جميع المباريات

إعلان

تقرير.. "صدفة صنعت الفارق".. ماذا تغير في ميلان خلال 2020؟

ميلان

ميلان

بعد سنوات عجاف، عاشها فريق إيه سي ميلان الإيطالي وجمهوره، انتفض العملاق الإيطالي بشكل مفاجىء، ليتزعم الكرة الإيطالية في الموسم الحالي، ويقدم انطلاقة هي الأفضل منذ مواسم عديدة.

حقق ميلان فوزًا ثمينًا على سامبدوريا، بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة العاشرة من عمر دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ليواصل تربعه بأريحية على قمة جدول ترتيب المسابقة، برصيد 26 هدفًا، بفارق خمس نقاط أمام إنترناسيونالي أقرب ملاحقيه.

ورغم أن أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد ضربت العالم أجمع، وخاصة عالم كرة القدم، ضربة موجعة، إلا أن تلك الضارة ربما كانت نافعة للعملاق الإيطالي، حيث تسببت بـ "الصدفة" في منع تغيير كان وشيكًا على الصعيد الفني.

وبدأ بيولي الذي تولى مهمة قيادة إيه سي ميلان في شهر أكتوبر من العام الماضي مشواره بشكل متواضع، حيث حقق الفريق تحت قيادته فوزًا وحيدًا خلال ست مباريات متتالية، مما جعله مبكرًا تحت أسهم النقد الإعلامي، كما نال غضبًا جماهيريًا شديدًا، بلغ شن حملات لإقالته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم تحسن نتائج ميلان بعض الشىء مطلع العام الحالي، إلا أن تراجعها مجددًا قبل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد التي أوقفت نشاط كرة القدم في شهر مارس الماضي، جعل رحيل بيولي مسألة وقت، حيث بدأت إدارة ميلان بالفعل مفاوضاتها مع الألماني رالف رانجنيك مدرب لايبزج السابق.

لكن عودة منافسات كرة القدم بعد أزمة كورونا، أعادت معها الكثير للفريق الشهير بـ "الروسونيري"، حيث انتفض ميلان بشكل غير متوقع، وقدم سلسلة من النتائج أعادت الثقة في الفريق ومدربه.

حقق ميلان الفوز في 10 مباريات من أصل 13 لعبها فيما تبقى من عمر منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي خلال موسم 2019/2020، ليؤمن المركز السادس في جدول الترتيب، ويحجز إحدى بطاقات التأهل للدوري الأوروبي، وهي النتائج التي ثبتت أقدام بيولي مجددًا.

أعلن ميلان بشكل رسمي في شهر يوليو الماضي تجديد تعاقد بيولي، ليستمر كمدير فني للفريق حتى شهر يونيو 2022، بعدما حقق الفريق فوزًا ثمينًا على ساسولو في الجولة الخامسة والثلاثين من عمر الدوري في الموسم الماضي، وضمن التأهل بشكل رسمي للبطولة القارية.

تزامنًا مع التعاقد مع بيولي، أبرم ميلان صفقة غيرت الكثير بين جدرانه، بعدما استعاد خدمات السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش نهاية العام الماضي، ليلعب بصفوفه حتى نهاية الموسم، وقدم المهاجم العملاق مستويات مبهرة، حيث سجل 11 هدفًا في أقل من نصف موسم بقميص الفريق الإيطالي.

جاهدت إدارة ميلان لإقناع إبراهيموفيتش بتجديد تعاقده مع الفريق، وهو ما حدث عقب نهاية الموسم الماضي، ليؤكد النجم الذي تجاوز 39 عامًا مجددًا أنه صفقة منحت "الروسونيري" الكثير، فأصبح أول لاعبي في المسابقة المحلية الإيطالية يسجل هدفين على الأقل في ثلاث مباريات متتالية مطلع الموسم منذ موسم 1995/1996، رغم إصابته بفيروس كورونا المستجد عقب الجولة الأولى، وغيابه عن صفوف الفريق في جولتين متتاليتين.

الشراكة "الأفريقية" المميزة في خط وسط ميلان صنعت أيضًا فارقًا ملموسًا، أضاف كثيرًا للفريق، حيث نجح الجزائري اسماعيل بن ناصر في فرض اسمه على التشكيل الأساسي، منذ انضمامه العام الماضي، كما استعاد الإيفواري فرانك كيسيه تألقه بشكل ملفت.

تبعًا لشبكة "سكواكا" المتخصصة في الإحصائيات، قام اسماعيل بن ناصر بـ 18 تدخلًا ناجحًا خلال مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بينما فاز كيسيه بالاستحواذ في 34 مناسبة، وقدم الأخير دعمًا هجوميًا هائلًا في ظل الحماية التي يقدمها بن ناصر، حيث سجل أربعة أهداف وصنع هدفين في الدوري.

إلى جانب إبراهيموفيتش وثنائي وسط الملعب، صنع العديد من نجوم ميلان الفارق خلال الموسم الحالي، وأبرزهم الظهير الأيسر ثيو هيرنانديز، الذي قدم مستويات مبهرة على الصعيدين الهجومي والدفاعي، حيث قام بـ 19 تدخلًا ناجحًا، كما قطع الكرة تسع مرات، كما صنع هدفين وقام بـ 20 مراوغة ناجحة، وأتاحت خطة "4-2-3-1" التي يفضلها بيولي ظهورًا أفضل لصانع اللعب التركي هاكان كالهانوجلو.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن