الجمعة 22 ديسمبر 2023
12:41 م
سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء على تأثير برنامج "FIFA Forward" على اللعبة حول العالم، منذ إطلاقه قبل 7 سنوات.
برنامج "FIFA Forward" هو عملية تغيير مهمة لتطوير كرة القدم العالمية والكيفية التي يتشارك فيها "فيفا" نجاح بطولة كأس العالم مع الاتحادات الأعضاء لدينا، وهو أحد أبرز برامج التطوير الرياضي.
بحسب التقرير العالمي لبرنامج "FIFA Forward"، خصص "فيفا" حوالي 2.8 مليار دولار أمريكي لإجمالي 211 اتحاداً وطنياً وستة اتحادات قارية وعدد من الاتحادات المناطقية أو الإقليمية.
وموّل البرنامج أكثر من 1600 مشروع كروي، يتعلّق ثلثها بالبنية التحتية للعبة، خلال السنوات السبع الأولى (حتى نهاية عام 2022) من هذا البرنامج الذي أطلقه الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2016.
في عام 2016، بعدما تبوَّأ جياني إنفانتينو منصب رئيس "فيفا"، وضع السويسري هدفاً طموحاً للبرنامج يتمثل بمنح كل شخص حول العالم فرصة للعب كرة القدم، وهو ما قام به بالفعل، إذ أسهمت المبادرة بشكل فعال في أنشطة تطوير كروية متنوعة.
وعن هذا البرنامج، قال رئيس "فيفا": "تعهدنا باستخدام أرباح كرة القدم بشكل يعود بالفائدة على اللعبة حول العالم، وعلى الفتيات والفتيان، والسيدات والرجال، وقد أوفينا بعهدنا".
وأضاف: "الاستثمار في كرة القدم مسؤوليتنا والتزام ملقى على عاتقنا، وقد منحنا برنامج FIFA Forward هيكلية للقيام بذلك وفق نهج سليم وشفاف، إذ زادت نسبة الاستثمارات منذ عام 2016 سبعة أضعاف في غضون سبع سنوات، لكن عائداتنا لم ترتفع بنفس النسبة في نفس الفترة، ويُظهر ذلك أن (الإنجاز) لا يقتصر على إيصال الدعم بشكل صحيح، بل يتم الإشراف عليه ومراقبته حرصاً منا على تطوير مستدام لكرة القدم على المدى الطويل".
ويُشير التقرير إلى أن 80% من استثمارات البرنامج (أي أكثر من 2.24 مليار دولار) في دورتي FIFA Forward 1.0 وFIFA Forward 2.0 حصلت عليها الاتحادات الوطنية الأعضاء بشكل مباشر، وهو ما يوفّر مساهمات أساسية لتمويل العمليات ذات الصلة
بأنشطة التطوير الكروية التي تضطلع بها الاتحادات الوطنية، بالإضافة إلى تمكين هذه الاتحادات من الاستثمار في مشاريع محددة ذات أثر على المدى الطويل لتطوير الجانب الكروي.
ويضع التقرير الاستثمارات بين عامي 2016 و2022 في ثماني فئات، ذهبت الحصة الأكبر من الاستثمارات المخصصة للاتحادات الوطنية الـ 211 إلى فئة الإدارة والحوكمة بواقع 448.8 مليون دولار أمريكي، تليها مباشرة فئة البنية التحتية بمبلغ 415.2 مليون دولار.
وتأتي في المرتبة الثالثة الاستثمارات الموجهة للمنتخبات الوطنية بإجمالي 357.5 مليون دولار، ومن ثم البطولات 186.1 مليون دولار، والمعدات والتجهيزات التي شهدت تخصيص مبلغ كبير بواقع 181.1 مليون دولار، وكذلك الأمر بالنسبة لكرة قدم السيدات بإجمالي 110.9
مليون دولار، وتنمية القدرات التي حصدت استثمارات بقيمة 86.8 مليون دولار أمريكي.
أما الحصة المتبقية من مخصصات البرنامج (135.6 مليون دولار) فقد ذهبت للمصاريف التشغيلية الكروية وتمويل لم يتم استخدامه.
ويعود الفضل في هذه الاستثمارات إلى تجهيز ما لا يقلّ عن 577 أرضية لعب جديدة وإنشاء 208 مسابقة جديدة، وهو ما وفّر فرصة لأكثر من 300 ألف رجل وسيدة من مختلف أرجاء العالم لممارسة لعبتهم المفضلة.
وتزامناً مع إصدار هذا التقرير، قال ماتياس جرافستروم، الأمين العام المؤقت للاتحاد الدولي لكرة القدم: "يعمل فيفا بشكل يومي مع كافة الاتحادات الوطنية من خلال برنامج FIFA Forward في سبيل تطوير كرة القدم، بحيث تشكِّل هذه الجهود المستمرة على كافة المستويات
الأساس الذي يقوم عليه نجاح لعبتنا. ومن شأن الأثر الذي نلمسه عبر هذا البرنامج أن يساعد على حماية هذا النجاح وضمان سيرورته لأجيال المستقبل".
ومن المنتظر أن توفر دورة البرنامج الجديدة (FIFA Forward 3.0) مستوى أعلى من الدعم مقارنة بالدورتين السابقتين، إذ سيحصل كل اتحاد وطني مؤهل على 8 ملايين دولار على مدى السنوات الأربع بدءاً من عام 2023، مع إتاحة تمويل إضافي للاتحادات القارية،
والاتحادات المناطقية أو الإقليمية.
كما يوفّر "فيفا" دعم خبراء متخصصين ومتواجدين محلياً للمساعدة في تنفيذ المشاريع، هذا بالإضافة إلى حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم على امتثال كافة الاتحادات الوطنية للضوابط المنصوص عليها، وذلك بغية رفع مستوى الاستفادة من كل دولار من التمويل لأقصى درجة ممكنة.
اقرأ أيضا:
أحمد دياب: نتفهم اعتذار الأهلي عن كأس الرابطة
جدول مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة
التشكيل المتوقع للأهلي أمام أوراوا الياباني
صباحك أوروبي.. غضب تشافي.. وحرمان أندية إنجلترا