بطولة اسيا: منتخبات قطر ولبنان والفليببين وتايوان تؤكد مكانها في ربع النهائي

تيانجين (الصين) (ا ف ب) - ضمنت قطر تأهلها الى الدور ربع النهائي من بطولة آسيا الخامسة والعشرين لكرة السلة اثر تغلبها السهل على الامارات 91-45 (الأرباع 22-7 و25-5 و23-10 و21-23) الاربعاء في مدينة تيانجين الصينية.

واحتل المنتخب القطري المركز الرابع في المجموعة الثانية خلف لبنان الذي حقق فوزا كاسحا على كازاخستان 105-56.

في المباراة الاولى، جاءت المواجهة الخليجية غير متكافئة حيث سلك العنابي طريق التقدم منذ البداية وفرض هيبته على اللقاء ليكمل مدربه الربع الأخير بلاعبي الاحتياط.

وعلى الرغم من بلوغه ربع النهائي رأى المدير الفني للمنتخب القطري علي فخرو أن فريقه غير مؤهل للعب في المربع الذهبي وأن الأفضلية في التأهل الى كأس العالم ستكون للصين وكوريا وايران ولبنان، مستبعدا أن يتمكن الأردن من خطف احدى البطاقات.

وأضاف "كنت أعرف سلفا أن الحد الأقصى الذي يمكن أن نحققه هو بلوغ ربع النهائي، وللأسف لم نستغل الفرصة أمام منتخب لبنان حيث لعبنا بشكل جيد وكان بمقدورنا أن نحقق الفوز لكننا أخفقنا وبالتالي نتائجنا ليست بحجم امكانات لاعبينا، والدليل أننا نلعب بشكل أفضل في المباريات الودية ثم نأتي لنخفق في الاستحقاقات الرسمية حيث الضغط والجمهور وذلك لأننا غير معتادين على هذه الأجواء نتيجة ضعف مستوى الدوري لدينا".

وكان سعد عبد الرحمن (18) وياسين اسماعيل (13) ومصطفى السيد (11) افضل لاعبي قطر، فيما كان ابراهيم الساري (16) وطلال النعيمي (15) الافضل من الناحية الاماراتية.

وفي الثانية، استثمر المنتخب اللبناني الجرعة المعنوية الكبيرة التي إكتسبها من عرضه الرائع أمام الصين المضيفة الثلاثاء، ليعكس صورته الجديدة المغايرة كليا عما ظهر عليه في المباراة الأولى أمام الأردن.

وكان المنتخب الكازاخستاني ضحية انتفاضة وصيف النسخة السابقة الذي حقق فوزا كبيرا 105-56 (الأرباع 19-6 و10-32 و22-23 و18-31)، ليؤكد بدوره تأهله الى الدور ربع النهائي بعد عرض ممتع كشف مدى التقدم السريع الذي يشهده على الصعيدين الهجومي والدفاعي.

وضرب لبنان موعدا في ربع النهائي مع وصيف المجموعة الأولى والذي ستتحدد هويته على ضوء مباراة ايران وكوريا.

وظهر بطل غرب آسيا بأداء جماعي مميز، وقد وزع المدرب الصربي دراغان راتزا المجهود على لاعبيه ال12، ووحده فادي الخطيب كان صاحب حصة الأسد في المشاركة على إعتبار أن الأخطاء الشخصية أبعدته عن مباراة الصين.

وتميز المنتخب اللبناني بالاداء الجماعي وبلغ مجموع التمريرات الحاسمة 25، بينها 8 لعلي محمود و5 لروني فهد و4 للخطيب، كما سجل 5 لاعبين 10 نقاط وما فوق، وبلغت متابعاتهم 46.

وغاب بريان بشارة للمباراة الثانية على التوالي الا أنه سيعود في المباراة المقبلة بحسب المدير الفني دراغان راتزا الذي أكد ارتياحه التام وثقته بجميع اللاعبين لا سيما أن بعضهم شارك أمام كازاخستان وقدم أداء مميزا.

واضاف راتزا أن الفريق على الطريق الصحيح لجهة استكمال الجاهزية، مذكرا بما قاله بعد المباراة الأولى أمام الأردن حين وصفها بليلة غير سعيدة ليس الا، مشيرا الى أن الأيام المقبلة ستؤكد كلامه في الطريق الى تحقيق الهدف المنشود.

وتابع أن المنتخب الكازاخستاني فريق جيد والدليل أن أحدا من المنتخبات الكبيرة لم يسبق أن فاز عليه بفارق مماثل.

من جهته، المح صانع العاب المنتخب اللبناني عمر الترك الى أن طموحه ورفاقه لا حدود له وطالب اللبنانيين بأن يثقوا بالمنتخب ويقفوا الى جانبه ليتمكن من تحقيق الحلم والتأهل مجددا الى كأس العالم.

وكان الخطيب (24 نقطة) ومات فريجة (19) وجاكسون فرومان (17) افضل المسجلين في صفوف المنتخب اللبناني، فيما كان الكسندر تيوتيونيك (12) الافضل في الجهة الكازاخستانية.

وفي المجموعة الاولى، اكد المنتخب الفليبيني بطل منطقة جنوب شرق آسيا تأهله الى ربع نهائي بفوزه على نظيره الكويتي 85-71 (الأرباع 17-13 و23-16 و20-22 و25-20)، وهو سيلتقي بالتالي ثاني المجموعة الثانية والذي سيتحدد على ضوء نتيجة مباراة الصين والأردن.

وكان سيروس باغيو (14 نقطة) وتولافا بولياسي (12) افضل لاعبي الفائز، وراشد الرباح (20) ومحمد اشكناني (20) افضل لاعبي الخاسر.

وحسمت تايوان بدورها البطاقة الرابعة عن هذه المجموعة بفوز سهل على اليابان 99-79، لتودع الأخيرة من الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها.

وتلتقي تايوان في ربع النهائي مع الفائز من مباراة الصين والأردن.

وكان لي لين (16 نقطة) وتسنغ وين تنغ (20) وتيين لي (16) افضل المسجلين في صفوف تايوان، فيما كان جوجي تاكوشي (18) وكي ايغيراتشي (18) الافضل من ناحية اليابان.