بدافع الثأر للجيل الذهبي.. مصر تبحث عن أول انتصار على سيراليون

يدخل منتخب مصر مواجهة سيراليون في تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 بدافع الثأر، إذ يملك ذكريات سيئة من مواجهة الفريق ذاته قبل 12 عامًا.

ويحل منتخب مصر ضيفًا على سيراليون بعد غدٍ الأحد في مباراة تقام في ليبيريا بسبب عدم صلاحية الملاعب في سيراليون.

وتأتي المباراة ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

ويدخل المنتخب المصري مباراة الأحد بعد فوز كاسح على جيبوتي بسداسية نظيفة أمس الخميس ضمن الجولة الأولى.

ويسعى منتخب مصر لاستغلال معنوياته المرتفعة بعد الفوز الكبير على جيبوتي من أجل تحقيق أول انتصار في تاريخه على حساب سيراليون.

وتقابل منتخبا مصر وسيراليون في مباراتين فقط من قبل، جاءتا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012، لكن الفراعنة لم يتمكنوا من الفوز في أي مباراة.

وتعادل منتخب مصر بقيادة حسن شحاتة مع سيراليون بهدف لمثله في مباراة الذهاب التي أقيمت ضمن الجولة الأولى من التصفيات سبتمبر 2010، فيما أحرز محمود فتح الله هدف الفراعنة الوحيد.

ولعب منتخب مصر المباراة بتشكيلة تضم عددًا من الأساطير، في فترة الجيل الذهبي، على رأسهم محمد أبوتريكة، وأحمد حسن، ووائل جمعة، وعصام الحضري.

وخاض منتخب مصر مباراة الإياب التي جاءت في الجولة الخامسة من التصفيات بالفريق الأولمبي بقيادة هاني رمزي وقتها، وذلك بعد تأكد فشل الفراعنة في التأهل إلى النهائيات.

وخسر المنتخب المصري وقتها بنتيجة 1-2 سبتمبر 2011، حيث تكفل مروان محسن بتسجيل هدف الفريق الوحيد.

وتواجد منتخب مصر وقتها في المجموعة السابعة من التصفيات إلى جانب منتخبات سيراليون، والنيجر، وجنوب أفريقيا.

وتذيل المنتخب المصري المجموعة برصيد 5 نقاط، بينما حصد كل من المنتخبات الثلاثة الأخرى 9 نقاط.

وفشل منتخب مصر مع الجيل الذهبي، الذي توج بـ3 ألقاب متتالية في كأس أمم أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010، في التأهل إلى نسخة 2012 التي أقيمت في غينيا الإستوائية والجابون، في مفاجأة كبرى.

وكان فشل منتخب مصر تاريخيًا ليس فقط كونه حامل لقب البطولة في النسخ الثلاث السابقة، وإنما لأنها كانت المرة الأولى التي يفشل فيها الفراعنة في التأهل منذ نسخة غانا 1978.