Samla انطلاقة عربية غير مسبوقة تدخل سباق ألعاب الـHero Shooter

تشهد صناعة الألعاب في الشرق الأوسط طفرة واضحة خلال السنوات الأخيرة، لكن ما أعلنته شركة “لعبة” عبر استوديوها Lobah Game Studio يمثل نقلة نوعية لم تشهدها المنطقة من قبل.

فقد كشف الاستوديو رسمياً عن العرض التشويقي الأول للعبة «صَمْلة – Samla»، ليضع المملكة العربية السعودية على خريطة إنتاج الألعاب الضخمة بجودة AAA، وفي واحدة من أكثر الفئات تنافسية عالميًا: الـHero Shooter Battle Royale.

هذه الخطوة لم تكن مجرد إعلان عن لعبة جديدة، بل إعلان عن حقبة كاملة تولد فيها الألعاب العربية بمعايير عالمية، وبرؤية صاعدة تستلهم ثقافتها الخاصة وتصوغها بشكل ينافس أقوى عناوين العالم.

تنبع أهمية Samla من كونها أول مشروع ضخم سعودي يقدم تجربة Battle Royale قائمة على أبطال متنوعين، قبائل ذات طابع عربي مستقبلي، وقدرات خاصة تكسر التكرار وتعيد تشكيل أسلوب اللعب.

عالم اللعبة يحمل لمسات ثقافية واضحة، لكنه مصقول بتقنيات حديثة تجعل الهوية العربية تقدم نفسها بثقة على مسرح الألعاب الدولي.

وراء هذا المشروع الطموح يقف Lobah Game Studio، الاستوديو السعودي الذي ولد من دمج خبرات تمتد لعقود في تطوير الألعاب.

فمن جهة، خبرة تتجاوز 20 عام في صناعة الألعاب الاجتماعية، ومن جهة أخرى استوديو MAU Games السعودي الحائز على جوائز عالمية بخبرة 14 عام.

هذا الدمج خلق فريق متكامل يملك رؤية واضحة وقدرة على تقديم منتج ضخم يليق بالمنافسة مع عناوين عالمية.

Samla ليست مجرد لعبة إنها انعكاس لرؤية أوسع تمتد نحو دعم الجيل الجديد من المطورين السعوديين، وتمهيد الطريق لصناعة كاملة تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

فالتوجه نحو بناء محتوى ترفيهي محلي بجودة عالمية أصبح أحد الأعمدة الرئيسة في تحول المملكة، وصملة تأتي كأحد أوضح النماذج لهذا الاستثمار.

قصة اللعبة تستعرض عالم خرج من الانهيار، عالم عربي الروح يعاد تشكيله من الصفر، ومخلوقات غامضة تحفز الأبطال للبحث عن الحقيقة.

القبائل تستعيد قوتها، والأبطال يستعدون لمصير مجهول، بينما تختلط الأسلحة التقليدية بالقدرات الخارقة في معارك سريعة تصنع هويتها الخاصة.

وفي ظل الزخم الكبير للعبة، فتح الاستوديو باب التسجيل المبكر عبر موقع Samla ليمنح اللاعبين فرصة الدخول المبكر إلى هذه التجربة الطموحة. الخطوة جاءت لتعكس ثقة الفريق بمشروعه واستعداده لاقتحام الساحة العالمية بأول لعبة سعودية تحمل طموح الإنتاج الضخم بكل أبعاده.