الإثنين 1 يوليو 2024
06:49 م
أصبح البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي في مأزق، بدما رفضت عدة أندية محلية وأوروبية التخلي عن لاعبيها لصالح الفراعنة، للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
ووضع ميكالي قائمة ضخمة لأجل اختيار 3 لاعبين فوق السن، من أجل تدعيم صفوف المنتخب الأولمبي، ولكن يبدو أن الأمر أصبح صعبًا على المدير الفني البرازيلي.
وكان محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي على رأس اختيارات ميكالي، بالإضافة إلى مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي، بينما تواجد كلا من: محمود حسن تريزيجيه جناح طرابزون سبور، إمام عاشور ومحمد عبدالمنعم ثنائي الأهلي، وأحمد مصطفى زيزو جناح الزمالك ضمن حساباته للمفاضلة بينهم من أجل اختيار اللاعب الثالث.
تلقى ميكالي صدمته الأولى برفض نادي ليفربول التخلي عن محمد صلاح، وفي المقابل تعرض مصطفى محمد لإصابة قوية جعلت حظوظه في اللحاق بالأولمبياد صعب، مع عدم ترحيب ناديه الفرنسي بالتخلي عنه.
واضطر ميكالي لتغيير حساباته، فقرر ضم محمود حسن تريزيجيه بالإضافة إلى إمام عاشور ومحمد عبدالمنعم، لكن طريقه لم يكن مفروشًا بالورود مجددًا، ليتلقى أنباء سيئة جديدة، برفض طرابزون سبور السماح لتريزيجيه بالانضمام لمنتخب مصر الأولمبي.
وازدادت الأمور سوءًا للمدرب البرازيلي، بعدما رفض النادي الأهلي التخلي عن محمد عبدالمنعم وإمام عاشور للمشاركة في الأولمبياد، كما كشف هاني سعيد المدير الرياضي لنادي بيراميدز أنه من الصعب التخلي عن مصطفى فتحي للمنتخب الأولمبي خلال الفترة المقبلة.
وكان عمر مرموش نجم إينتراخت فرانكفورت أحد اللاعبين المرشحين لتعزيز صفوف المنتخب الأولمبي، وطلب ميكالي ضمه، لكن ناديه الألماني رد هو الآخر بالرفض، لتتعقد الأمور على الفراعنة قبل الأولمبياد.
وأصبح أحمد سيد زيزو نجم نادي الزمالك، هو الخيار الوحيد المتاح في الوقت الحالي لتدعيم المنتخب الأولمبي، بعد ترحيب اللاعب وموافقة ناديه على تركه للمشاركة مع الفراعنة.
وتظهر خيارات ميكالي مدى حاجته لضم عناصر هجومية قوية، خاصة في مركزي الجناح الأيمن والمهاجم الصريح، في ظل تراجع مستوى بعض العناصر الأساسية لديه وغيابهم عن المشاركة بصفة أساسية مع أنديتهم.
واضطر ميكالي للاعتماد على أسامة فيصل مهاجم البنك الأهلي، في مركز الجناح الأيمن خلال المعسكرات الأخيرة، بينما يتواجد بلال مظهر في مركز المهاجم الصريح، ولم يستطع أي من الثنائي جذب الأنظار خلال الفترة الماضية، ومنح ميكالي الثقة الكاملة لهما في الأولمبياد رغم إمكانياتهما الجيدة.
واعتمد ميكالي على الثنائي أحمد عاطف "قطة" ومصطفى سعد "ميسي" في مركز الجناح الأيمن خلال بطولة أفريقيا تحت 23 عامًا، لكن لم يقدم الثنائي الفعالية الكافية على المرمى، خاصة بعد انتقالهما لصفوف نادي زد، حيث سجل "قطة" هدفًا وحيدًا في 25 مباراة، بينما أحرز مصطفى سعد 3 أهداف فقط.
وفكر ميكالي في ضم إمام عاشور، لتعزيز صفوف خط الوسط بلاعب صاحب إمكانيات هجومية مميزة، لتعويض غياب محمود صابر لاعب وسط الفراعنة عن أول مباراتين أمام جمهورية الدومينيكان وأوزبكستان بداعي الإيقاف، بعد طرده أمام المغرب في نهائي أفريقيا.
وعلى صعيد الخط الخلفي كان ميكالي يرغب في ضم محمد عبدالمنعم، في ظل اعتماده على حسام عبدالمجيد، مع تصعيد عمر فايد لمزاملته بالإضافة لتواجد إياد العسقلاني، لكن قد لا يمتلك الثنائي نفس الجاهزية الفنية والخبرة التي أصبح يمتلكها عبدالمنعم بفضل مشاركته المستمرة مع الأهلي.