بابلو فرانكو ليلا كورة: إسبانيا لن تتوج بالمونديال.. وطريقة لعب صلاح تناسب برشلونة

يرى الإسباني بابلو فرانكو، المدرب المساعد السابق في الجهاز الفني لريال مدريد، أن منتخب إسبانيا لن يتمكن من الفوز ببطولة كأس العالم 2022، متوقعًا أن يكون منتخب قطر، صاحب الأرض، مفاجأة البطولة.

وسبق لفرانكو أن تولى منصب المدرب المساعد في ريال مدريد خلال الفترة من يوليو حتى نوفمبر 2018، كما تولى قيادة القادسية الكويتي من 2019 حتى 2021، ثم انتقل لقيادة سيمبا التنزاني حتى مايو الماضي.

وتستضيف قطر بطولة كأس العالم لأول مرة في تاريخها، خلال الفترة من 20 نوفمبر الجاري، حتى 18 ديسمبر المقبل، وهي النسخة الأولى التي تقام في بلد عربي.

وقال بابلو فرانكو، في تصريحات خاصة ليلا كورة، اليوم الأحد، "بطولة كأس العالم ستكون تاريخية في قطر، ليس لأنه أول بلد عربي يستضيف البطولة فقط، ولكن أيضًا لأنها المرة الأولى في التاريخ التي تقام فيها البطولة في هذا التوقيت".

وأضاف المدرب الإسباني "قطر استدعت بشكل جيد لتنظيم البطولة، وأنا متأكد من أنها ستفعل كل شيء لمحاولة إنجاح هذا الحدث الضخم".

وأكمل المدرب صاحب الـ41 عامًا "بالنسبة لمجموعة إسبانيا، فأتوقع أن يتأهل منتخبا إسبانيا وألمانيا، لكن منتخب اليابان تحسن كثيرًا، وسكون منافسًا صعبا إذا تكيفت مع المناخ في قطر".

وواصل فرانكو "لا أعتقد أن منتخب إسبانيا سيحقق لقب كأس العالم بهذا المستوى، هناك فرق كبير بين هذا الجيل وجيل 2010 الذي توج باللقب، وقتها كان الفريق يمتلك أفضل اللاعبين في العالم في مراكزهم، مثل كاسياس، وراموس، وبيكيه، وبوسكيتس، وألونسو، وإنييستا، وفيا".

وتابع "ربما تكون البرازيل والأرجنتين وفرنسا أقوى المنتخبات، لكن هناك دائما مفاجآت في كأس العالم رغم أنها تُلعب  في وقت غريب من العام، لكن إذا كان عليّ أن أختار منتخبًا واحدًا فسأختار منتخب البرازيل".

وعن المنتخبات التي قد تكون مفاجأة للجميع، أوضح "أعتقد أن قطر ستنافس بشكل جيد، وستكون خصمًا عنيدًا".

وبسؤاله عن المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، رد فرانكو "قد يكون أداؤه هذا الموسم أسوأ من السنوات الماضية، لأن مستواه وقتها كان مذهلا، لكن بعد تجديد عقده أعتقد أنه لن يغادر ليفربول، لو لم يوقع عقدًا جديدًا مع ناديه كانت لديه فرصة للرحيل مجانًا، لكنه قرر البقاء في النهاية".

واختتم تصريحاته قائلًا "أعتقد دائمًا أنه سيكون لائقًا للعب في الدوري الإسباني، وبالتحديد في برشلونة".