السبت 26 مارس 2022
08:50 م
مهمة صعبة لكن ليست بالمستحيلة عند المنتخب المصري، والذي سيخرج لمواجهة منتخب السنغال في "داكار" مساء الثلاثاء المقبل، في إياب التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم والتي ستقام بقطر 2022.
المنتخب المصري قطع نصف الطريق نحو التأهل للمونديال العربي بعد الفوز على "أسود التيرانجا" بهدف دون رد في لقاء الذهاب، والذي أقيم على "استاد القاهرة" مساء أمس الجمعة.
والآن ليس أمام المنتخب المصري سوى التعادل على أقل تقدير من أجل التأهل للمرة الثانية تواليًا لكأس العالم، على عكس المنتخب السنغالي والمطالب بالفوز بهدفين دون رد للصعود للمونديال.
المنتخب السنغالي مع مدربه الوطني أليو سيسيه خاض 72 مباراة ما بين الرسمية والودية، إلا أن منتخب "الأسود" تلقى الهزيمة في عشر مناسبات بينهم خمس مباريات بصورة رسمية.
وخلال الهزائم الخمس التي تلقاها منتخب السنغال ومدربه أليو سيسيه استطاع المنتخب الجزائري أن يحقق الفوز على منتخب "الأسود" ثلاث مرات بواقع مرتين في بطولة كأس أمم أفريقيا نسخة 2019 والتي أقيمت في القاهرة، ومباراة ودية أقيمت في 13 أكتوبر 2015.
وهنا السؤال.. هل يوجه المنتخب المصري "القاضية" في منتخب السنغال مثلما فعل المنتخب الجزائري؟
البداية عند نهائي كأس أمم أفريقيا والتي أقيمت في مطلع فبراير الماضي، المنتخب المصري خسر المباراة النهائية (4-2) بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة في الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل السلبي.
المنتخب المصري صاحب السبع بطولات كأس أمم أفريقيا عاد مرة أخرى ليفشل في تحقيق اللقب البعيد عن خزائنه منذ نسخة 2010 بأنجولا، حيث كان منتخب "الفراعنة" قريبًا من تحقيق اللقب القاري في نهائي نسخة 2017 والتي أقيمت بالجابون قبل الخسارة من منتخب الكاميرون في المباراة النهائية بنتيجة (2-1).
وبإمكان المنتخب المصري الثأر من منتخب السنغال وحرمانه من بلوغ نهائيات كأس العالم، إذا نجح رجال البرتغالي كارلوس كيروش في تحقيق التعادل على أقل تقدير أو توجيه "القاضية" في أرض "الأسود" والخروج بنتيجة الفوز، ليعادل المنتخب المصري إنجاز المنتخب الجزائري والذي حقق الفوز على منتخب السنغال بنتيجة (1-0) في دور المجموعات ثم بنفس النتيجة في المباراة النهائية.
ويسعى المنتخب المصري للرد على منتخب السنغال مرة أخرى بحرمانه من المشاركة المونديالية والتي سبق وأن شارك بها بواقع نسختي 2002 و2018، بينما سيكتب منتخب "الفراعنة" المشاركة الرابعة بعد نسخ 1934 و1990 و2018.