يبحث المنتخبان السعودي والعراقي عن التأهل مباشرة إلى منافسات كأس العالم 2026، عندما يلتقيان في مباراة ثأرية، أصبحت بمثابة كلاسيكو تترقبه جماهير كرة القدم، على الأقل العربية.
ويستقبل المنتخب السعودي على أرضه في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في مدينة جدة، شقيقه العراقي، في مباراة حاسمة، تقام ضمن الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026.
السعودية ضد العراق
واجه المنتخبان السعودي والعراقي بعضهما البعض 26 مرة، اتسمت جميعها بالإثارة والندية والتقارب الفني.
ويتفوق الأخضر السعودي بـ11 فوزًا على العراق الذي اكتفى بـ8 انتصارات، فيما حسم التعادل نتيجة المواجهات المباشرة بينهما 7 مرات.
اقرأ أيضًا: السعودية والعراق.. عندما تفوق السفاح على القناص في نهائي آسيا 2007
قمة التأهل إلى كأس العالم 2026
تملك كل من السعودية والعراق 3 نقاط في مشوارهما بالملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026.
وفازت السعودية (3-2) على إندونيسيا، بينما انتصر المنتخب العراقي بهدف وحيد على الفريق نفسه.
ويتأهل متصدر المجموعة التي تضم السعودية والعراق وإندونيسيا مباشرة إلى كأس العالم 2026، بينما يصعد الوصيف لمواجهة وصيف المجموعة الأخرى، تضم الإمارات وقطر وعمان، ليخوض الفائز بينهما ملحقًا عالميًا.
وبالمعطيات السابقة، يتفوق منتخب السعودية على العراق بفضل تسجيل أهداف أكثر، ما يعني أن الأخضر يكفيه التعادل من أجل الصعود لكأس العالم.
يبحثان عن الثأر
يأمل منتخب العراق في الثأر من خسارته (3-1) أمام السعودية في آخر مباراة جمعت بينهما في ديسمبر 2024.
وتسببت الخسارة في إقصاء العراق من كأس الخليج، بينما صعد المنتخب السعودي بفضل النقاط الثلاث إلى نصف النهائي، ليخرج اللاعبون إلى وسائل الإعلام من أجل انتقاد يونس محمود بتصريحات حادة، ردًا على ما قاله السفاح في وقت سابق عن الأخضر.
وبذكر يونس محمود، يملك مهاجم العراق التاريخي ذكرى لا تنسى ضد السعودية نفسها في نهائي كأس آسيا 2007.
ويرى الكثيرون أن المباراة المقبلة ضد العراق تمثل فرصة مثالية بالنسبة إلى المنتخب السعودي من أجل الثأر من خسارته في نهائي كأس آسيا 2007 بهدف يونس محمود، خاصة أن التأهل لكأس العالم لا يقل كثيرًا من حيث الأهمية عن الحصول على اللقب القاري.