورت وجون ستونز بسبب الإصابة.

كوليبالي كان أحد أولويات سيتي خلال الميركاتو الصيفي، وبالفعل قدم أكثر من عرض لإدارة نابولي التي رفضت إدخال لاعبين ضمن الصفقة وفضلت الحصول على مقابل مادي قيمته لا تقل عن 75 مليون يورو.

لم يفلح سيتي في تقريب وجهات النظر مع الجانب الإيطالي لتنتهي المفاوضات ويبقى المدافع السنغالي بين صفوف نادي الجنوب.

لجأ سيتي لتدعيم صفوفه بالتعاقد مع 3 لاعبين فقط هم فيران توريس (فالنسيا)، ناثان آكي (بورنموث) وروبن دياز (بنفيكا).

لاعب آخر كان على أعتاب دخول صفقات الميركاتو وهو جورجينيو لاعب تشيلسي الإنجليزي، وسط اهتمامات من جانب ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال.

وارتبط اللاعب الإيطالي بخطوة الرحيل عن النادي اللندني بشكل قوي خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعدما تراجع دوره تحت قيادة المدرب فرانك لامبارد.

كان "جانرز" يسعى في البداية وراء ضم الفرنسي حسام عوار لاعب ليون، إلا أن الضربة المالية التي سببتها جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على ميزانية أرسنال حتى أنه اضطر للاستغناء عن تميمته الخاصة من أجل توفير الأموال.

بحسب التقارير الصحفية، فإن آخر عرض تقدم به أرسنال لضم عوار كان يقتضي بدفع 32 مليون جنيه إسترليني، بينما كان مسؤولو ليون يرغبون في الحصول على مقابل مالي قيمته 54 مليون جنيه إسترليني، وهو ما اعتبرته الإدارة في ملعب الإمارات ثمنا مبالغا فيه، لتضطر لغلق صفحة اللاعب الفرنسي وتوجه الأنظار إلى جورجينيو لاعب البلوز.

ارتبط الإيطالي بالرحيل عن ستامفورد بريدج، وكان على رادار أكثر من نادي مثل يوفنتوس الإيطالي، مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.

من ناحية أخرى، قال وكيله في تصريحات صحفية أن اللاعب لم يصله أية عروض رسمية لضمه، لافتًا إلى أنه مازال لديه 3 مواسم في عقده مع البلوز.

جون ستونز، مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي كان هو الآخر ضمن الصفقات المقترح إتمامها قبل غلق نافذة الانتقالات الصيفية، وسط اهتمامات من جانب توتنهام.

وبحسب التقارير، فقد تساءل توتنهام عن وضعية ستونز إلا أنه رفض العرض المقدم من جوزيه مورينيو (مدرب سبيرز) وقرر البقاء في مانشستر سيتي للقتال على المشاركة في تشكيل بيب جوارديولا.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

كأس العالم للأندية 2025

تابع
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg