أنقذ النجم الدولي المصري محمد صلاح فريقه ليفربول الإنجليزي من انتفاضة ضيفه ريد بول سالزبورج النمساوي، ليقود الفريق الأحمر لانتزاع فوز مثير (4-3) على ملعب "آنفيلد" بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وتقمّص صلاح دور البطولة في اللقاء، بعدما سجل الهدف الرابع لفريقه وهدفه الشخصي الثاني، ليمنح حامل لقب المسابقة انتصاره الأول في المجموعة، بعد خسارته الموجعة بثنائية نظيفة على يد نابولي في الجولة الأولى.
وبعد تسجيله هدفين أمام سالزبورج، أصبح صاحب الـ27 عاما ثالث لاعب إفريقي فقط يصل رصيده إلى 20 هدفًا في دوري أبطال أوروبا باستثناء التصفيات، بعد الإيفواري ديدييه دروجبا والكاميروني صامويل إيتو.
صلاح سجل 20 هدفًا في 42 مباراة لعبها بمسابقة دوري أبطال أوروبا حتى الآن، بواقع 17 هدفًا مع فريقه الحالي ليفربول، هدفين مع بازل السويسري موسم (2013-14)، وهدف بقميص روما الإيطالي (2015-16).
كما اقترب صلاح بالـ17 هدفًا الذي سجلهم مع ليفربول من لاعب الوسط الإنجليزي ستيفن جيرارد أسطورة الفريق السابق الذي أحرز 21 هدفًا في تشامبيونزليج، كأفضل هدّاف للريدز في المسابقة القارية الأغلى بأوروبا.
وباحتساب الهدف الذي سجله صلاح في التصفيات المؤهلة أمام هوفنهايم، سيملك صلاح مع ليفربول 18 هدفًا في وصافة الهدافين التاريخيين لليفربول في المسابقة، خلف جيرارد صاحب الرقم القياسي برصيد 30 هدفا.
كما يعتبر الفرعون المصري ثاني هدافي ليفربول في دوري الأبطال على ملعبه "آنفيلد"، حيث أحرز 12 هدفًا في 13 مباراة بالمسابقة شاملة التصفيات، ليبتعد عن جيرارد (صاحب الـ18 هدفًا في آنفيلد) بفارق ستة أهداف.
يُذكر أن هذا الموسم (2019-2020) هو السادس لصلاح في دوري أبطال أوروبا، ليسجل حتى الآن 24 هدفا في 52 مباراة لعبها حتى الآن مع بازل وروما وليفربول، باحتساب العشر مواجهات التي خاضها بالتصفيات.