"عمره 15 عامًا".. من هو صبي جمع الكرات الذي نال تحية مورينيو.. وكيف ردت والدته على الإشادة؟

لفت إليه الأنظار خلال مباراة توتنهام الإنجليزي وأولمبياكوس اليوناني بعدما ألقى الكرة سريعًا لسيرجي أورييه لاعب سبيرز ليستفيد هاري كين منها ويسجل هدف التعادل لفريقه.. إنه كالوم هينس صبي جمع الكرات الذي نال تحية جوزيه مورينيو.

عقب المباراة، رصدت عدسات الكاميرات، المدرب البرتغالي الذي توجه إلى أحد الصبية وقام بتحيته وسط تصفيق وتشجيع الجماهير التي ملأت أرجاء ملعب المباراة.

وخلال المؤتمر الصحفي أشاد مورينيو بما فعله الصبي وقال: "أحب الأولاد الأذكياء، كان هذا الطفل رائعا، إنه يفهم كرة القدم وقدم لنا مساعدة.. كنت أرغب في الإشادة به داخل غرفة خلع الملابس لكنه اختفى".

أجرى الموقع الرسمي لتوتنهام حوارًا مع كالوم البالغ من العمر 15 عامًا، ورصدت ردة فعل والدته كيلي التي كانت في المدرجات.

وصف كالوم لحظة تحية مورينيو له بأنها أحد أفضل أيام حياته وقال: "كنت أؤدي وظيفتي وما زلت لا أصدق ما حدث".

كالوم من عائلة تعشق توتنهام، والدته تُدعى كيلي وأبيه ماثيو.. تقول كيلي: "كنا في الاستاد ورأينا جوزيه يذهب إلى كالوم، اعتقدنا أنه سيصافحه فقط ولم نتوقع أكثر من ذلك".

وأضافت: "الابتسامة لم تفارق وجه كالوم، لقد كانت لقطة رائعة من مورينيو، نشكره على ما فعله".

من جانبه يقول كالوم صاحب الـ15 عامًا: "تعلمت الكثير من خلال الجلوس على خط التماس ومشاهدة اللاعبين، أنا فخور جدًا".

وواصل: "لم أر الهدف، كنت مشغولًا في الحصول على الكرة التي خرجت، فوجئت بهتافات الجماهير وعندما التفت كان هاري كين يحتفل بتسجيل الهدف".

وأكمل: "نظرت إلى إعادة الهدف على الشاشة، يمكنك أن ترى ابتسامتي، كان أمر لا يصدق، لم نعتاد أن يفعل موينيو ذلك، كان لطيفًا منه أن يأتي إليّ، كانت لقطة مذهلة بكل تأكيد".

كالوم كان لديه امتحان رياضيات في اليوم التالي للمباراة، في طريق عودته إلى المنزل عكف على المذاكرة، ولحسن الحظ وافقت مدريته على تأجيل امتحانه لليوم الخميس.